تشير صحيفة "المستقبل" اللبنانية الى خبر عن دخول الأطفال العراقيين على مشهد الصراع في سوريا. إذ تنقل الصحيفة عن مصادر عراقية قولها انه ومع تواصل ارسال المقاتلين والمتطوعين العراقيين للقتال في سوريا، فقد تم تشكيل تنظيم جديد يضم أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 12 ـ 16 عاماً لتكليفهم بعمليات دعم لوجستي وتجسسي للقوات الموالية لنطام بشار الأسد أو الكتائب الشيعية المقاتلة في سوريا.
وتكشف المصادر عن أن الميليشيات تستغل الوضع الاقتصادي المزري لبعض العائلات العراقية عبر تقديم معونات مالية لهم من أجل الضغط عليهم لارسال أبنائهم للقتال في سوريا. فيما ينوي ناشطون عراقيون التحرك نحو المنظمات الدولية المختصة بالدفاع عن حقوق الأطفال من أجل منع استغلال الصبية العراقيين في القتال الدائر في سوريا، وبحسب الصحيفة اللبنانية.
وفي "القبس" الكويتية يتحدث الكاتب زهير الدجيلي عن قيام سفير العراق الجديد في واشنطن لقمان الفيلي بمناشدة الإدارة الأميركية تسريع انجاز صفقة طائرات (F-16)، مستغلا قلق واشنطن من تنامي الرحلات الجوية الايرانية، التي تنقل المساعدات العسكرية لنظام الأسد عبر الأجواء العراقية، في وقت لا يستطيعون العراقيون إيقاف هذه الإمدادات الايرانية لضعف القوة الجوية لديهم. وبهذا قد تحوّل الاتهام نحو واشنطن، لانها (وبحسب الكاتب) تطالب العراق بما لا يملك. لكن دوائر صنع القرار في واشنطن (وكما ورد في الصحيفة الكويتية) ما زالت تؤخر الصفقة، بسبب تساؤلات حول كيفية استخدام العراق لقوته الجوية المؤسسة حديثاً، في حال موافقة الولايات المتحدة على الصفقة.
وفي إطار التقارير التي تتحدث عن قيام الولايات المتحدة بجهود لتقريب وجهات النظر بين العراق ودول الخليج العربي، يعتبر عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السرّاج، في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، أن التحرك الأميركي بهذا الاتجاه جاء متأخراً. ويتوقع السرّاج في الوقت نفسه أن تكون الولايات المتحدة نأت طوال السنوات الماضية عن أي جهد واضح حيال العلاقات العراقية – الخليجية، أو أنها قد كانت تصطدم بنوع من الرفض الخليجي للتقارب مع العراق الجديد.
وتكشف المصادر عن أن الميليشيات تستغل الوضع الاقتصادي المزري لبعض العائلات العراقية عبر تقديم معونات مالية لهم من أجل الضغط عليهم لارسال أبنائهم للقتال في سوريا. فيما ينوي ناشطون عراقيون التحرك نحو المنظمات الدولية المختصة بالدفاع عن حقوق الأطفال من أجل منع استغلال الصبية العراقيين في القتال الدائر في سوريا، وبحسب الصحيفة اللبنانية.
وفي "القبس" الكويتية يتحدث الكاتب زهير الدجيلي عن قيام سفير العراق الجديد في واشنطن لقمان الفيلي بمناشدة الإدارة الأميركية تسريع انجاز صفقة طائرات (F-16)، مستغلا قلق واشنطن من تنامي الرحلات الجوية الايرانية، التي تنقل المساعدات العسكرية لنظام الأسد عبر الأجواء العراقية، في وقت لا يستطيعون العراقيون إيقاف هذه الإمدادات الايرانية لضعف القوة الجوية لديهم. وبهذا قد تحوّل الاتهام نحو واشنطن، لانها (وبحسب الكاتب) تطالب العراق بما لا يملك. لكن دوائر صنع القرار في واشنطن (وكما ورد في الصحيفة الكويتية) ما زالت تؤخر الصفقة، بسبب تساؤلات حول كيفية استخدام العراق لقوته الجوية المؤسسة حديثاً، في حال موافقة الولايات المتحدة على الصفقة.
وفي إطار التقارير التي تتحدث عن قيام الولايات المتحدة بجهود لتقريب وجهات النظر بين العراق ودول الخليج العربي، يعتبر عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السرّاج، في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، أن التحرك الأميركي بهذا الاتجاه جاء متأخراً. ويتوقع السرّاج في الوقت نفسه أن تكون الولايات المتحدة نأت طوال السنوات الماضية عن أي جهد واضح حيال العلاقات العراقية – الخليجية، أو أنها قد كانت تصطدم بنوع من الرفض الخليجي للتقارب مع العراق الجديد.