شكك صحفيون واعلاميون بنزاهة وشفافية اجراءات القرعة اليدوية التي اعتمدتها نقابة الصحفيين في توزيع 500 قطعة ارض سكنية في اطراف بغداد تنافس على نيلها اكثر من 3500 شخص، متهمين النقابة بسوء ادارة اجراءات السحبة التي كانت اغلبها من نصيب الدخلاء والطارئين.
وقالت الصحفية منى الزيدي انها تطعن في مصداقية تلك السحبة التي منحت استحقاق الاراضي للكثيرين من خارج الوسط الصحفي والاعلامي لمجرد حملهم هوية النقابة التي استصدرت لهم في ظروف غامضة خلال السنوات الماضية، مضيفة ان الغريب في القضية هو ان معظم الذين ظهرت اسماؤهم لم يكونوا موجودين في مكان الحفل، وان اغلبهم لايمارسون المهنة او انهم يعملون في وسائل اعلامية غير معروفة.
وشهدت قاعة المسرح الوطني نهار السبت الماضي اجراء سحبة اراضي الصحفيين التي شهدت حالة من التذمر والاستياء بدت واضحة على محيا العديد من ابناء السلطة الرابعة بعد ان تبددت احلامهم في الحصول على قطع اراض كان النصيب الاكبر منها للطارئين والدخلاء على صاحبة الجلالة.
وقال الصحفي زيد الطائي ان من غير المنطقي ولا المعقول ان يكون في بغداد لوحدها اكثر من 3500 شخص يحمل هوية انتساب للنقابة ويمارس المهنة بصفة عضو عامل ومشارك ومتمرن، مضيفاً ان معظم هؤلاء حصلوا على صفة الانتساب عن طريق الفساد والتزوير، حسب تعبيره.
الى ذلك نوّه الصحفي منتظر الساعدي الى وجود مؤشرات سوء ادارة وتنظيم وفوضى في آلية منح قطع الاراضي السكنية للصحفيين، التي فرزت في موقع بعيد عن مركز العاصمة وتحتاج لسنوات طويلة لتشمل بالخدمات وتؤهل للسكن، مشيرا الى انه مع قلة قيمة الاراضي المخصصة للصحفيين هناك المئات من المتنافسين في القرعة سبق وان حازوا استحقاقات مماثلة ابان النظام السابق.
من جهته اكد النائب الاول لنقيب الصحفيين العراقيين سعدي السبع اعتمادهم معايير الشفافية في توزيع الوجبة الاولى من اراضي الصحفيين، لافتا الى ان الفعالية تمت امام الانظار وباشراف محافظ بغداد ومنظمات مدنية وجهات رقابية عدة.
وكشف السبع عن وجود تنسيق مع وزارة البلديات والاشغال لفرز نحو 2000 قطعة ارض سكنية في اطراف بغداد ستوزع قريبا ضمن وجبات لاحقة على الصحفيين، موضحا ان النقابة تسعى الى تامين اراض سكنية تغطي جميع اعضاء النقابة من دون استثناء.
وقالت الصحفية منى الزيدي انها تطعن في مصداقية تلك السحبة التي منحت استحقاق الاراضي للكثيرين من خارج الوسط الصحفي والاعلامي لمجرد حملهم هوية النقابة التي استصدرت لهم في ظروف غامضة خلال السنوات الماضية، مضيفة ان الغريب في القضية هو ان معظم الذين ظهرت اسماؤهم لم يكونوا موجودين في مكان الحفل، وان اغلبهم لايمارسون المهنة او انهم يعملون في وسائل اعلامية غير معروفة.
وشهدت قاعة المسرح الوطني نهار السبت الماضي اجراء سحبة اراضي الصحفيين التي شهدت حالة من التذمر والاستياء بدت واضحة على محيا العديد من ابناء السلطة الرابعة بعد ان تبددت احلامهم في الحصول على قطع اراض كان النصيب الاكبر منها للطارئين والدخلاء على صاحبة الجلالة.
وقال الصحفي زيد الطائي ان من غير المنطقي ولا المعقول ان يكون في بغداد لوحدها اكثر من 3500 شخص يحمل هوية انتساب للنقابة ويمارس المهنة بصفة عضو عامل ومشارك ومتمرن، مضيفاً ان معظم هؤلاء حصلوا على صفة الانتساب عن طريق الفساد والتزوير، حسب تعبيره.
الى ذلك نوّه الصحفي منتظر الساعدي الى وجود مؤشرات سوء ادارة وتنظيم وفوضى في آلية منح قطع الاراضي السكنية للصحفيين، التي فرزت في موقع بعيد عن مركز العاصمة وتحتاج لسنوات طويلة لتشمل بالخدمات وتؤهل للسكن، مشيرا الى انه مع قلة قيمة الاراضي المخصصة للصحفيين هناك المئات من المتنافسين في القرعة سبق وان حازوا استحقاقات مماثلة ابان النظام السابق.
من جهته اكد النائب الاول لنقيب الصحفيين العراقيين سعدي السبع اعتمادهم معايير الشفافية في توزيع الوجبة الاولى من اراضي الصحفيين، لافتا الى ان الفعالية تمت امام الانظار وباشراف محافظ بغداد ومنظمات مدنية وجهات رقابية عدة.
وكشف السبع عن وجود تنسيق مع وزارة البلديات والاشغال لفرز نحو 2000 قطعة ارض سكنية في اطراف بغداد ستوزع قريبا ضمن وجبات لاحقة على الصحفيين، موضحا ان النقابة تسعى الى تامين اراض سكنية تغطي جميع اعضاء النقابة من دون استثناء.