يتابع ناشطون ومواطنون باهتمام قضية تغيير النشيد الوطني والخلافات التي نشبت حوله داخل قبة مجلس النواب. ومع انهم ابدوا تعاطفهم مع النشيد الوطني الحالي "موطني"، الا ان بعضهم اخذ الموضوع بجدية وابدى رأيه في الموضوع وطرح مقترحات ازاء النشيد الوطني المرتقب.
ويدافع عضو مجلس محافظة بغداد السابق الناشط كريم البصري بشدة عن النشيد الوطني الحالي، كونه معبرا بكلماته ولحنه وقد احبه العراقيون كثيرا، موضحاً انه شهد عدة اناشيد وطنية في العراق الا ان نشيد "موطني" هو الاجمل، مطالباً بالابقاء عليه.
من جهته يقترح المواطن سيف يوسف إنشودة كاظم الساهر "سلام عليك ..على رافديك"، لكلماتها التي تعبر عن حب العراق.
ويدعو المواطن هادي القريشي الى ضرورة ان يعبر النشيد الوطني الجديد عن أطياف الشعب العراقي لاسيما في هذه المرحلة لتلافي المشاكل، منتقدا في الوقت نفسه بعض النواب الذين يطالبون ببيت شعر يمثل كل طائفة او مكون.
ويرى الشاب علي هلال انه اذا كانت خلافات اعضاء مجلس النواب لاجل الارتقاء بالجانب الفني للنشيد الوطني فهذا امر ايجابي، اما اذا كان الخلاف يدور على اساس طائفي او عرقي فيعد مرفوضا.
ويؤيد المحامي التركماني إحسان محمد إعتراضات النواب التركمان على النشيد الوطني وضرورة تضمين (القومية الثالثة) فيه.
ويرى الشاب محمد الجزائري ان هناك قصيدتين رشحتا لتكونا نشيدا وطنيا احدهما للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري والاخرى للشاعر بدر شاكر السياب وكلا القصيدتين لشاعرين عملاقين لذلك سيكون النشيد ذا قيمة كبيرة، حسب تعبيره.
وبعد انقلاب 8 شباط عام 1963 اعتمد نشيد جديد هو "والله زمان ياسلاحي" من الحان المصري كمال الطويل وكلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وغنته السيدة ام كلثوم عام 1956، وكان النشيد الوطني لمصر آنذاك.
وفي عام 1981 تم تأليف نشيد وطني جديد للشاعر العراقي شفيق الكمالي والحان اللبناني وليد غلمية وواصل عزف هذا النشيد حتى احداث عام 2003 وسقوط النظام السابق حيث تم اعتماد نشيد موطني، للشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان والحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل.
ويدافع عضو مجلس محافظة بغداد السابق الناشط كريم البصري بشدة عن النشيد الوطني الحالي، كونه معبرا بكلماته ولحنه وقد احبه العراقيون كثيرا، موضحاً انه شهد عدة اناشيد وطنية في العراق الا ان نشيد "موطني" هو الاجمل، مطالباً بالابقاء عليه.
من جهته يقترح المواطن سيف يوسف إنشودة كاظم الساهر "سلام عليك ..على رافديك"، لكلماتها التي تعبر عن حب العراق.
ويدعو المواطن هادي القريشي الى ضرورة ان يعبر النشيد الوطني الجديد عن أطياف الشعب العراقي لاسيما في هذه المرحلة لتلافي المشاكل، منتقدا في الوقت نفسه بعض النواب الذين يطالبون ببيت شعر يمثل كل طائفة او مكون.
ويرى الشاب علي هلال انه اذا كانت خلافات اعضاء مجلس النواب لاجل الارتقاء بالجانب الفني للنشيد الوطني فهذا امر ايجابي، اما اذا كان الخلاف يدور على اساس طائفي او عرقي فيعد مرفوضا.
ويؤيد المحامي التركماني إحسان محمد إعتراضات النواب التركمان على النشيد الوطني وضرورة تضمين (القومية الثالثة) فيه.
ويرى الشاب محمد الجزائري ان هناك قصيدتين رشحتا لتكونا نشيدا وطنيا احدهما للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري والاخرى للشاعر بدر شاكر السياب وكلا القصيدتين لشاعرين عملاقين لذلك سيكون النشيد ذا قيمة كبيرة، حسب تعبيره.
أحداث وأناشيد
يذكر ان النشيد الوطني في العراق شهد تغييرات بمرور الحقب التاريخية والاحداث السياسية التي شهدها، فكان اول نشيط وطني في العهد الملكي لحنه الضابط الإنكليزي الميجر جي. ار. موري، حين ألّف قطعة موسيقية على ايقاع مارش على اربعة، واستمر حتى ثورة 14 تموز 1958، ليُصار بعدها الى اعداد نشيد وطني جديد، وكان عملا موسيقيا فقط من تاليف العراقي المسيحي الراحل لويس زنبقة.وبعد انقلاب 8 شباط عام 1963 اعتمد نشيد جديد هو "والله زمان ياسلاحي" من الحان المصري كمال الطويل وكلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وغنته السيدة ام كلثوم عام 1956، وكان النشيد الوطني لمصر آنذاك.
وفي عام 1981 تم تأليف نشيد وطني جديد للشاعر العراقي شفيق الكمالي والحان اللبناني وليد غلمية وواصل عزف هذا النشيد حتى احداث عام 2003 وسقوط النظام السابق حيث تم اعتماد نشيد موطني، للشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان والحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل.