تسبب تراجع مناسيب المياه في نهر الهندية باضرار بالغة بعشرات البساتين ومزارع الخضار على جانبي النهر، ولاسيما في فصل الصيف، وما زاد الطين بله توقف العديد من محطات المياه التي نصبت على النهر لسقي البساتين نتيجة شح الكهرباء.
وانحسرت مياه نهر الهندية الذي يتفرع من نهر الفرات بشكل كبير وبات بالامكان رؤية قاع النهر في مساحات واسعه منه، فيما لم يعد ما تبقى من المياه صالحا للاستهلاك.
ويقول المواطن عبد الله رشك من سكنة قضاء الهندية إن "مياه نهر الهندية المتبقية هي من مخلفات شبكة الصرف الصحي".
تربية الجاموس اعتمادا على نهر الهندية تضررت هي الاخرى بشكل واضح بعد أن تحول النهر الى مستنقع، وساد القلق بين اوساط مربي هذا الحيوان الذي يعيش يومه مغمورا بالمياه. ويشير المهندس الزراعي زاهر ربيع الى ان مياه نهر الهندية "لم تعد صالحه للاستخدام".
كما الحال في كل انهار العراق قبل 30 عاما على ابعد تقدير كانت مياه نهر الهندية سريعة التدفق لكن تلك المشاهد الرائعة اضحت من الذكريات الجميلة التي يحفظها الاهالي في قضاء الهندية الذي يشطره النهر الى شطرين.
ولاتقتصر مشكلة انحسار المياه على نهر الهندية فحسب بل يعاني العراق من تراجع وارداته المائية منذ سنوات بسبب اقامة عشرات السدود الكبيرة على نهري دجلة والفرات ضمن الاراضي التركية.
وانحسرت مياه نهر الهندية الذي يتفرع من نهر الفرات بشكل كبير وبات بالامكان رؤية قاع النهر في مساحات واسعه منه، فيما لم يعد ما تبقى من المياه صالحا للاستهلاك.
ويقول المواطن عبد الله رشك من سكنة قضاء الهندية إن "مياه نهر الهندية المتبقية هي من مخلفات شبكة الصرف الصحي".
تربية الجاموس اعتمادا على نهر الهندية تضررت هي الاخرى بشكل واضح بعد أن تحول النهر الى مستنقع، وساد القلق بين اوساط مربي هذا الحيوان الذي يعيش يومه مغمورا بالمياه. ويشير المهندس الزراعي زاهر ربيع الى ان مياه نهر الهندية "لم تعد صالحه للاستخدام".
كما الحال في كل انهار العراق قبل 30 عاما على ابعد تقدير كانت مياه نهر الهندية سريعة التدفق لكن تلك المشاهد الرائعة اضحت من الذكريات الجميلة التي يحفظها الاهالي في قضاء الهندية الذي يشطره النهر الى شطرين.
ولاتقتصر مشكلة انحسار المياه على نهر الهندية فحسب بل يعاني العراق من تراجع وارداته المائية منذ سنوات بسبب اقامة عشرات السدود الكبيرة على نهري دجلة والفرات ضمن الاراضي التركية.