"انها بغداد" عنوان لحملة أطلقها ناشطون لجمع ألف توقيع لتغيير واقع العاصمة العراقية الذي يصفونه بانه "مزرٍ"، والمطالبة بإزالة ما اصابها من تشويه في معالمها ومبانيها التراثية واستباحة هويتها.
وطالبت الاعلامية أفراح شوقي، من منظمي الحملة الجهات الحكومية بإيقاف الأعمال التي قالت انها "شوهت معالم بغداد الحضارية والبيئية وحولتها إلى خرائب لا تنتمي إلى روح العصر، فضلا عن فقدان هويتها الثقافية".
ورحبت المواطنة انوار الياسري بالحملة وطالبت بالاهتمام بشوارع العاصمة ومنع رعي الماشية فيها ورفع القمامة والأنقاض منها لتعود بغداد مدينة الجمال الحضاري والإنساني.
من جهته أشار عضو منظمة اصدقاء البيئة في العراق احمد حسن الياسري الى ضرورة دعم مثل هذه الحملات والى تكاتف منظمات المجتمع المدني في انجاحها.
الى ذلك، قال المتحدث بإسم امانة بغداد حكيم عبدالزهرة ان الامانة ستتعاون مع منظمي الحملة، ودعا في هذا السياق إلى التركيز على توعية المواطن بكيفية الحفاظ على نظافة العاصمة كونها مسؤولية الجميع.
يذكر أن من مطالب حملة "انها بغداد" هو العمل على تفعيل القوانين وبخاصة التي تمنع العشوائيات، وكذلك تحريم قطع الأشجار والنخيل ومنع تمليك الأراضي على طول ضفتي نهر دجلة، لأنها من محرمات النهر التي يتوجب أن تبقى ملكا عاما لبغداد وحدها وليس لأشخاص مهما كانت مناصبهم.
وطالبت الاعلامية أفراح شوقي، من منظمي الحملة الجهات الحكومية بإيقاف الأعمال التي قالت انها "شوهت معالم بغداد الحضارية والبيئية وحولتها إلى خرائب لا تنتمي إلى روح العصر، فضلا عن فقدان هويتها الثقافية".
ورحبت المواطنة انوار الياسري بالحملة وطالبت بالاهتمام بشوارع العاصمة ومنع رعي الماشية فيها ورفع القمامة والأنقاض منها لتعود بغداد مدينة الجمال الحضاري والإنساني.
من جهته أشار عضو منظمة اصدقاء البيئة في العراق احمد حسن الياسري الى ضرورة دعم مثل هذه الحملات والى تكاتف منظمات المجتمع المدني في انجاحها.
الى ذلك، قال المتحدث بإسم امانة بغداد حكيم عبدالزهرة ان الامانة ستتعاون مع منظمي الحملة، ودعا في هذا السياق إلى التركيز على توعية المواطن بكيفية الحفاظ على نظافة العاصمة كونها مسؤولية الجميع.
يذكر أن من مطالب حملة "انها بغداد" هو العمل على تفعيل القوانين وبخاصة التي تمنع العشوائيات، وكذلك تحريم قطع الأشجار والنخيل ومنع تمليك الأراضي على طول ضفتي نهر دجلة، لأنها من محرمات النهر التي يتوجب أن تبقى ملكا عاما لبغداد وحدها وليس لأشخاص مهما كانت مناصبهم.