مع تصدر المشهد الامني في العراق متابعات صحف عربية للشأن العراقي، كتبت هيفاء زنكنة في صحيفة "القدس العربي" التي تصدر في لندن ان الملاحظ إعلاميا في الشهور الأخيرة، هو ان كل ما يحدث في العراق، بات ملتصقا كالتوأم السيامي بما يسمى حينا "الأزمة" او "النزاع" في سورية.
لتقول الكاتبة إنها قصة جديدة تختلف عن القصص القديمة نوعا ما، تروى لتخدير الجمهور. وتنخرط الادارة الامريكية ومستخدموها من ساسة العراق في حملة اعلامية، مكثفة لترويج صورة مضللة عن البلدين، لخدمة مصالحهما عبر تغييب الاسباب، بحسب زنكنه في الصحيفة اللندنية.
في حين يتناول الباحث العراقي عبد الحسين شعبان في صحيفة "المستقبل" اللبنانية ملف النفايات السامة الذي اصبح موضوع تساؤل منذ الانسحاب الأميركي من العراق، بعد ان خلّفت القوات الأميركية وراءها مواد سامّة ونفايات ضارة، بعد تفكيك قواعد عسكرية على عجل وبطرق غير نظامية أحياناً، وتركت الكثير من المواد في المواقع التي غادرتها القوات الأميركية أو بالقرب منها، بدلاً من إعادتها إلى الولايات المتحدة، حسبما تقتضي القوانين والاتفاقيات الدولية.
ويرى الكاتب في الصحيفة اللبنانية ان الأمر قد يحتاج إلى جهد جماعي ودبلوماسي دولي، حكومي وغير حكومي، لمطالبة واشنطن بالتعويض عما خلّفه انسحابها من أضرار، ولا سيّما تلك التي تتعلق بترك مخلّفات ودفن نفايات ومواد سامة، ولا تزال وستبقى تأثيراتها لعشرات السنين.
اما بخصوص الجدل الدائر حول النظام السياسي في اقليم كردستان العراق، فنقلت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية تأكيد برلماني من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، تمسك حزبه بالصيغة الحالية المتبعة للنظام السياسي في الإقليم، وعدم استعداده لتغيير شكله الرئاسي الحالي إلى النظام البرلماني نزولا عند رغبة القاعدة الشعبية.
ولفتت الصحيفة الى ان هذا التصريح يعتبر تراجعاً ملحوظاً عن المواقف التي أعلنها بارزاني في خطابه الموجه إلى الشعب حول القبول بتمديد ولايته. وتوقع القيادي الكردي الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، ان تشهد الايام القادمة المزيد من الأزمات التي قد تولد مواجهات عنيفة، وحسبما ورد في صحيفة "الشرق الاوسط".
لتقول الكاتبة إنها قصة جديدة تختلف عن القصص القديمة نوعا ما، تروى لتخدير الجمهور. وتنخرط الادارة الامريكية ومستخدموها من ساسة العراق في حملة اعلامية، مكثفة لترويج صورة مضللة عن البلدين، لخدمة مصالحهما عبر تغييب الاسباب، بحسب زنكنه في الصحيفة اللندنية.
في حين يتناول الباحث العراقي عبد الحسين شعبان في صحيفة "المستقبل" اللبنانية ملف النفايات السامة الذي اصبح موضوع تساؤل منذ الانسحاب الأميركي من العراق، بعد ان خلّفت القوات الأميركية وراءها مواد سامّة ونفايات ضارة، بعد تفكيك قواعد عسكرية على عجل وبطرق غير نظامية أحياناً، وتركت الكثير من المواد في المواقع التي غادرتها القوات الأميركية أو بالقرب منها، بدلاً من إعادتها إلى الولايات المتحدة، حسبما تقتضي القوانين والاتفاقيات الدولية.
ويرى الكاتب في الصحيفة اللبنانية ان الأمر قد يحتاج إلى جهد جماعي ودبلوماسي دولي، حكومي وغير حكومي، لمطالبة واشنطن بالتعويض عما خلّفه انسحابها من أضرار، ولا سيّما تلك التي تتعلق بترك مخلّفات ودفن نفايات ومواد سامة، ولا تزال وستبقى تأثيراتها لعشرات السنين.
اما بخصوص الجدل الدائر حول النظام السياسي في اقليم كردستان العراق، فنقلت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية تأكيد برلماني من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، تمسك حزبه بالصيغة الحالية المتبعة للنظام السياسي في الإقليم، وعدم استعداده لتغيير شكله الرئاسي الحالي إلى النظام البرلماني نزولا عند رغبة القاعدة الشعبية.
ولفتت الصحيفة الى ان هذا التصريح يعتبر تراجعاً ملحوظاً عن المواقف التي أعلنها بارزاني في خطابه الموجه إلى الشعب حول القبول بتمديد ولايته. وتوقع القيادي الكردي الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، ان تشهد الايام القادمة المزيد من الأزمات التي قد تولد مواجهات عنيفة، وحسبما ورد في صحيفة "الشرق الاوسط".
