اعتاد النجفيون شأنهم شأن غيرهم من العراقيين على ممارسة عاداتهم وطقوسهم الخاصة بعد وجبة الافطار خلال شهر رمضان، الذي ينطوي على خصوصية متميزة في مدينة النجف. ويتوجه معظم سكان المدينة يوميا بعد الافطار الى مركز المدينة القديمة، حيث مرقد الامام علي بن ابي طالب اضافة الى ممارسة عادات وطقوس اخرى.
وتضع الامانة العامة للعتبة العلوية سنويا برنامجا خاصا بشهر رمضان يتضمن تلاوة القرآن وقراءة الادعية الخاصة بالشهر الفضيل ومحاضرات لتوضيح مسائل شرعية تخص الصوم، وحث الناس على الالتزام به. وتعقد هذه المجالس في الصحن الحيدري وتستمر حتى موعد السحور.
يقول الحاج ابو محمد في حديث لاذاعة العراق الحر انه ملتزم يوميا بالبرامج الدينية هو وأسرته، إذ يصل بعد الافطار مباشرة الى الصحن الحيدري ويشارك هو والعشرات من الرجال والنساء في قراءة الادعية وكذلك الاستماع الى المحاضرة الدينية اليومية.
لكن التزام الشباب بالامور الدينية، كما يقول جواد عبدالحسين، تراجع بعض الشيء خصوصا خلال السنوات الاخيرة بسبب انتشار وسائل الاتصال الحديثة.
ويتجمع النجفيون داخل الصحن الحيدري لاحياء ليالي رمضان طيلة ايام الشهر، حيث مرقد الامام علي الذي تعلوه قبة كبيرة مطلية بالذهب تتوسط مئذنتين مطليتين بالذهب ايضا، ويحيط بالصحن سور كبير يصل ارتفاعه الى اكثر من عشرين مترا، وللصحن اربعة بوابات كبيرة يطلق على باب الجهة الشرقية باب الساعة، وباب الجهة الغربية باب القبلة، ومن الجهة الشمالية باب الطوسي، ومن الجهة الغربية باب الفرج.
ويعود تأريخ اخر اعمار للعتبة الى عام 1052 هجرية وهو الاعمار الثامن للعتبة منذ اكتشاف قبر الامام علي بن ابي طالب في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد حيث بنيت عليه قبة بيضاء حينها وكان يطلق على المرقد بصاحب القبة البيضاء.
وتضع الامانة العامة للعتبة العلوية سنويا برنامجا خاصا بشهر رمضان يتضمن تلاوة القرآن وقراءة الادعية الخاصة بالشهر الفضيل ومحاضرات لتوضيح مسائل شرعية تخص الصوم، وحث الناس على الالتزام به. وتعقد هذه المجالس في الصحن الحيدري وتستمر حتى موعد السحور.
يقول الحاج ابو محمد في حديث لاذاعة العراق الحر انه ملتزم يوميا بالبرامج الدينية هو وأسرته، إذ يصل بعد الافطار مباشرة الى الصحن الحيدري ويشارك هو والعشرات من الرجال والنساء في قراءة الادعية وكذلك الاستماع الى المحاضرة الدينية اليومية.
لكن التزام الشباب بالامور الدينية، كما يقول جواد عبدالحسين، تراجع بعض الشيء خصوصا خلال السنوات الاخيرة بسبب انتشار وسائل الاتصال الحديثة.
ويتجمع النجفيون داخل الصحن الحيدري لاحياء ليالي رمضان طيلة ايام الشهر، حيث مرقد الامام علي الذي تعلوه قبة كبيرة مطلية بالذهب تتوسط مئذنتين مطليتين بالذهب ايضا، ويحيط بالصحن سور كبير يصل ارتفاعه الى اكثر من عشرين مترا، وللصحن اربعة بوابات كبيرة يطلق على باب الجهة الشرقية باب الساعة، وباب الجهة الغربية باب القبلة، ومن الجهة الشمالية باب الطوسي، ومن الجهة الغربية باب الفرج.
ويعود تأريخ اخر اعمار للعتبة الى عام 1052 هجرية وهو الاعمار الثامن للعتبة منذ اكتشاف قبر الامام علي بن ابي طالب في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد حيث بنيت عليه قبة بيضاء حينها وكان يطلق على المرقد بصاحب القبة البيضاء.