أشارت أنباء إلى أن مقاتلين من طالبان ومن تنظيمات متطرفة أخرى يدخلون سوريا وينشطون فيها ويشاركون في القتال ضد القوات الحكومية.
قبل أيام أعلنت مصادر من حركة طالبان باكستان الى أن التنظيم ينوي إنشاء معسكرات لتدريب متطوعين على القتال في سوريا، لكن مصادر أخرى من طالبان نفت بعد يومين هذه الأنباء غير أنها قالت إن هناك مقاتلين يتوجهون إلى سوريا بشكل فردي ومستقل.
صالح مسلم سكرتير حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا ابلغ إذاعة العراق الحر إلى خلال وجوده في اربيل لدى سؤاله عن حقيقة وجود مقاتلين أجانب في سوريا "ان جماعات إسلامية متطرفة مثل جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهما من تنظيمات تجد الطرق مفتوحة أمامها وهي تدخل أينما تشاء ومن أي مكان تشاء..من تركيا ومن العراق ومن مناطق شتى..هذه ليست المرة الأولى فهم موجودون منذ أمد بعيد ويشكلون نسبة كبيرة من الجيش الحر أو يتحركون باسم الجيش الحر رغم نفي الأخير لمرات عديدة، وهم يتحركون في مناطق مجاورة للمناطق الكردية مثل حلب وعفرين والحسكة والجزيرة الكردية وفي كل مكان تقريبا".
ووجه صالح مسلم (الصورة)اللوم إلى الحكومة السورية والى الجيش الحر نفسه في السماح لمقاتلين قادمين من الخارج بممارسة أنشطتهم في سوريا وقال: "للأسف، إصرار النظام على استخدام العنف لقمع الثورة وقلة الذكاء والخبرة لدى الثوار وحتى لدى الجيش الحر، جعل من ارض سوريا مرتعا لكل من هب ودب خاصة لهؤلاء السلفيين والجهاديين الذين هم وسيلة بيد من يستخدمهم أكثر من أن يكونوا داعين إلى فكر وأيديولوجية والى ثورة معينة. هم أدوات يستخدمها الآخرون. الجميع بدأ يستخدم الأراضي السورية ويبعث بهؤلاء أو يستقبل هؤلاء حتى ضمن الأراضي السورية فلا غرابة إذن أن يأتي طالبان وغير طالبان من أي مكان في العالم وحتى من تورا بورا".
130 ألف مقاتل أجنبي في سوريا
وفي سوريا أكدت مصادر مقربة من الحكومة وجود ما لا يقل عن 130 ألف مقاتل غير سوري في سوريا بعضهم عرب الجنسية وآخرون من دول غير عربية.
ونقل مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق خليل حسين عن هذه المصادر إن هؤلاء يدخلون من تركيا بشكل رئيسي. وفي تفاصيل الخبر:
"قالت مصادر رسمية سورية ان اكثر من 130 الف مقاتل اجنبي ينتمون الى اكثر من 40 جنسية موجودون على الاراضي السورية وإنهم يقاتلون الى جانب قوات المعارضة السورية في الوقت الذي تتهم فيه المعارضة النظام السوري بان مقاتلين من دول حليفة تقف الى جانب النظام السوري.
وقد تحولت الاراضي السورية خلال العامين الماضيين الى قبلة للمقاتلين العرب والاجانب كلاً يساند احد طرفي الصراع، الحكومة والمعارضة، وتتصدرت تركيا الدول التي يقدم منها المقاتلون باعتبار أن حدودا طويلة تربطها مع سوريا ولأن اغلبها يقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة كما يقول الباحث الاستراتيجي ونائب مدير مركز دمشق الدكتور طالب ابراهيم.
إبراهيم قال إن دولا ومنظمات تقف وراء الاعداد الكبيرة لهؤلاء المقاتلين لنقلهم وتسليحهم.
وتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات حول وجود مقاتلين في صفوف قوات كل منهما فقوى المعارضة تتهم النظام السوري بوجود الاف المقاتلين العراقيين واللبنانيين واليمنين يقاتلون الة جانبها بذريعة حماية المراقد الشيعية المقدسة..كما يقول في تصريحات اعلامية قائد لواء ابا الفضل العباس وهو لبناني الجنسية
في الوقت الذي يشارك الى جانب قوات المعارضة مقاتلون البعض منهم قدم من الشيشان والولايات المتحدة الأمريكية.
ساهم في التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في اربيل عبد الحميد زيباري
قبل أيام أعلنت مصادر من حركة طالبان باكستان الى أن التنظيم ينوي إنشاء معسكرات لتدريب متطوعين على القتال في سوريا، لكن مصادر أخرى من طالبان نفت بعد يومين هذه الأنباء غير أنها قالت إن هناك مقاتلين يتوجهون إلى سوريا بشكل فردي ومستقل.
صالح مسلم سكرتير حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا ابلغ إذاعة العراق الحر إلى خلال وجوده في اربيل لدى سؤاله عن حقيقة وجود مقاتلين أجانب في سوريا "ان جماعات إسلامية متطرفة مثل جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهما من تنظيمات تجد الطرق مفتوحة أمامها وهي تدخل أينما تشاء ومن أي مكان تشاء..من تركيا ومن العراق ومن مناطق شتى..هذه ليست المرة الأولى فهم موجودون منذ أمد بعيد ويشكلون نسبة كبيرة من الجيش الحر أو يتحركون باسم الجيش الحر رغم نفي الأخير لمرات عديدة، وهم يتحركون في مناطق مجاورة للمناطق الكردية مثل حلب وعفرين والحسكة والجزيرة الكردية وفي كل مكان تقريبا".
ووجه صالح مسلم (الصورة)اللوم إلى الحكومة السورية والى الجيش الحر نفسه في السماح لمقاتلين قادمين من الخارج بممارسة أنشطتهم في سوريا وقال: "للأسف، إصرار النظام على استخدام العنف لقمع الثورة وقلة الذكاء والخبرة لدى الثوار وحتى لدى الجيش الحر، جعل من ارض سوريا مرتعا لكل من هب ودب خاصة لهؤلاء السلفيين والجهاديين الذين هم وسيلة بيد من يستخدمهم أكثر من أن يكونوا داعين إلى فكر وأيديولوجية والى ثورة معينة. هم أدوات يستخدمها الآخرون. الجميع بدأ يستخدم الأراضي السورية ويبعث بهؤلاء أو يستقبل هؤلاء حتى ضمن الأراضي السورية فلا غرابة إذن أن يأتي طالبان وغير طالبان من أي مكان في العالم وحتى من تورا بورا".
130 ألف مقاتل أجنبي في سوريا
وفي سوريا أكدت مصادر مقربة من الحكومة وجود ما لا يقل عن 130 ألف مقاتل غير سوري في سوريا بعضهم عرب الجنسية وآخرون من دول غير عربية.
ونقل مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق خليل حسين عن هذه المصادر إن هؤلاء يدخلون من تركيا بشكل رئيسي. وفي تفاصيل الخبر:
"قالت مصادر رسمية سورية ان اكثر من 130 الف مقاتل اجنبي ينتمون الى اكثر من 40 جنسية موجودون على الاراضي السورية وإنهم يقاتلون الى جانب قوات المعارضة السورية في الوقت الذي تتهم فيه المعارضة النظام السوري بان مقاتلين من دول حليفة تقف الى جانب النظام السوري.
وقد تحولت الاراضي السورية خلال العامين الماضيين الى قبلة للمقاتلين العرب والاجانب كلاً يساند احد طرفي الصراع، الحكومة والمعارضة، وتتصدرت تركيا الدول التي يقدم منها المقاتلون باعتبار أن حدودا طويلة تربطها مع سوريا ولأن اغلبها يقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة كما يقول الباحث الاستراتيجي ونائب مدير مركز دمشق الدكتور طالب ابراهيم.
إبراهيم قال إن دولا ومنظمات تقف وراء الاعداد الكبيرة لهؤلاء المقاتلين لنقلهم وتسليحهم.
وتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات حول وجود مقاتلين في صفوف قوات كل منهما فقوى المعارضة تتهم النظام السوري بوجود الاف المقاتلين العراقيين واللبنانيين واليمنين يقاتلون الة جانبها بذريعة حماية المراقد الشيعية المقدسة..كما يقول في تصريحات اعلامية قائد لواء ابا الفضل العباس وهو لبناني الجنسية
في الوقت الذي يشارك الى جانب قوات المعارضة مقاتلون البعض منهم قدم من الشيشان والولايات المتحدة الأمريكية.
ساهم في التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في اربيل عبد الحميد زيباري