نسبت صحيفة "المدى" الى مسؤول امني في مطار بغداد الدولي ان الاجراءات الامنية الخاصة بتفتيش الطائرات الايرانية معقدة وتدخل ضمن سيطرة جهات معينة، مشيراً الى ان مطار بغداد يستقبل نحو 30 رحلة ايرانية اسبوعياً، وهذه الرحلات تزايد عددها بشكل واضح بعد الازمة السورية.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن المصدر الامني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان هناك 3 اجهزة امنية مسؤولة عن تفتيش الطائرات هي الاستخبارات، وامن المطار، وامن وزارة النقل، نافياً وجود آلية متفق عليها بين الاجهزة الامنية لتفتيش الطائرات القادمة من ايران، وان كل جهاز يتصرف وفقاً لتوجيهات الجهة التي يتبعها.
اما التراجع في الوضع الامني في محافظة ديالى، فيراه الكاتب ساطع راجي خطيراً جداً. موضحاً في مقال له في صحيفة "الاتحاد"، ان السبب ليس فقط لأنه ينذر بمزيد من الضحايا، ولا لأنه يؤشر الى مزيد من الغرق في الاقتتال الطائفي، ولكن لأن ديالى هي المكان الذي صارت تتكشف فيه قيادات الحرب الاهلية، وتعلن عن نفسها بطريقة أو بأخرى، كما أن ديالى، برأي الكاتب، هي خاصرة بغداد ومنطقة اختلاط واسعة، وكذلك هي المحافظة التي يتواصل فيها العنف المفتوح على كل الجبهات منذ عشر سنوات دون أن تنفع معها صحوات ولا حملات عسكرية.
اما الحديث عن المشاريع التجارية في بغداد فكان لرئيس هيئة استثمار بغداد شاكر الزاملي في صحيفة "العالم"، معتبراً انها تحسنت كثيرا بسبب تحسن الحركة الاقتصادية في البلاد.
لكن الخبير الاقتصادي حسين الاسدي أكّد في تصريح لـ "العالم" أن الاستثمار في القطاع الخاص ينقصه رأس المال. فبعد عام 2003، والقول للاسدي، غادر القطاع الخاص البلد لأسباب امنية، إلى جانب ارتباط الكثير من رؤوس الاموال بالنظام السابق بشكل او باخر، او ان رجال الأعمال هم ممن لا يقحمون انفسهم في العملية السياسية المتخبطة ففضلوا الاستثمار خارج العراق.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن المصدر الامني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان هناك 3 اجهزة امنية مسؤولة عن تفتيش الطائرات هي الاستخبارات، وامن المطار، وامن وزارة النقل، نافياً وجود آلية متفق عليها بين الاجهزة الامنية لتفتيش الطائرات القادمة من ايران، وان كل جهاز يتصرف وفقاً لتوجيهات الجهة التي يتبعها.
اما التراجع في الوضع الامني في محافظة ديالى، فيراه الكاتب ساطع راجي خطيراً جداً. موضحاً في مقال له في صحيفة "الاتحاد"، ان السبب ليس فقط لأنه ينذر بمزيد من الضحايا، ولا لأنه يؤشر الى مزيد من الغرق في الاقتتال الطائفي، ولكن لأن ديالى هي المكان الذي صارت تتكشف فيه قيادات الحرب الاهلية، وتعلن عن نفسها بطريقة أو بأخرى، كما أن ديالى، برأي الكاتب، هي خاصرة بغداد ومنطقة اختلاط واسعة، وكذلك هي المحافظة التي يتواصل فيها العنف المفتوح على كل الجبهات منذ عشر سنوات دون أن تنفع معها صحوات ولا حملات عسكرية.
اما الحديث عن المشاريع التجارية في بغداد فكان لرئيس هيئة استثمار بغداد شاكر الزاملي في صحيفة "العالم"، معتبراً انها تحسنت كثيرا بسبب تحسن الحركة الاقتصادية في البلاد.
لكن الخبير الاقتصادي حسين الاسدي أكّد في تصريح لـ "العالم" أن الاستثمار في القطاع الخاص ينقصه رأس المال. فبعد عام 2003، والقول للاسدي، غادر القطاع الخاص البلد لأسباب امنية، إلى جانب ارتباط الكثير من رؤوس الاموال بالنظام السابق بشكل او باخر، او ان رجال الأعمال هم ممن لا يقحمون انفسهم في العملية السياسية المتخبطة ففضلوا الاستثمار خارج العراق.