تعتبر قرية بادوش التي تقع على مبعدة 30 كيلومترا غرب مدينة الموصل، تعتبر إحدى القرى الكبيرة التابعة لناحية حميدات التي تتبع بدورها مركز قضاء الموصل، ويبلغ تعداد اهاليها اكثر من 25 الف نسمة يعمل اغلبهم بتربية الثروة الحيوانية والزراعة وخاصة تربية حيوانات الجاموس مستفيدين من موقع القرية المشرف على نهر دجلة.
اذاعة العراق الحر زارت القرية التي تضم عددا من المنشآت الحكومية والتقت احد وجهاء القرية الذي قال إن اغلب سكان القرية ينحدرون من عشائر عربية كالزبيد والجحيش والجبور والشرابيين والموالي فضلا عن العرب الرحالة وتشتهر القرية بتربية الثروة الحيوانية حيث يزاول الاهالي تربية حيوانات الجاموس والزراعة ، وفيها ايضا منشآت حكومية مهمة كمعمل سمنت بادوش والسجن الاصلاحي المركزي الا ان القرية تعاني من ضعف الخدمات من حيث قلة ماء الاسالة وتكسر الشوارع وضعف الخدمات البلدية وهي بحاجة الى مدارس، فضلا عما تعانيه من تلوث البيئة بسبب وجود معمل السمنت الذي لوث غباره المنطقة.
الحاج راكان الجماس قال ايضا إن اهالي القرية قدموا شكاوى عديدة غير انهم لم يتلقوا اي استجابة من الجهات الحكومية المعنية واضاف ان حال القرية من الناحية الامنية لا يختلف كثيرا عن حال بقية مناطق اطراف الموصل الا ان اهاليها يعيشون بتآخي وتحاب فيما بينهم دون اي مشاكل.
ويسكن قرية بادوش خليط من السكان من مختلف العشائر العربية الا انهم يعيشون بتآخي فيما بينهم يجمعهم بساطة اعمالهم اليومية وفقر حالهم ، المواطنة ام احمد استقبلتنا في بيتها المتواضع بكل ترحاب وحدثتنا عن حياتها اليومية المنزلية لاسيما المتعلقة بتربية الحيوانات وقالت: "نحن نسكن بادوش منذ اكثر من 20 عام ونعتاش على تربية الحيوانات والدواجن من خلال بيع منتجاتها من الالبان والبيض واللحوم وغير ذلك الا اننا نعاني من ضعف الخدمات وخاصة قلة ماء الاسالة رغم ان موقعها مشرف على نهر دجلة كما نعاني من تكسر الشوارع ومن عدم اهتمام الحكومة بدعم مربي الحيوانات وتوفير احتياجاتهم وخاصة الاعلاف". ام احمد تحدثت ايضا عن وضع امني غير مستقر وعن تعرض المنطقة الى مداهمات واعتقالات احيانا.
ويعاني العديد من مربي حيوانات الجاموس في قرية بادوش من قلة الدعم الحكومي وضعف الخدمات ما سبب لهم خسائر مادية الامر الذي اضطر بعضهم الى بيع حيواناته وترك المهنة. المواطن علي ظافر وهو احد المربين ناشد الجهات الحكومية المعنية بدعم مربي الثروة الحيوانية ضمانا للنهوض بها وقال: "توارثنا تربية حيوانات الجاموس أبا عن جد وعملنا اليومي روتيني منذ الصباح الباكر الى المساء حيث نقوم فجر كل يوم بحلب الحيوانات ومن ثم علفها بمختلف الاعلاف من تبن ونخالة وطحين وحبوب وعلف اخضر وغير ذلك وعند الضحى نذهب بحيواناتنا الى النهر حيث تبقى هناك الى وقت العصر حيث يحتاج هذا الحيوان للبقاء في الماء صيفا وشتاءا ثم تعود لوحدها الى حضائرها حيث نقوم بحلبها مرة اخرى ، وهذا الحيوان اليف وذكي جدا حيث ان لكل منها اسمه الخاص ونناديه بها وقد تآلف معنا، الا اننا حاليا نعاني كثيرا من عملنا هذا بسبب قلة الدعم الحكومي الذي كان يقدم الينا من قبل مديرية زراعة نينوى حيث كانت سابقا تستلم منا الحليب الخام وتسلمنا بدله الاعلاف والحبوب وغير ذلك الا ان هذا توقف الان ما سبب لنا خسارة لاننا نشتري الاعلاف من الاسواق التجارية هذا الى جانب منافسة منتوجات الالبان الاجنبية المستوردة لنا ودون اي اجراء حكومي يحمي الصناعة المحلية".
الظروف الاستثنائية التي تعيشها محافظة نينوى خلفت العديد من الشباب العاطلين عن العمل ومنهم شباب من قرية بادوش غرب الموصل، الا ان بعضهم يعمل رغم الصعوبات اليومية ومنهم الشاب ثائر علي الذي يعمل سائق شاحنة تنقل مختلف الاحمال بين الموصل وقريته بادوش: "أنا أعمل سائق شاحنة حمل صغيرة بين مدينة الموصل وقرية بادوش الا اننا نعاني كثيرا من عدم تبليط الشوارع وتكسرها وقطعها بالحواجز الكونكريتية رغم اننا نسمع بوعود تبليطها منذ عقود خاصة وان الفترة الماضية شهدت إغلاق قسم مهم من الشارع الرئيسي الذي يربط الموصل بناحية ربيعة ويمر بقرية بادوش لاسباب امنية ما اضر كثيرا بحركة تنقلنا واضطرنا الى التنقل عبر الطرق الترابية لذا نرجو من الجهات المعنية عدم غلقه مستقبلا، فضلا عن ان الاجراءات الامنية والتفتيش في السيطرات الى بادوش مزعج ومتعب احيانا ارهق الاهالي كثيرا".
وبحسب مسؤولين فان ناحية حميدات التي تتبعها قرية بادوش قد غبنت بتخصيص درجات رواتب الحماية الاجتماعية بعد توزيعها على اقضية ونواحي محافظة نينوى مؤخرا والسبب كون الناحية تتبع مركز قضاء الموصل مباشرة الذي خصص له عدد قليل من الدرجات لا يتناسب وكثافته السكانية على حساب الاقضية والنواحي التابعة.
نبهان محمود شيخ طاعن في السن يسكن قرية بادوش فقد آمله بالحصول على اعانة الشبكة الاجتماعية كما تحدث لنا بذلك إذ قال: "أنا شيخ كبير بالسن عمري 70 سنة واعمل راعي وما عندي اي معيل او مصدر رزق ومريض وحاولت الحصول على اعانة الرعاية الاجتماعية لكن لم احصل عليها رغم انني راجعت دائرة الرعاية الاجتماعية في الموصل عدة مرات لكن دون جدوى".
اذاعة العراق الحر زارت القرية التي تضم عددا من المنشآت الحكومية والتقت احد وجهاء القرية الذي قال إن اغلب سكان القرية ينحدرون من عشائر عربية كالزبيد والجحيش والجبور والشرابيين والموالي فضلا عن العرب الرحالة وتشتهر القرية بتربية الثروة الحيوانية حيث يزاول الاهالي تربية حيوانات الجاموس والزراعة ، وفيها ايضا منشآت حكومية مهمة كمعمل سمنت بادوش والسجن الاصلاحي المركزي الا ان القرية تعاني من ضعف الخدمات من حيث قلة ماء الاسالة وتكسر الشوارع وضعف الخدمات البلدية وهي بحاجة الى مدارس، فضلا عما تعانيه من تلوث البيئة بسبب وجود معمل السمنت الذي لوث غباره المنطقة.
الحاج راكان الجماس قال ايضا إن اهالي القرية قدموا شكاوى عديدة غير انهم لم يتلقوا اي استجابة من الجهات الحكومية المعنية واضاف ان حال القرية من الناحية الامنية لا يختلف كثيرا عن حال بقية مناطق اطراف الموصل الا ان اهاليها يعيشون بتآخي وتحاب فيما بينهم دون اي مشاكل.
ويسكن قرية بادوش خليط من السكان من مختلف العشائر العربية الا انهم يعيشون بتآخي فيما بينهم يجمعهم بساطة اعمالهم اليومية وفقر حالهم ، المواطنة ام احمد استقبلتنا في بيتها المتواضع بكل ترحاب وحدثتنا عن حياتها اليومية المنزلية لاسيما المتعلقة بتربية الحيوانات وقالت: "نحن نسكن بادوش منذ اكثر من 20 عام ونعتاش على تربية الحيوانات والدواجن من خلال بيع منتجاتها من الالبان والبيض واللحوم وغير ذلك الا اننا نعاني من ضعف الخدمات وخاصة قلة ماء الاسالة رغم ان موقعها مشرف على نهر دجلة كما نعاني من تكسر الشوارع ومن عدم اهتمام الحكومة بدعم مربي الحيوانات وتوفير احتياجاتهم وخاصة الاعلاف". ام احمد تحدثت ايضا عن وضع امني غير مستقر وعن تعرض المنطقة الى مداهمات واعتقالات احيانا.
ويعاني العديد من مربي حيوانات الجاموس في قرية بادوش من قلة الدعم الحكومي وضعف الخدمات ما سبب لهم خسائر مادية الامر الذي اضطر بعضهم الى بيع حيواناته وترك المهنة. المواطن علي ظافر وهو احد المربين ناشد الجهات الحكومية المعنية بدعم مربي الثروة الحيوانية ضمانا للنهوض بها وقال: "توارثنا تربية حيوانات الجاموس أبا عن جد وعملنا اليومي روتيني منذ الصباح الباكر الى المساء حيث نقوم فجر كل يوم بحلب الحيوانات ومن ثم علفها بمختلف الاعلاف من تبن ونخالة وطحين وحبوب وعلف اخضر وغير ذلك وعند الضحى نذهب بحيواناتنا الى النهر حيث تبقى هناك الى وقت العصر حيث يحتاج هذا الحيوان للبقاء في الماء صيفا وشتاءا ثم تعود لوحدها الى حضائرها حيث نقوم بحلبها مرة اخرى ، وهذا الحيوان اليف وذكي جدا حيث ان لكل منها اسمه الخاص ونناديه بها وقد تآلف معنا، الا اننا حاليا نعاني كثيرا من عملنا هذا بسبب قلة الدعم الحكومي الذي كان يقدم الينا من قبل مديرية زراعة نينوى حيث كانت سابقا تستلم منا الحليب الخام وتسلمنا بدله الاعلاف والحبوب وغير ذلك الا ان هذا توقف الان ما سبب لنا خسارة لاننا نشتري الاعلاف من الاسواق التجارية هذا الى جانب منافسة منتوجات الالبان الاجنبية المستوردة لنا ودون اي اجراء حكومي يحمي الصناعة المحلية".
الظروف الاستثنائية التي تعيشها محافظة نينوى خلفت العديد من الشباب العاطلين عن العمل ومنهم شباب من قرية بادوش غرب الموصل، الا ان بعضهم يعمل رغم الصعوبات اليومية ومنهم الشاب ثائر علي الذي يعمل سائق شاحنة تنقل مختلف الاحمال بين الموصل وقريته بادوش: "أنا أعمل سائق شاحنة حمل صغيرة بين مدينة الموصل وقرية بادوش الا اننا نعاني كثيرا من عدم تبليط الشوارع وتكسرها وقطعها بالحواجز الكونكريتية رغم اننا نسمع بوعود تبليطها منذ عقود خاصة وان الفترة الماضية شهدت إغلاق قسم مهم من الشارع الرئيسي الذي يربط الموصل بناحية ربيعة ويمر بقرية بادوش لاسباب امنية ما اضر كثيرا بحركة تنقلنا واضطرنا الى التنقل عبر الطرق الترابية لذا نرجو من الجهات المعنية عدم غلقه مستقبلا، فضلا عن ان الاجراءات الامنية والتفتيش في السيطرات الى بادوش مزعج ومتعب احيانا ارهق الاهالي كثيرا".
وبحسب مسؤولين فان ناحية حميدات التي تتبعها قرية بادوش قد غبنت بتخصيص درجات رواتب الحماية الاجتماعية بعد توزيعها على اقضية ونواحي محافظة نينوى مؤخرا والسبب كون الناحية تتبع مركز قضاء الموصل مباشرة الذي خصص له عدد قليل من الدرجات لا يتناسب وكثافته السكانية على حساب الاقضية والنواحي التابعة.
نبهان محمود شيخ طاعن في السن يسكن قرية بادوش فقد آمله بالحصول على اعانة الشبكة الاجتماعية كما تحدث لنا بذلك إذ قال: "أنا شيخ كبير بالسن عمري 70 سنة واعمل راعي وما عندي اي معيل او مصدر رزق ومريض وحاولت الحصول على اعانة الرعاية الاجتماعية لكن لم احصل عليها رغم انني راجعت دائرة الرعاية الاجتماعية في الموصل عدة مرات لكن دون جدوى".