تنشر صحيفة "الوطن" الكويتية مقالاً للكاتب عبد الله الهدلق عن الجدل الدائر بين وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ولجنة الدفاع في الكونغرس والبيت الابيض حول تنفيذ صفقة المقاتلات الاميركية (F16) للعراق، وان مراكز صنع القرار الحذرة ترى تأجيلها او تعليقها. ويعزو الكاتب هذا التوجه الى قيام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتحجيم دور القيادات العسكرية التي كانت على صلات قوية مع القوات الاميركية قبل انسحابها الكامل من العراق، مشيراً الى ان تقارير استخباراتية تفيد بان ايران قد امرت المالكي بإقالة القيادات العراقية الموالية لأميركا او احالتهم الى التقاعد لانهم من ابرز معارضي النفوذ الايراني في العراق، ويضيف الهدلق في الصحيفة ان الادارة الأميركية تتخوف ايضاً من أن طائرات(F16) التي ستسلمها للعراق يمكن ان ترابط في محافظة الناصرية جنوب العراق، ما يعزز الاعتقاد بقيام طيارين عراقيين بتهريب تلك الطائرات الى طهران.
من جانب آخر، تابعت الصحف العربية تطورات ملف المعتقلين العرب في السجون العراقية. ففي تصريح لصحيفة "الشرق" السعودية بيّن غانم الجميلي السفير العراقي لدى السعودية، أن الجهات المعنية بملف السجناء في البلدين جاهزة لإتمام زيارة الوفد السعودي المكلف بإنهاء القضية. وفي السياق نفسه، أشار السفير العراقي إلى جاهزية السجناء العراقيين في السعودية لترحيلهم إلى العراق. لكن إطلاق سراحهم سيكون بموجب تبادل السجناء بين البلدين، على حد قول الجميلي.
فيما تحدثت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن، عن استعداد بغداد تسليم 20 سجيناً أردنياً، من أصل 56، إلى بلادهم بعد شمولهم بالعفو الخاص أسوة ببعض السجناء العرب الذين تم ترحيلهم بالآلية نفسها. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي عراقي، دون الإفصاح عن اسمه، أن المشمولين بالعفو الخاص ينتمون إلى جماعات سلفية وأخرى إرهابية، بل البعض منهم متورط في أعمال عنف في العراق، فضلاً عن محكومين آخرين بجرائم التسلل عبر الحدود من دون سمة رسمية.
من جانب آخر، تابعت الصحف العربية تطورات ملف المعتقلين العرب في السجون العراقية. ففي تصريح لصحيفة "الشرق" السعودية بيّن غانم الجميلي السفير العراقي لدى السعودية، أن الجهات المعنية بملف السجناء في البلدين جاهزة لإتمام زيارة الوفد السعودي المكلف بإنهاء القضية. وفي السياق نفسه، أشار السفير العراقي إلى جاهزية السجناء العراقيين في السعودية لترحيلهم إلى العراق. لكن إطلاق سراحهم سيكون بموجب تبادل السجناء بين البلدين، على حد قول الجميلي.
فيما تحدثت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن، عن استعداد بغداد تسليم 20 سجيناً أردنياً، من أصل 56، إلى بلادهم بعد شمولهم بالعفو الخاص أسوة ببعض السجناء العرب الذين تم ترحيلهم بالآلية نفسها. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي عراقي، دون الإفصاح عن اسمه، أن المشمولين بالعفو الخاص ينتمون إلى جماعات سلفية وأخرى إرهابية، بل البعض منهم متورط في أعمال عنف في العراق، فضلاً عن محكومين آخرين بجرائم التسلل عبر الحدود من دون سمة رسمية.