أقامت "لجنة تنفيذ ومتابعة المصالحة" مؤتمراً للمصالحة الوطنية في ناحية القوش شمال شرق مدينة الموصل، والتي تعد من المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى.
ويقول منظمون ان المؤتمر يهدف الى تعزيز التعايش والسلام بين جميع المكونات العراقية ونبذ الطائفية، مشيرين الى انه عقد بناءً على مطالبة اهالي الناحية بالحفاظ على خصوصيتها كبلدة مسيحية، ضد أي محاولة لتغيير ديموغرافيتها، فضلاً عن تعويضها عما لحق بها من اضرار جراء نقص الخدمات والحقوق.
ويذكر عضو لجنة المصالحة الوطنية اسعد الاسدي ان مؤتمر المصالحة الوطنية عقد في ناحية القوش التي تعد من المناطق الامنة من اجل بناء اللحمة الوطنية العراقية، وردا على التدهور الامني التي تشهده بعض المناطق.
من جهته طالب عضو البرلمان العراقي لويس كارو الحكومة المحلية الجديدة في نينوى بان تهتم بشكل اكبر بهذه المناطق وعلى جميع الاصعدة.
وشهد العراق، ومحافظة نينوى تحديدا منذ عام 2003 عقد العديد من المؤتمرات والندوات الداعية الى المصالحة الوطنية بين الفئات السياسية والاجتماعية والعشائرية بعيدا عن الطائفية والمحاصصة وبما يخدم وحدة الصف العراقي، الا ان اغلب شعاراتها كانت لاغراض انتخابية ودعائية ولخدمة مصالح بعض السياسيين، كما يقول مراقبون ومهتمون.
ويقول منظمون ان المؤتمر يهدف الى تعزيز التعايش والسلام بين جميع المكونات العراقية ونبذ الطائفية، مشيرين الى انه عقد بناءً على مطالبة اهالي الناحية بالحفاظ على خصوصيتها كبلدة مسيحية، ضد أي محاولة لتغيير ديموغرافيتها، فضلاً عن تعويضها عما لحق بها من اضرار جراء نقص الخدمات والحقوق.
ويذكر عضو لجنة المصالحة الوطنية اسعد الاسدي ان مؤتمر المصالحة الوطنية عقد في ناحية القوش التي تعد من المناطق الامنة من اجل بناء اللحمة الوطنية العراقية، وردا على التدهور الامني التي تشهده بعض المناطق.
من جهته طالب عضو البرلمان العراقي لويس كارو الحكومة المحلية الجديدة في نينوى بان تهتم بشكل اكبر بهذه المناطق وعلى جميع الاصعدة.
وشهد العراق، ومحافظة نينوى تحديدا منذ عام 2003 عقد العديد من المؤتمرات والندوات الداعية الى المصالحة الوطنية بين الفئات السياسية والاجتماعية والعشائرية بعيدا عن الطائفية والمحاصصة وبما يخدم وحدة الصف العراقي، الا ان اغلب شعاراتها كانت لاغراض انتخابية ودعائية ولخدمة مصالح بعض السياسيين، كما يقول مراقبون ومهتمون.