تتباين أراء فنانين مسرحيين حول إمكانيتهم وقدرتهم في التأثير الايجابي في المجتمع، فثمة من يعتقد إن ذلك يتطلب ظروفا وبيئة ملائمة ومثالية، فيما يجد آخرون ان هناك تقصيرا في آليات الخطاب الجمالي والثقافي الموجه من قبل المسرحيين إلى الجمهور.
ويشير الممثل والمخرج المسرحي مناضل داود الى إن تأثير المسرح على المجتمع محدود في ظل هيمنة الخطاب السياسي وغياب الأرضية المشتركة بين الفنانين والسياسيين لتفعيل جانب التوعية والتأثير، كما ان الظروف الأمنية والسياسية الصعبة والمعقدة تعيق الدور الحقيقي الفاعل للمثقف وللمسرحي على وجه الخصوص.
ويعترف استاذ المسرح في كلية الفنون الجميلة حسين علي هارف بوجود تقصير لدى المسرحيين لعدم تفهمهم للدور الوطني والإنساني والتكاسل عن اتخاذ خطوات فاعلة باعتبارهم يمتلكون وسائل الاتصال المثالية في المجتمع وهو المسرح، مشيرا الى ان هناك حاجة ملحة لإعادة النظر بترتيب الأوراق وتنظيم إعمال مسرحية تتوجه للجمهور في كل مكان لتزرع بداخل الناس بذرات حب الوطن ونبذ التعصب والطائفية عبر نصوص مؤثرة وتربوية.
وتجد الفنانة الممثلة آسيا كمال إن من الصعوبة في ظروف العراق الحالية ان يقوم المسرحي بادوار المرشد والموجه للمجتمع ما لم تتدخل الدولة في مساعدته وتهيئة الظروف الملائمة لتقديم الإعمال المسرحية، مشيرة الى إن المؤسسات الحكومية تتجاهل مطلب المسرحيين في توفير مناخ ملائم وإنشاء او ترميم المسارح ما يدفع باتجاه تصحيح المسار وتثقيف المجتمع عبر المسرح.
ويشير الممثل والمخرج المسرحي مناضل داود الى إن تأثير المسرح على المجتمع محدود في ظل هيمنة الخطاب السياسي وغياب الأرضية المشتركة بين الفنانين والسياسيين لتفعيل جانب التوعية والتأثير، كما ان الظروف الأمنية والسياسية الصعبة والمعقدة تعيق الدور الحقيقي الفاعل للمثقف وللمسرحي على وجه الخصوص.
ويعترف استاذ المسرح في كلية الفنون الجميلة حسين علي هارف بوجود تقصير لدى المسرحيين لعدم تفهمهم للدور الوطني والإنساني والتكاسل عن اتخاذ خطوات فاعلة باعتبارهم يمتلكون وسائل الاتصال المثالية في المجتمع وهو المسرح، مشيرا الى ان هناك حاجة ملحة لإعادة النظر بترتيب الأوراق وتنظيم إعمال مسرحية تتوجه للجمهور في كل مكان لتزرع بداخل الناس بذرات حب الوطن ونبذ التعصب والطائفية عبر نصوص مؤثرة وتربوية.
وتجد الفنانة الممثلة آسيا كمال إن من الصعوبة في ظروف العراق الحالية ان يقوم المسرحي بادوار المرشد والموجه للمجتمع ما لم تتدخل الدولة في مساعدته وتهيئة الظروف الملائمة لتقديم الإعمال المسرحية، مشيرة الى إن المؤسسات الحكومية تتجاهل مطلب المسرحيين في توفير مناخ ملائم وإنشاء او ترميم المسارح ما يدفع باتجاه تصحيح المسار وتثقيف المجتمع عبر المسرح.