يؤشر متعاملون في السوق المحلية في الكوت ارتفاعاً في أسعار اللحوم والألبان والبقوليات بنسبةِ ما بين 10 إلى 15 % عن أسعار العام الماضي. وشهدت تلك الأسواق منذ الأسبوع الأول لشهر رمضان والأيام التي سبقته منافسة شديدة على عرض السلع الرمضانية التي تلقى رواجاً على حساب مواد أخرى ما أسهم في زيادة أسعارها في ظل غياب مفردات الحصة التموينية.
وتشكو ربة البيت أم أحمد من "الارتفاع الكبير في أسعار البضائع والمواد الغذائية خلال شهر رمضان"، مضيفة "أن غياب الدعم الحكومي للعائلة العراقية لاسيما من ذوي الدخل المحدود أسهم في زيادة أسعار اللحوم والبقوليات وغيرها من المواد التي تشكل المائدة الرمضانية."
من جهته، يقول المواطن وناس صاحب إن "التجاذبات السياسية ألقت بضلالها على الحياة اليومية للمواطن العراقي بعد تردي مستوى الخدمات"، محذراً "الساسة العراقيين من غضب الشارع بعد أن أصبحوا غير قادرين على النهوض بحياة الناس ومعالجة الواقع المأساوي الذي تعيشه العائلة العراقية."
إلى ذلك، يقول المواطن حسين مرواح أن "الإقبال الشديد على شراء اللحوم المحلية بنوعيها البيضاء والحمراء زاد من أسعارها في سابقة لم تشهدها المحافظة حيث بلغ سعر الدجاجة أكثر من 12 ألف دينار وسعر كيلو اللحم الواحد 14 ألف دينار"، مضيفاً أن هذا الارتفاع "جعل المواطن يلجأ إلى شراء اللحوم المستوردة التي تشكل منها المائدة الرمضانية."
فيما يرى أحمد الغريري وهو أحد باعة الجملة في سوق الكوت إن "الإقبال على التبضع من المواد الغذائية والسلع الرمضانية أقل بكثير من الأعوام الماضية بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتزايد أزمات الحياة اليومية من انقطاع الكهرباء وغيرها من أزمات أخرى جعلت المواطن يعزف عن التخزين المسبق لبضعة أيام ويعتمد على الشراء اليومي لأغلب السلع"، مضيفاً أن "الاستعدادات بدأت مبكرة لتوفير كميات كبيرة لمواجهة الطلب على المائدة الرمضانية وإمكانية الحفاظ على الأسعار."
وتشكو ربة البيت أم أحمد من "الارتفاع الكبير في أسعار البضائع والمواد الغذائية خلال شهر رمضان"، مضيفة "أن غياب الدعم الحكومي للعائلة العراقية لاسيما من ذوي الدخل المحدود أسهم في زيادة أسعار اللحوم والبقوليات وغيرها من المواد التي تشكل المائدة الرمضانية."
من جهته، يقول المواطن وناس صاحب إن "التجاذبات السياسية ألقت بضلالها على الحياة اليومية للمواطن العراقي بعد تردي مستوى الخدمات"، محذراً "الساسة العراقيين من غضب الشارع بعد أن أصبحوا غير قادرين على النهوض بحياة الناس ومعالجة الواقع المأساوي الذي تعيشه العائلة العراقية."
إلى ذلك، يقول المواطن حسين مرواح أن "الإقبال الشديد على شراء اللحوم المحلية بنوعيها البيضاء والحمراء زاد من أسعارها في سابقة لم تشهدها المحافظة حيث بلغ سعر الدجاجة أكثر من 12 ألف دينار وسعر كيلو اللحم الواحد 14 ألف دينار"، مضيفاً أن هذا الارتفاع "جعل المواطن يلجأ إلى شراء اللحوم المستوردة التي تشكل منها المائدة الرمضانية."
فيما يرى أحمد الغريري وهو أحد باعة الجملة في سوق الكوت إن "الإقبال على التبضع من المواد الغذائية والسلع الرمضانية أقل بكثير من الأعوام الماضية بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتزايد أزمات الحياة اليومية من انقطاع الكهرباء وغيرها من أزمات أخرى جعلت المواطن يعزف عن التخزين المسبق لبضعة أيام ويعتمد على الشراء اليومي لأغلب السلع"، مضيفاً أن "الاستعدادات بدأت مبكرة لتوفير كميات كبيرة لمواجهة الطلب على المائدة الرمضانية وإمكانية الحفاظ على الأسعار."