يحيي ابناء الجالية العراقية في الاردن شهر رمضان الكريم وسط أمال بالعودة الى الوطن والدعاء بأستقرار الاوضاع الامنية فيه.
ويستعد العراقيون المقيمون في الاردن في وقت مبكر لاستقبال رمضان، إذ تشهد اسواق عمان إقبالا متزايدا من العراقيين المعروفين بإثراء مائدة الإفطار الرمضانية بأنواع الغذاء وما طاب من التمر وقمر الدين والحلويات إضافة الى الجوز واللوز والمكسرات وغيرها.
تقول ام فاطمة التي تسكن مع اسرتها في احد أحياء عمان الشرقية المتواضعة، إنه على الرغم من ضنك العيش الذي تعاني منه فئة كبيرة من ابناء الجالية العراقية في الاردن، الأ ان موائدهم الرمضانية مازالت عامرة بمختلف الأكلات العراقية والاردنية المشهورة، بسبب العادات والتقاليد الرمضانية التي يغلب عليها طابع الجود والكرم. ويتجلى ذلك بتبادل الأطباق المليئة بأصناف عدة من الاطعمة التي يحرصون على تبادلها، وهي عادات كفيلة بأن توطد العلاقات الإنسانية، ونادرا ما تحدث في غير هذا الشهر، ناهيك عن المساعدات العينية التي تحرص الجمعيات الإنسانية والشخصيات الميسورة على تقديمها للمعوزين.
ويشير غزوان طارق الى ان لشهر رمضان في الاردن نكهته واجواءه الخاصة، حيث تنتشر مظاهر الزينة الرمضانية الضوئية على واجهات المنازل والمحال التجارية والشوارع والألعاب النارية التي تسمع مفرقعاتها وعادة ما يستخدمها الصبية من باب التسلية وفرحتهم بمناسبة حلول الشهر الفضيل.
ويضيف طارق ان محال الحلويات والمخابز في اسواق عمان تخرج معدات عملها الى خارج المحلات لاعداد الحلويات الخاصة بشهر رمضان خاصة القطايف التي اعتاد العراقيون على شرائها اسوة بالاردنيين، كما تقام الخيم الرمضانية والاماسي الثقافية والصلوات في المساجد والتي تستمر حتى موعد السحور.
وعلى الرغم من البعد عن البلاد والتدهور الامني الذي تشهده مناطق عراقية كثيرة ما ترك اثرا سلبيا في نفوس العراقيين الموجودين في الاردن، إلأ أنهم مازالوا يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم التي ورثوها عن أبائهم وأجدادههم في بخصوص أحياء ليالي رمضان.
ويقول باسل العبيدي ان معظم الشباب ما أن ينتهوا من تناول الافطار حتى يتوجهون الى مناطق تجمع العراقيين في الحدائق والساحات العامة والمقاهي المنتشرة في العاصمة الاردنية، حيث يتبادلون الاحاديث المتعلقة بحياتهم اليومية وهموم الوطن ويمارسون الالعاب الشعبية مثل المحيبس والطاولة والدومينو والبليارد وغيرها من ألالعاب.
ويضيف العبيدي البعض الاخر يفضل السهر في المنازل مع الاسرة واحياء ليال رمضان في التواصل مع ذويهم واصدقائهم داخل العراق وفي دول شتى من خلال مواقع مواقل التواصل الاجتماعي.
ويؤكد الحاج ابو ستار أهمية شهر رمضان في توطيد اواصر المحبة والعلاقات الإنسانية بين العراقيين بأطيافهم كافة، إذ يتبادلون الزيارات ويحيون لياليه بالحديث عن ذكرياتهم في وطنهم الام وهم يتابعون اخباره من خلال شاشات التلفزيون، مؤكدا ان العراقيين في الاردن لحمة واحدة لاتفرقهم معتقداتهم ومذاهبهم حتى أن المسيحيين من ابناء الجالية يشاركونهم عاداتهم وتقاليدهم ويقيمون موائد افطار ويسهرون معهم، ذلك أن رابطة الوطن هي أكبر من كل المسميات.
وتشهد ليال شهر رمضان اقامة موائد أفطار وأماس ثقافية من قبل المؤسسات والجمعيات والفعاليات العراقية المتواجدة في عمان فضلا عن مبادرات أنسانية من قبلها لأعانه الاسر الفقيرة والمتمثلة بتوزيع المواد الغذائية، كما تنظم بعض المطاعم والمقاهي العراقية مسابقات رمضانية تشهد اقبال كبيرا من قبل ابناء الجالية العراقية.
ويستعد العراقيون المقيمون في الاردن في وقت مبكر لاستقبال رمضان، إذ تشهد اسواق عمان إقبالا متزايدا من العراقيين المعروفين بإثراء مائدة الإفطار الرمضانية بأنواع الغذاء وما طاب من التمر وقمر الدين والحلويات إضافة الى الجوز واللوز والمكسرات وغيرها.
تقول ام فاطمة التي تسكن مع اسرتها في احد أحياء عمان الشرقية المتواضعة، إنه على الرغم من ضنك العيش الذي تعاني منه فئة كبيرة من ابناء الجالية العراقية في الاردن، الأ ان موائدهم الرمضانية مازالت عامرة بمختلف الأكلات العراقية والاردنية المشهورة، بسبب العادات والتقاليد الرمضانية التي يغلب عليها طابع الجود والكرم. ويتجلى ذلك بتبادل الأطباق المليئة بأصناف عدة من الاطعمة التي يحرصون على تبادلها، وهي عادات كفيلة بأن توطد العلاقات الإنسانية، ونادرا ما تحدث في غير هذا الشهر، ناهيك عن المساعدات العينية التي تحرص الجمعيات الإنسانية والشخصيات الميسورة على تقديمها للمعوزين.
ويشير غزوان طارق الى ان لشهر رمضان في الاردن نكهته واجواءه الخاصة، حيث تنتشر مظاهر الزينة الرمضانية الضوئية على واجهات المنازل والمحال التجارية والشوارع والألعاب النارية التي تسمع مفرقعاتها وعادة ما يستخدمها الصبية من باب التسلية وفرحتهم بمناسبة حلول الشهر الفضيل.
ويضيف طارق ان محال الحلويات والمخابز في اسواق عمان تخرج معدات عملها الى خارج المحلات لاعداد الحلويات الخاصة بشهر رمضان خاصة القطايف التي اعتاد العراقيون على شرائها اسوة بالاردنيين، كما تقام الخيم الرمضانية والاماسي الثقافية والصلوات في المساجد والتي تستمر حتى موعد السحور.
وعلى الرغم من البعد عن البلاد والتدهور الامني الذي تشهده مناطق عراقية كثيرة ما ترك اثرا سلبيا في نفوس العراقيين الموجودين في الاردن، إلأ أنهم مازالوا يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم التي ورثوها عن أبائهم وأجدادههم في بخصوص أحياء ليالي رمضان.
ويقول باسل العبيدي ان معظم الشباب ما أن ينتهوا من تناول الافطار حتى يتوجهون الى مناطق تجمع العراقيين في الحدائق والساحات العامة والمقاهي المنتشرة في العاصمة الاردنية، حيث يتبادلون الاحاديث المتعلقة بحياتهم اليومية وهموم الوطن ويمارسون الالعاب الشعبية مثل المحيبس والطاولة والدومينو والبليارد وغيرها من ألالعاب.
ويضيف العبيدي البعض الاخر يفضل السهر في المنازل مع الاسرة واحياء ليال رمضان في التواصل مع ذويهم واصدقائهم داخل العراق وفي دول شتى من خلال مواقع مواقل التواصل الاجتماعي.
ويؤكد الحاج ابو ستار أهمية شهر رمضان في توطيد اواصر المحبة والعلاقات الإنسانية بين العراقيين بأطيافهم كافة، إذ يتبادلون الزيارات ويحيون لياليه بالحديث عن ذكرياتهم في وطنهم الام وهم يتابعون اخباره من خلال شاشات التلفزيون، مؤكدا ان العراقيين في الاردن لحمة واحدة لاتفرقهم معتقداتهم ومذاهبهم حتى أن المسيحيين من ابناء الجالية يشاركونهم عاداتهم وتقاليدهم ويقيمون موائد افطار ويسهرون معهم، ذلك أن رابطة الوطن هي أكبر من كل المسميات.
وتشهد ليال شهر رمضان اقامة موائد أفطار وأماس ثقافية من قبل المؤسسات والجمعيات والفعاليات العراقية المتواجدة في عمان فضلا عن مبادرات أنسانية من قبلها لأعانه الاسر الفقيرة والمتمثلة بتوزيع المواد الغذائية، كما تنظم بعض المطاعم والمقاهي العراقية مسابقات رمضانية تشهد اقبال كبيرا من قبل ابناء الجالية العراقية.