في حوار اجرته صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية في باريس مع وزير خارجية العراق هوشيار زيباري كشف الوزير عن ان العراق واقع بين نارين بشأن الازمة السورية وهما: إيران والولايات المتحدة الأميركية.
واوضح زيباري لـ"الشرق الاوسط" ان العراق يسعى لكي يكون له رأي مستقل وأن يكون محايداً، ولكن من غير أن ينأى بنفسه لأن الوضع في سوريا يؤثر على العراق.
واوضح زيباري ان العراق لا يقدم أي سلاح لسوريا. كما أن نظيره السوري وليد المعلم لدى زيارته الى بغداد الشهر الماضي طلب من العراق ودائع مالية ونفطاً خاماً بأسعار تفضيلية، لكن العراق رفض الاستجابة، مقراً في الوقت نفسه بان العراق قد ابلغ الغربيين أنه غير قادر على وقف عملية نقل السلاح من طهران إلى دمشق في حال كانت موجودة.
هذا ونقلت "الشرق الاوسط" عن زيباري استبعاده التدخل الأجنبي العسكري في سوريا، مرجحاً وجود تفاهم أميركي ـ روسي على بقاء الأسد في السلطة حتى نهاية ولايته العام المقبل.
اما في سياق ما تناقلته وسائل الاعلام حول اتصالات نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وحضهما على تكثيف اللقاءات وعدم الاكتفاء بما حققاه من تقارب حتى الآن، فقد اكد القيادي الكردي محمود عثمان في تصريح لصحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن، أن ما شهدته علاقة المركز والإقليم أخيراً من تقارب كان لطهران الدور الرئيسي فيه، بينما لم تلعب واشنطن أي دور، مضيفاً بأن العراق لم يعد من الأولويات الأميركية.
اوردت صحف كويتية، تصريحات الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي اشاد فيها بالتقدم الملحوظ في العلاقات الكويتية العراقية التي تتجه نحو التطبيع الكامل، مع تحذيره العراق من التباطؤ في الإيفاء بالتزاماته.
وتابعت الصحف نقلاً عن الامين العام للأمم المتحدة أنه لا يزال لدى بغداد عدد من الالتزامات يجب الوفاء بها قبل الخروج من وصاية الفصل السابع الذي يهدد العراق بعقوبات وعمل عسكري محتمل في حال لم يلتزم بها.
واوضح زيباري لـ"الشرق الاوسط" ان العراق يسعى لكي يكون له رأي مستقل وأن يكون محايداً، ولكن من غير أن ينأى بنفسه لأن الوضع في سوريا يؤثر على العراق.
واوضح زيباري ان العراق لا يقدم أي سلاح لسوريا. كما أن نظيره السوري وليد المعلم لدى زيارته الى بغداد الشهر الماضي طلب من العراق ودائع مالية ونفطاً خاماً بأسعار تفضيلية، لكن العراق رفض الاستجابة، مقراً في الوقت نفسه بان العراق قد ابلغ الغربيين أنه غير قادر على وقف عملية نقل السلاح من طهران إلى دمشق في حال كانت موجودة.
هذا ونقلت "الشرق الاوسط" عن زيباري استبعاده التدخل الأجنبي العسكري في سوريا، مرجحاً وجود تفاهم أميركي ـ روسي على بقاء الأسد في السلطة حتى نهاية ولايته العام المقبل.
اما في سياق ما تناقلته وسائل الاعلام حول اتصالات نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وحضهما على تكثيف اللقاءات وعدم الاكتفاء بما حققاه من تقارب حتى الآن، فقد اكد القيادي الكردي محمود عثمان في تصريح لصحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن، أن ما شهدته علاقة المركز والإقليم أخيراً من تقارب كان لطهران الدور الرئيسي فيه، بينما لم تلعب واشنطن أي دور، مضيفاً بأن العراق لم يعد من الأولويات الأميركية.
اوردت صحف كويتية، تصريحات الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي اشاد فيها بالتقدم الملحوظ في العلاقات الكويتية العراقية التي تتجه نحو التطبيع الكامل، مع تحذيره العراق من التباطؤ في الإيفاء بالتزاماته.
وتابعت الصحف نقلاً عن الامين العام للأمم المتحدة أنه لا يزال لدى بغداد عدد من الالتزامات يجب الوفاء بها قبل الخروج من وصاية الفصل السابع الذي يهدد العراق بعقوبات وعمل عسكري محتمل في حال لم يلتزم بها.