اعلن ناشطون سوريون إن أحد قادة الجيش السوري الحر قُتل يوم الخميس على يد مجموعة من أنصار تنظيم القاعدة أو ما يُعرف بـ"دولة العراق والشام الإسلامية"، في تطور للصراع الدائر في صفوف المعارضة السورية المسلحة.
ونقل مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق خليل هملو عن ناشطين سوريين أن مقاتلي دولة العراق والشام اغتالوا يوم الخميس كمال حمامي قائد كتائب العز بن عبدالسلام التابع للجيش الحر شمالي محافظة اللاذقية.
وأعلن الجيش السوري الحر يوم الجمعة أن اغتيال حمامي على أيدي مسلحين يرتبطون بتنظيم القاعدة هو بمثابة إعلان حرب يفتح جبهة جديدة في الحرب الأهلية السورية بين مقاتلي المعارضة والإسلاميين. وتوعد قادة الجيش السوري الحر بالرد بحسب رويترز.
وتصاعد التوتر خلال الأسابيع الماضية بين سكان بعض مدن وقرى ريف إدلب وريف حلب وكتائب إسلامية متشددة.
وقال ناشطون إن سكان مدن في شمال سوريا خرجوا في تظاهرات احتجاجية ضد مسلحي دولة العراق والشام الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة.
ويُعد هذا التنظيم من أقوى الجماعات المسلحة في سوريا إذ قام بدور فعال في السيطرة على مناطق في الشمال والجنوب والشرق في سوريا بحسب رويترز.
ويرى الصحفي إيليا الجزائري المقيم في لبنان أن الخلافات بين الجماعات الإسلامية المتشددة المسلحة موجودة منذ بداية تشكيل هذه الجماعات داخل سوريا، لكنها تفاقمت وتحولت إلى صراع مسلح بسبب الضغوط الدولية الكبيرة التي تمارس على الجيش السوري الحر لكي يفصل الفصائل المتشددة لتفادي حصولها على السلاح.
يذكر أن القاعدة في العراق أعلنت في نيسان الماضي أنها اتحدت مع "جبهة النصرة" في جماعة جديدة تحت اسم "ﺩﻭﻟﺔ الإسلام ﻓﻲ العراق وﺍﻟﺸﺎﻡ"، إلا أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري استبعد هذا الاندماج قائلا إن الجماعتين منفصلتان.
لكن زعيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي عاد ليؤكد من جديد أن الاندماج ما زال قائما وسيستمر.
المحلل السياسي والخبير في شؤون الجماعات المسلحة إبراهيم الصميدعي يرى أن أي صراع بين تنظيم القاعدة الموحد تحت اسم "ﺩﻭﻟﺔ الإسلام ﻓﻲ العراق وﺍﻟﺸﺎﻡ" وبين أطراف المعارضة السورية المسلحة من شأنه أن يبعد الساحة العراقية عن الصراع أو يمنحها استراحة مؤقتة لان ذلك يعني انتقال المزيد من مسلحي تنظيم القاعدة من العراق إلى سوريا لحسم الصراع الدائر هناك.
الصميدعي يعتقد أن الجيش الحر أدرك أن غض النظر عن تنظيم القاعدة لن ينفع الثورة السورية وسيؤخر حصول المعارضة السورية المسلحة على الدعم والتسليح الدوليين.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق خليل هملو
ونقل مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق خليل هملو عن ناشطين سوريين أن مقاتلي دولة العراق والشام اغتالوا يوم الخميس كمال حمامي قائد كتائب العز بن عبدالسلام التابع للجيش الحر شمالي محافظة اللاذقية.
وأعلن الجيش السوري الحر يوم الجمعة أن اغتيال حمامي على أيدي مسلحين يرتبطون بتنظيم القاعدة هو بمثابة إعلان حرب يفتح جبهة جديدة في الحرب الأهلية السورية بين مقاتلي المعارضة والإسلاميين. وتوعد قادة الجيش السوري الحر بالرد بحسب رويترز.
وتصاعد التوتر خلال الأسابيع الماضية بين سكان بعض مدن وقرى ريف إدلب وريف حلب وكتائب إسلامية متشددة.
وقال ناشطون إن سكان مدن في شمال سوريا خرجوا في تظاهرات احتجاجية ضد مسلحي دولة العراق والشام الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة.
ويُعد هذا التنظيم من أقوى الجماعات المسلحة في سوريا إذ قام بدور فعال في السيطرة على مناطق في الشمال والجنوب والشرق في سوريا بحسب رويترز.
ويرى الصحفي إيليا الجزائري المقيم في لبنان أن الخلافات بين الجماعات الإسلامية المتشددة المسلحة موجودة منذ بداية تشكيل هذه الجماعات داخل سوريا، لكنها تفاقمت وتحولت إلى صراع مسلح بسبب الضغوط الدولية الكبيرة التي تمارس على الجيش السوري الحر لكي يفصل الفصائل المتشددة لتفادي حصولها على السلاح.
يذكر أن القاعدة في العراق أعلنت في نيسان الماضي أنها اتحدت مع "جبهة النصرة" في جماعة جديدة تحت اسم "ﺩﻭﻟﺔ الإسلام ﻓﻲ العراق وﺍﻟﺸﺎﻡ"، إلا أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري استبعد هذا الاندماج قائلا إن الجماعتين منفصلتان.
لكن زعيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي عاد ليؤكد من جديد أن الاندماج ما زال قائما وسيستمر.
المحلل السياسي والخبير في شؤون الجماعات المسلحة إبراهيم الصميدعي يرى أن أي صراع بين تنظيم القاعدة الموحد تحت اسم "ﺩﻭﻟﺔ الإسلام ﻓﻲ العراق وﺍﻟﺸﺎﻡ" وبين أطراف المعارضة السورية المسلحة من شأنه أن يبعد الساحة العراقية عن الصراع أو يمنحها استراحة مؤقتة لان ذلك يعني انتقال المزيد من مسلحي تنظيم القاعدة من العراق إلى سوريا لحسم الصراع الدائر هناك.
الصميدعي يعتقد أن الجيش الحر أدرك أن غض النظر عن تنظيم القاعدة لن ينفع الثورة السورية وسيؤخر حصول المعارضة السورية المسلحة على الدعم والتسليح الدوليين.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق خليل هملو