أعرب مثقفون في الموصل عن قلقهم من تحول شارع النجفي للكتب والمطبوعات الى سوق شبيهة بالاسواق التجارية المحيطة به بعد ان عرف بصبغته الثقافية منذ ما يقارب المئة عام.
ومع ازدهار عصر البث الفضائي والحاسوب والانترنت، وتحول العالم الى قرية الكترونية صغيرة، تناقص عدد قراء الكتب والصحف الورقية، في وقت يستذكر العديد من المثقفين كيف كان الموصليون يتهافتون على زيارة شارع النجفي لمعرفة اخر التطورات في العالم عبر الاطلاع على الصحف اليومية واقتناء المطبوعات واحدث الاصدارات الثقافية.
ويقول الكاتب، القاص هاشم حميد "ان شارع النجفي احد شوارع مدينة الموصل التراثية والثقافية وكان يعنى بالجرائد والمطبوعات والكتب والاصدارات الثقافية بصورة عامة"، مضيفا "ان المواطن الموصلي كان يرتاد هذا المكان الثقافي لاقتناء الكتب العلمية والتأريخية بالاضافة الى ان زوار شارع النجفي هم من اهم مثقفي العراق والموصل خاصة من كتاب وشعراء وادباء وغيرهم".
شُيّد شارع النجفي عام 1914 في عهد الوالي العثماني سليمان نظيف وكان يشبه الى حد كبير شارع المتنبي في بغداد، إلاّ ان المكتبات غادرته شيئا فشيئا وتغيرت ملامحه ولم يبق منه الا اسمه بعد ان تحول الى سوق النجفي.
ويقول صاحب مكتبة الاجيال محمود عثمان ان "هذا الشارع الثقافي تحول ومازال يتحول الى سوق اعتيادي فيه محلات بيع الحلويات ومحلات بيع الملابس والاحذية وغيرها، كنا نتمنى ان يحافظ شارع النجفي على سمته الثقافية لانه مهم ودليل على الثقافة في مدينة الموصل".
ومع ازدهار عصر البث الفضائي والحاسوب والانترنت، وتحول العالم الى قرية الكترونية صغيرة، تناقص عدد قراء الكتب والصحف الورقية، في وقت يستذكر العديد من المثقفين كيف كان الموصليون يتهافتون على زيارة شارع النجفي لمعرفة اخر التطورات في العالم عبر الاطلاع على الصحف اليومية واقتناء المطبوعات واحدث الاصدارات الثقافية.
ويقول الكاتب، القاص هاشم حميد "ان شارع النجفي احد شوارع مدينة الموصل التراثية والثقافية وكان يعنى بالجرائد والمطبوعات والكتب والاصدارات الثقافية بصورة عامة"، مضيفا "ان المواطن الموصلي كان يرتاد هذا المكان الثقافي لاقتناء الكتب العلمية والتأريخية بالاضافة الى ان زوار شارع النجفي هم من اهم مثقفي العراق والموصل خاصة من كتاب وشعراء وادباء وغيرهم".
شُيّد شارع النجفي عام 1914 في عهد الوالي العثماني سليمان نظيف وكان يشبه الى حد كبير شارع المتنبي في بغداد، إلاّ ان المكتبات غادرته شيئا فشيئا وتغيرت ملامحه ولم يبق منه الا اسمه بعد ان تحول الى سوق النجفي.
ويقول صاحب مكتبة الاجيال محمود عثمان ان "هذا الشارع الثقافي تحول ومازال يتحول الى سوق اعتيادي فيه محلات بيع الحلويات ومحلات بيع الملابس والاحذية وغيرها، كنا نتمنى ان يحافظ شارع النجفي على سمته الثقافية لانه مهم ودليل على الثقافة في مدينة الموصل".