يسعى بعض أصحاب المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس والحلي وغيرها من المستلزمات النسائية في الآونة الأخيرة إلى "تأنيث محلاتهم" من خلال الحد من تواجد الرجال بداخلها، وحظرهم من العمل فيها.
وقالت رنا العبيدي التي تعمل في محل لبيع الملابس النسائية "إن أغلب النساء يفضلن التعامل مع امرأة تعمل في محل على التعامل مع الرجل عند حاجتهن لشراء لوازمهن النسائية".
وتقول معظم النساء انهن يواجهن مضايقات وتحرشات، وإن ذلك يزداد في الاسواق والمحال التجارية وبخاصة المتخصصة في بيع ملابس النساء الداخلية.
وأشارت المواطنة فوزية الخزعلي إلى أنهن يفضلن المساعي المبذولة في تأنيث المحلات التجارية للتخلص من اي مضايقات يتعرضن لها من قبل الرجال.
وأكد عادل الياسري وهو صاحب محل لبيع الملابس النسائية أن النساء تفضل العاملات على العمال في هذه المحلات، هذا فضلا عن أن تعامل المرأة يختلف عن الرجل، فهي تشجع الزبونة على الشراء وتحقق مبيعات مرتفعة.
الخبيرة في علم النفس الاجتماعي الدكتورة فوزية العطية ترى أنه على الرغم من ارتفاع عدد النساء العاملات في المحلات التجارية خلال السنوات الأخيرة، إلا إن هناك قلة في توافرهن لأن المجتمع العراقي مازال محكوماً بعادات وتقاليد تحدد عمل المرأة .
وأشارت العطية إلى أن عمل المرأة بصورة عامة يعد حافزا قويا لإثبات وجودها كجزء من عملية التغيير، لكن تأنيث المحلات التجارية قد يؤثر سلباً على واقعها ويخلق تفاوتا في التعامل بين المرأة والرجل.
وقالت رنا العبيدي التي تعمل في محل لبيع الملابس النسائية "إن أغلب النساء يفضلن التعامل مع امرأة تعمل في محل على التعامل مع الرجل عند حاجتهن لشراء لوازمهن النسائية".
وتقول معظم النساء انهن يواجهن مضايقات وتحرشات، وإن ذلك يزداد في الاسواق والمحال التجارية وبخاصة المتخصصة في بيع ملابس النساء الداخلية.
وأشارت المواطنة فوزية الخزعلي إلى أنهن يفضلن المساعي المبذولة في تأنيث المحلات التجارية للتخلص من اي مضايقات يتعرضن لها من قبل الرجال.
وأكد عادل الياسري وهو صاحب محل لبيع الملابس النسائية أن النساء تفضل العاملات على العمال في هذه المحلات، هذا فضلا عن أن تعامل المرأة يختلف عن الرجل، فهي تشجع الزبونة على الشراء وتحقق مبيعات مرتفعة.
الخبيرة في علم النفس الاجتماعي الدكتورة فوزية العطية ترى أنه على الرغم من ارتفاع عدد النساء العاملات في المحلات التجارية خلال السنوات الأخيرة، إلا إن هناك قلة في توافرهن لأن المجتمع العراقي مازال محكوماً بعادات وتقاليد تحدد عمل المرأة .
وأشارت العطية إلى أن عمل المرأة بصورة عامة يعد حافزا قويا لإثبات وجودها كجزء من عملية التغيير، لكن تأنيث المحلات التجارية قد يؤثر سلباً على واقعها ويخلق تفاوتا في التعامل بين المرأة والرجل.