لا يمل العراقيون من العودة الى موروثاتهم لمواجهة الكثير من مشاكلهم، حتى وان تعلق الامر بصحتهم، ضاربين عرض الحائط كل تطورات العصر ومنجزاته العلمية والتقنية.
ومن المهن التي تتجدد مهنة الحجامة، التي يرى محترفوها وزبائنها انها تحقق ما يعجز عنه الطب التقليدي.
وقد شهدت بغداد مؤخرا تطورا لافتا في هذه المهنة هي دخول الكثير من النساء في سلك ممارسيها على خلفية الاقبال الواسع عليها من قبل النساء.
وتصف ام حسين الحجامة بانها عملية تنقية الدم من كريات هرمة وضعيفة لا تستطيع القيام بعملها لتحل محلها كريات دم جديدة، حسب تعبيرها.
وتقول الحاجة ام احمد التي تبلغ الـ70 من العمر انها تشعر براحة سريعة بسبب الحجامة خاصة ما يتعلق بالظهر والركبة، مشيرة الى انها تتعالج بالحجامة منذ سنوات بعد ان ضاقت ذرعا بادوية اطباء المفاصل التي سببت لها مشاكل صحية في معدتها.
ويحذر مدير العلاقات والاعلام في المركز الوطني لنقل الدم ببغداد عبد الحق رعد من خطورة استخراج الدم بادوات بدائية من مناطق مختلفة من الجسم ومن دون علم ودراية طبية.
الى ذلك يرفض مدير مستشفى الكاظمية الدكتور عدنان محمد لجوء الناس لثقافة الحجامة بحجج دينية او عقائدية على حساب صحتهم، مشيرا الى عمليات الحجامة تجرى غالبا في محلات ومناطق تفتقد الى الشروط الصحية وتعد السبب الرئيسي في زيادة المصابين بمرض التهاب الكبد الفايروسي.
ومن المهن التي تتجدد مهنة الحجامة، التي يرى محترفوها وزبائنها انها تحقق ما يعجز عنه الطب التقليدي.
وقد شهدت بغداد مؤخرا تطورا لافتا في هذه المهنة هي دخول الكثير من النساء في سلك ممارسيها على خلفية الاقبال الواسع عليها من قبل النساء.
وتصف ام حسين الحجامة بانها عملية تنقية الدم من كريات هرمة وضعيفة لا تستطيع القيام بعملها لتحل محلها كريات دم جديدة، حسب تعبيرها.
وتقول الحاجة ام احمد التي تبلغ الـ70 من العمر انها تشعر براحة سريعة بسبب الحجامة خاصة ما يتعلق بالظهر والركبة، مشيرة الى انها تتعالج بالحجامة منذ سنوات بعد ان ضاقت ذرعا بادوية اطباء المفاصل التي سببت لها مشاكل صحية في معدتها.
ويحذر مدير العلاقات والاعلام في المركز الوطني لنقل الدم ببغداد عبد الحق رعد من خطورة استخراج الدم بادوات بدائية من مناطق مختلفة من الجسم ومن دون علم ودراية طبية.
الى ذلك يرفض مدير مستشفى الكاظمية الدكتور عدنان محمد لجوء الناس لثقافة الحجامة بحجج دينية او عقائدية على حساب صحتهم، مشيرا الى عمليات الحجامة تجرى غالبا في محلات ومناطق تفتقد الى الشروط الصحية وتعد السبب الرئيسي في زيادة المصابين بمرض التهاب الكبد الفايروسي.
