وسط الاستغراب الذي شكله إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن تشكيل لجنة لرعاية جيش المهدي، نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية عن النائب عن كتلة الأحرار الصدرية جواد الجبوري قوله ان تجميد جيش المهدي بعد خروج الاميركيين والانتقال إلى مرحلة العمل المدني والفكري والثقافي يحتاج إلى تنسيق وجهة تتولى هذا العمل بعد أن اتسع نطاقه. ويشير النائب إلى أن هناك أموراً وتبعات أخرى تتعلق بما هو قضائي لا سيما أن الكثيرين منهم أثناء مقاومة الاحتلال (بحسب تعبيره) كانوا مدرجين على قائمة المادة 4 إرهاب، وهناك قضايا ومتعلقات قانونية وقضائية، وربما مسائل تتعلق بفصول عشائرية وأعراف اجتماعية. يضاف إلى ذلك أن بينهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن أصيبوا بعوق أو غيره وهو ما يحتاج الاطلاع على أوضاعهم وتلبية متطلباتهم. وبالتالي فإن من باب الوفاء لهم (بحسب الجبوري) لا بد من متابعة هذه المسائل كلها عن طريق هذه الجهة التي سوف ترتبط بمكتب السيد الصدر مباشرة.
وتحدثت صحيفة "الوطن" السعودية عن نية وفد برلماني عراقي المغادرة إلى عواصم عربية للقاء ممثلي قوى معارضة وحثها على المشاركة في العملية السياسية. وافاد عضو الوفد النائب يونادم كنا للصحيفة بأنهم بانتظار استجابة دول خليجية والأردن لطلبهم الرسمي باستقبال الوفد، ثم يتوجهون لدعوة قوى معارضة وفصائل خارج العملية السياسية كهيئة علماء المسلمين مثلاً، للاستجابة لمشروع المصالحة باستثناء الجهات التكفيرية التي ترفض العراق بالكامل.
وتذكر صحيفة "الشرق" السعودية ان السلطات العراقية انهت إجراءات ترحيل السجناء السعوديين المشمولين باتفاقية تبادل المحكومين بأحكام سالبة للحرية، لافتة الى ان عدد المستفيدين من هذا الإجراء سيصل إلى 44 سجيناً. وتابعت الصحيفة، نقلاً عن السجناء، أن خمسة من زملائهم فوجئوا برفض السلطات العراقية إنهاء إجراءات ترحيلهم أسوة ببقية زملائهم بدعوى أن هناك ملاحظات عليهم دون ذكرها، لكن مسؤولاً عراقياً لم تكشف الصحيفة عن اسمه، أكد انهم سيكونون ضمن الدفعة الثانية التي سيتم ترحيلها.
وتحدثت صحيفة "الوطن" السعودية عن نية وفد برلماني عراقي المغادرة إلى عواصم عربية للقاء ممثلي قوى معارضة وحثها على المشاركة في العملية السياسية. وافاد عضو الوفد النائب يونادم كنا للصحيفة بأنهم بانتظار استجابة دول خليجية والأردن لطلبهم الرسمي باستقبال الوفد، ثم يتوجهون لدعوة قوى معارضة وفصائل خارج العملية السياسية كهيئة علماء المسلمين مثلاً، للاستجابة لمشروع المصالحة باستثناء الجهات التكفيرية التي ترفض العراق بالكامل.
وتذكر صحيفة "الشرق" السعودية ان السلطات العراقية انهت إجراءات ترحيل السجناء السعوديين المشمولين باتفاقية تبادل المحكومين بأحكام سالبة للحرية، لافتة الى ان عدد المستفيدين من هذا الإجراء سيصل إلى 44 سجيناً. وتابعت الصحيفة، نقلاً عن السجناء، أن خمسة من زملائهم فوجئوا برفض السلطات العراقية إنهاء إجراءات ترحيلهم أسوة ببقية زملائهم بدعوى أن هناك ملاحظات عليهم دون ذكرها، لكن مسؤولاً عراقياً لم تكشف الصحيفة عن اسمه، أكد انهم سيكونون ضمن الدفعة الثانية التي سيتم ترحيلها.