تنقل صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية عن مصادر قيادية كردية لم تتفصح عن هويتها، قولها ان ملامح صفقة سياسية يجري الترتيب لها في إقليم كردستان العراق بمشاركة إيرانية، هدفها إحداث تقارب أفضل بين القوى الكردية والشيعية في العراق، خاصة مع ظهور تحديات خطيرة للنفوذ الإيراني في المنطقة بعد تطور الأحداث الإقليمية. ويشير المصدر في الصحيفة الى ان إيران تعمل حالياً على إقناع رئيس الاقليم مسعود بارزاني للترشح لرئاسة العراق وتحث القوى الشيعية على دعمه بهذا الاتجاه، سعياً من إيران لإحلال رئيس عراقي جديد متعاطف معها، وثانياً لوأد الحلم الكردي بتشكيل الدولة الكردية المستقلة في العراق بذهاب بارزاني إلى بغداد، لأنه ليس هناك أحد غيره من القيادات الكردية من يستطيع أن يحقق ذلك الحلم العتيد. لكن في اتصال مع قيادي مقرب من حزب بارزاني لاستيضاح الموقف من هذا السيناريو (كما تقول الصحيفة)، فإنه نسف كل تلك التكهنات بتأكيد قاطع بأن مسعود بارزاني وعائلته لن يتسلموا أية مناصب بالحكم في بغداد.
في صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن يدفع الكاتب اللبناني هاني فحص باتجاه ممارسة ضغوط ودودة لإلزام الرئيس بارزاني بالقبول برئاسة العراق بعد انتخابات عام 2014، موضحاً أن من يتابع الشأن العراقي يعرف، كم في مقدور بارزاني أن يستخدم علاقاته العربية الواسعة والشفافة في تعزيز وحدة العراق، ووضع حد للتخرصات أو الهواجس المفهومة بإمكان حصول التصدع واستفحال الجنوح الى الشقاق في العراق.
في سياق آخر، نشرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية معلومات عن استعداد فعاليات شعبية وعشائرية عراقية مقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي لارسال وفد كبير للقاء رئيس النظام السوري بشار الاسد تعبيراً عن دعمه. واشارت مصادر الخبر الى ان الشخصيات المشاركة ضمن الوفد معروفة بارتباطها بمجالس الاسناد التابعة للمالكي بالاضافة الى شخصيات اكاديمية محسوبة على حزب الدعوة الذي يتزعم المالكي ايضاً، وحسبما ورد في الصحيفة اللبنانية.
في صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن يدفع الكاتب اللبناني هاني فحص باتجاه ممارسة ضغوط ودودة لإلزام الرئيس بارزاني بالقبول برئاسة العراق بعد انتخابات عام 2014، موضحاً أن من يتابع الشأن العراقي يعرف، كم في مقدور بارزاني أن يستخدم علاقاته العربية الواسعة والشفافة في تعزيز وحدة العراق، ووضع حد للتخرصات أو الهواجس المفهومة بإمكان حصول التصدع واستفحال الجنوح الى الشقاق في العراق.
في سياق آخر، نشرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية معلومات عن استعداد فعاليات شعبية وعشائرية عراقية مقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي لارسال وفد كبير للقاء رئيس النظام السوري بشار الاسد تعبيراً عن دعمه. واشارت مصادر الخبر الى ان الشخصيات المشاركة ضمن الوفد معروفة بارتباطها بمجالس الاسناد التابعة للمالكي بالاضافة الى شخصيات اكاديمية محسوبة على حزب الدعوة الذي يتزعم المالكي ايضاً، وحسبما ورد في الصحيفة اللبنانية.
