ليلة من ليالي الفرح الجميل عاشها العراقيون من شمال البلاد الى جنوبه احتفالا بتأهل منتخب ليوث الرافدين الى المربع الذهبي في بطولة كأس العالم للشباب، لاول مرة في تأريخه.
وقد جاء التأهل بعد مباراة ماراثونية مع الشمشون الكوري انتهت بفوز العراق بفارق ضربات الترجيح (5-4)، بعد ان انتهت المباراة بوقتيها الاصلي والإضافي بواقع ثلاثة اهداف لكل فريق.
وقال مدرب الفريق حكيم شاكر ان ما تحقق من انجاز هو نتائج العمل بروح الفريق الواحد.
واكد شاكر في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر على ان طموح اللاعبين اصبح كبيراً ويتجاوز الاورغواي.
الى ذلك قال المتحدث باسم الاتحاد العراقي للكرة نعيم صدام ان فريق الاورغواي لا يستهان به، كونه من فرق امريكا اللاتينية القوية، مؤكداً ان الكادر التدريبي العراقي كشف مواطن الخطأ في فريق الليوث، وانهم سيتلافونها في المباراة المقبلة، داعياً الجمهور العراقي لدعم منتخبهم.
وبين عضو اتحاد الصحافة الرياضية عمار طاهر ان المباراة المقبلة امام اورغواي ستكون صعبة خاصة اذا ما علم ان هذا الفريق اقصى منتخب البرازيل واسبانيا من البطولة لذا سنحتاج لأداء بطولي خلال عمر المباراة برمتها، على حد تعبيره.
ومن المقرر ان تجرى وقائع مباراة منتخبي العراق وأورغواي الاربعاء في مدينة طرابزون التي تقع على ساحل البحر الاسود في الساعة التاسعة مساء في مباراة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين كما ستحدد هوية المتأهل للمباراة النهائية.
وشهد شارع منطقة المجموعة الثقافية التجاري شرق المدينة تنظيم حلقات الرقص والدبكات الشعبية على انغام المزامير بانواعها.
ويقول المواطن رامي امجد ان فرحة الفوز هذه نغصتها اجراءات القوات الامنية التي اطلقت اعيرتها النارية في الهواء واغلقت عدد من الشوارع لتفريق المحتفلين الذين طالب بعضهم القوات باجراءات اخرى تمكنهم من الاحتفال والتعبير عن فرحتهم، مشيراً الى انه يفترض بهذه القوات تأمين الشوارع من اجل اتاحة الحرية امام المواطنين للتعبير عن فرحتهم لا التضييق عليهم ومنعهم من الاحتفال.
من جهته دعا المحلل الرياضي علي احمد الحكومة الى استثمار هذه الانتصارات الرياضية الكبيرة التي تحققها الفرق العراقية على مستوى العالم من اجل معالجة بعض الازمات الداخلية، والعمل على توفير كل اشكال الدعم اللازم لهذه الفرق التي حققت هذه النتائج الكبيرة.
وقد جاء التأهل بعد مباراة ماراثونية مع الشمشون الكوري انتهت بفوز العراق بفارق ضربات الترجيح (5-4)، بعد ان انتهت المباراة بوقتيها الاصلي والإضافي بواقع ثلاثة اهداف لكل فريق.
وقال مدرب الفريق حكيم شاكر ان ما تحقق من انجاز هو نتائج العمل بروح الفريق الواحد.
شاكر: طموحنا يتجاوز أورغواي
ويلاقي منتخب شباب العراق منتخب شباب أورغواي في مباراة نصف النهائي الاربعاء، وسط آمال بتكرار الانجاز الذي تحقق امام كوريا.واكد شاكر في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر على ان طموح اللاعبين اصبح كبيراً ويتجاوز الاورغواي.
الى ذلك قال المتحدث باسم الاتحاد العراقي للكرة نعيم صدام ان فريق الاورغواي لا يستهان به، كونه من فرق امريكا اللاتينية القوية، مؤكداً ان الكادر التدريبي العراقي كشف مواطن الخطأ في فريق الليوث، وانهم سيتلافونها في المباراة المقبلة، داعياً الجمهور العراقي لدعم منتخبهم.
الصحافة تشيد
في غضون ذلك تصدر خبر فوز العراق على الشمشون الكوري معظم الصحف العراقية التي خصصت مساحات في صفحتها الاولى للإشادة باداء المنتخب الشبابي، مؤكدة ان العراق قادر على تجاوز الاورغواي رغم صعوبة المباراة المقبلة.وبين عضو اتحاد الصحافة الرياضية عمار طاهر ان المباراة المقبلة امام اورغواي ستكون صعبة خاصة اذا ما علم ان هذا الفريق اقصى منتخب البرازيل واسبانيا من البطولة لذا سنحتاج لأداء بطولي خلال عمر المباراة برمتها، على حد تعبيره.
ومن المقرر ان تجرى وقائع مباراة منتخبي العراق وأورغواي الاربعاء في مدينة طرابزون التي تقع على ساحل البحر الاسود في الساعة التاسعة مساء في مباراة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين كما ستحدد هوية المتأهل للمباراة النهائية.
الموصل: رقص ودبكات
ما ان اعلنت صافرة الحكم فوز العراق على كوريا الجنوبية، حتى ازدحمت شوارع مدينة الموصل بعشرات الآف من المواطنين المحتفلين بهذا النصر الرياضي الذي حققه شباب العراق.وشهد شارع منطقة المجموعة الثقافية التجاري شرق المدينة تنظيم حلقات الرقص والدبكات الشعبية على انغام المزامير بانواعها.
ويقول المواطن رامي امجد ان فرحة الفوز هذه نغصتها اجراءات القوات الامنية التي اطلقت اعيرتها النارية في الهواء واغلقت عدد من الشوارع لتفريق المحتفلين الذين طالب بعضهم القوات باجراءات اخرى تمكنهم من الاحتفال والتعبير عن فرحتهم، مشيراً الى انه يفترض بهذه القوات تأمين الشوارع من اجل اتاحة الحرية امام المواطنين للتعبير عن فرحتهم لا التضييق عليهم ومنعهم من الاحتفال.
من جهته دعا المحلل الرياضي علي احمد الحكومة الى استثمار هذه الانتصارات الرياضية الكبيرة التي تحققها الفرق العراقية على مستوى العالم من اجل معالجة بعض الازمات الداخلية، والعمل على توفير كل اشكال الدعم اللازم لهذه الفرق التي حققت هذه النتائج الكبيرة.