تستضيف عمّان أعمال الملتقى الاقتصادي الكردستاني الاردني الثاني، بمشاركة رسمية وحضور عدد كبير من رجال الاعمال من إقليم كردستان العراق والاردن.
ويهدف الملتقى الذي تنظمه جمعية الإخاء الاردنية العراقية بالتعاون مع غرفة تجارة الاردن الى تشجيع المستثمرين وإقامة قنوات الاتصال بين رجال الأعمال والاقتصاديين والصناعيين في كل من الاردن واقليم كردستان العراق.
وقال رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور في كلمة الإفتتاح ان الملتقى يأتي بعد عامين على أنعقاد أعمال الملتقى الاقتصادي الاردني الكردستاني بمدينة أربيل في ايلول عام 2011 والذي شكل أطاراً للتوصل الى رؤى مشتركة للفرص الواعدة والاستثمارات المشتركة، بعد أن تم التوقيع على هامشه على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون بين الجانبين في قطاعات الصحة والاسكان والاتصلات والزراعة، مؤكداً ان حجم التبادل التجاري بين الاردن والعراق بلغ (1.3) مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية.
من جهته أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في اقليم كردستان دارا جليل خياط على توفر بيئة استثمارية جيدة في الاقليم خاصة في قطاعات النفط والغاز والزراعة والتعليم والصحة، مشيرا الى قانون الاستثمار في الاقليم يمنح المستثمرين العرب والاجانب حزمة من الامتيازات والتسهيلات، ودعا الشركات الاردنية الى الاستثمار في الاقليم خاصة في ظل توقعات بزيادة الموازنة المالية للاقليم خلال السنوات القليلة المقبلة والتي قال انها ستصل الى 70 مليار دولار نظرا للزيادة التي ستطرأ على انتاج النفط.
وقال رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ان إنعقاد الملتقى دليل على الاهمية التي يحظى بها اقليم كردستان العراق من قبل المستثمرين الاردنيين، ذلك انه أصبح أحد وجهات الاستثمار في الشرق الاوسط بسبب مرونة القوانين وسلاسة اجراءات تسجيل المشروعات.
ويناقش الملتقى على مدى يومين دور الجغرافيا الأردنية في تطوير العلاقات التجارية والخدماتية في المنطقة، ودور اقليم كردستان في تنمية التجارة بين تركيا واوروبا والشرق الاوسط، فضلا عن مناقشة دور القطاع المالي والمصرفي في تطوير وتنمية العلاقات الاردنية الكردستانية.
وستعقد فعاليات اليوم الثاني للملتقى في مدينة العقبة الاردنية، حيث سيقام هامشه معرض لمنتجات المؤسسات الاستثمارية الاردنية الكردستانية اضافة الى زيارات ميدانية لوفد الإقليم لعدة مشروعات استثمارية في مدينة العقبة.
ويهدف الملتقى الذي تنظمه جمعية الإخاء الاردنية العراقية بالتعاون مع غرفة تجارة الاردن الى تشجيع المستثمرين وإقامة قنوات الاتصال بين رجال الأعمال والاقتصاديين والصناعيين في كل من الاردن واقليم كردستان العراق.
وقال رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور في كلمة الإفتتاح ان الملتقى يأتي بعد عامين على أنعقاد أعمال الملتقى الاقتصادي الاردني الكردستاني بمدينة أربيل في ايلول عام 2011 والذي شكل أطاراً للتوصل الى رؤى مشتركة للفرص الواعدة والاستثمارات المشتركة، بعد أن تم التوقيع على هامشه على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون بين الجانبين في قطاعات الصحة والاسكان والاتصلات والزراعة، مؤكداً ان حجم التبادل التجاري بين الاردن والعراق بلغ (1.3) مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية.
من جهته أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في اقليم كردستان دارا جليل خياط على توفر بيئة استثمارية جيدة في الاقليم خاصة في قطاعات النفط والغاز والزراعة والتعليم والصحة، مشيرا الى قانون الاستثمار في الاقليم يمنح المستثمرين العرب والاجانب حزمة من الامتيازات والتسهيلات، ودعا الشركات الاردنية الى الاستثمار في الاقليم خاصة في ظل توقعات بزيادة الموازنة المالية للاقليم خلال السنوات القليلة المقبلة والتي قال انها ستصل الى 70 مليار دولار نظرا للزيادة التي ستطرأ على انتاج النفط.
وقال رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ان إنعقاد الملتقى دليل على الاهمية التي يحظى بها اقليم كردستان العراق من قبل المستثمرين الاردنيين، ذلك انه أصبح أحد وجهات الاستثمار في الشرق الاوسط بسبب مرونة القوانين وسلاسة اجراءات تسجيل المشروعات.
ويناقش الملتقى على مدى يومين دور الجغرافيا الأردنية في تطوير العلاقات التجارية والخدماتية في المنطقة، ودور اقليم كردستان في تنمية التجارة بين تركيا واوروبا والشرق الاوسط، فضلا عن مناقشة دور القطاع المالي والمصرفي في تطوير وتنمية العلاقات الاردنية الكردستانية.
وستعقد فعاليات اليوم الثاني للملتقى في مدينة العقبة الاردنية، حيث سيقام هامشه معرض لمنتجات المؤسسات الاستثمارية الاردنية الكردستانية اضافة الى زيارات ميدانية لوفد الإقليم لعدة مشروعات استثمارية في مدينة العقبة.
