ترى صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن ان التظاهرات العراقية وبعد مضي أكثر من ستة شهور على انطلاقها، فقدت في الأنبار وسامراء وصلاح الدين الكثير من زخمها، على رغم انها لم تتوقف ولم تغير مطالبها، أو ربما بسبب ذلك. وتشير الصحيفة الى ان الأقطاب السياسية المعنية مباشرة بالتظاهرات قد استنفذت غاياتها منها، مع نهاية الانتخابات المحلية، وهي مشغولة اليوم بعقد تحالفات لتتولى مسؤولية المجالس المحلية، ليؤثر هذا الانسحاب سلباً في الدعم الذي كان يحصل عليه المتظاهرون، على المستويين المادي والإعلامي. وتتابع الصحيفة القول أن الظروف المناخية الصعبة التي تصاحب فصل الصيف في العراق، وتواصل العواصف الترابية، خصوصاً ان ساحات الاعتصام تقع على اطراف الصحراء، كلها أثرت بشكل واضح في حجم التظاهرات. لكن غياب صوت مؤثر وملهم للمتظاهرين كصوت الشيخ عبد الملك السعدي كان له الأثر الأكبر في تراجع زخم المتظاهرين.
واثارت صحيفة "السياسة" الكويتية موضوع انتقال المقاتلين العراقيين الشيعة الى سوريا، مشيرة الى أن بعض الجهات الايرانية اتهمت اطرافاً في التحالف الوطني بأنها تنسق مع الولايات المتحدة وزودتها بمعلومات تفصيلية عن اسماء القيادات التي تشرف على عملية ارسال المقاتلين الى سورية، وعن الدور الذي يضطلع به "فيلق القدس" الايراني في هذا الاطار وفي منطقة الحدود العراقية السورية. كما رأت مصادر الخبر أن رئيس الوزراء نوري المالكي في موقف لا يحسد عليه لأن الجانب الرسمي الايراني يريد ضمان استمرار تدفق المقاتلين الشيعة من العراق الى سورية، فيما يريد الجانب الاميركي الرسمي انهاء هذا التدفق بسرعة. وبالتالي ربما يجد المالكي نفسه امام خيارين؛ اما التصادم مع طهران او مواجهة واشنطن، لكن المالكي بالتأكيد (وحسبما ورد في الصحيفة الكويتية) يريد المحافظة على علاقات متوازنة مع الدولتين لضمان ولاية ثالثة لرئاسة الحكومة، لأن أمله في ذلك لم يتنه بعد، بحسب المصدر.
واثارت صحيفة "السياسة" الكويتية موضوع انتقال المقاتلين العراقيين الشيعة الى سوريا، مشيرة الى أن بعض الجهات الايرانية اتهمت اطرافاً في التحالف الوطني بأنها تنسق مع الولايات المتحدة وزودتها بمعلومات تفصيلية عن اسماء القيادات التي تشرف على عملية ارسال المقاتلين الى سورية، وعن الدور الذي يضطلع به "فيلق القدس" الايراني في هذا الاطار وفي منطقة الحدود العراقية السورية. كما رأت مصادر الخبر أن رئيس الوزراء نوري المالكي في موقف لا يحسد عليه لأن الجانب الرسمي الايراني يريد ضمان استمرار تدفق المقاتلين الشيعة من العراق الى سورية، فيما يريد الجانب الاميركي الرسمي انهاء هذا التدفق بسرعة. وبالتالي ربما يجد المالكي نفسه امام خيارين؛ اما التصادم مع طهران او مواجهة واشنطن، لكن المالكي بالتأكيد (وحسبما ورد في الصحيفة الكويتية) يريد المحافظة على علاقات متوازنة مع الدولتين لضمان ولاية ثالثة لرئاسة الحكومة، لأن أمله في ذلك لم يتنه بعد، بحسب المصدر.