بدأت الفضائيات العربية منذ أيام بالترويج لأعمال درامية سيتم عرضها في شهر رمضان، إذ أصبح الشهر الكريم منذ سنوات وقتاً مفضلاً بالنسبة للفضائيات المختلفة تعرض فيه مسلسلات تنتج خصيصا لحسابها.
ولا يخلو هذا التوجه من دوافع تجارية، فتتخلل فترة بث الاعمال الدرامية هذه اعلانات تجارية تجني من ورائها الفضائيات ارباحا ليست بالقليلة. ولكن على الجانب الآخر يعتقد مواطنون في كربلاء ان حرص الفضائيات على عرض الاعمال الدرامية في شهر رمضان لا يتناسب مع قدسية الشهر بحسب المواطن ابو كوثر.
ومع أن المواطنين ليسوا مجبرين على متابعة الاعمال الدرامية في شهر رمضان وبإمكانهم أن يقضوا أوقاتهم خلال الشهر بما يعتقدون أنها اشياء مفيدة أو مثمرة أكثر، إلا أن منهم من يؤكد على أن الصائمين بحاجة إلى أعمال دينية وتأريخية رصينة، بحسب المواطن ابو أحمد.
الى ذلك يقول الصحفي رائد العسلي ان الأعمالا التأريخية التي عرضت خلال رمضان الماضي لم تلقَ قبولاً من قبل الكثير من اهالي كربلاء، لانها تعاطت مع وقائع وشخصيات دينية تأريخية ما زالت محل جدل وخلاف بين المسلمين.
وكانت الدراما السورية تحظى باهتمام واسع من قبل الشارع الكربلائي، قبل أن تشهد سوريا ما شهدته من احداث، ويبدو اليوم أن الدراما المصرية والخليجية تملأ جانبا من اهتمامات المشاهد الكربلائي.
ولا يخلو هذا التوجه من دوافع تجارية، فتتخلل فترة بث الاعمال الدرامية هذه اعلانات تجارية تجني من ورائها الفضائيات ارباحا ليست بالقليلة. ولكن على الجانب الآخر يعتقد مواطنون في كربلاء ان حرص الفضائيات على عرض الاعمال الدرامية في شهر رمضان لا يتناسب مع قدسية الشهر بحسب المواطن ابو كوثر.
ومع أن المواطنين ليسوا مجبرين على متابعة الاعمال الدرامية في شهر رمضان وبإمكانهم أن يقضوا أوقاتهم خلال الشهر بما يعتقدون أنها اشياء مفيدة أو مثمرة أكثر، إلا أن منهم من يؤكد على أن الصائمين بحاجة إلى أعمال دينية وتأريخية رصينة، بحسب المواطن ابو أحمد.
الى ذلك يقول الصحفي رائد العسلي ان الأعمالا التأريخية التي عرضت خلال رمضان الماضي لم تلقَ قبولاً من قبل الكثير من اهالي كربلاء، لانها تعاطت مع وقائع وشخصيات دينية تأريخية ما زالت محل جدل وخلاف بين المسلمين.
وكانت الدراما السورية تحظى باهتمام واسع من قبل الشارع الكربلائي، قبل أن تشهد سوريا ما شهدته من احداث، ويبدو اليوم أن الدراما المصرية والخليجية تملأ جانبا من اهتمامات المشاهد الكربلائي.