تجمع عدد من المثقفين والناشطين المدنين والاكادميين في بناية القشلة التراثية للمشاركة في حملة تواقيع، لأجل إيقاف ما وصفوه بعمليات التشويه للتراث المعماري البغدادي عبر عمليات ترميم وبناء غير مدروسة أو عمليات هدم عشوائية.
وأوضحت الناشطة المدنية المهندسة شروق العبايجي إن هدف الحملة هو رفض عمليات الترميم غير المدروسة التي تتعرض لها بناية القشلة التراثية وعدد من الأبنية الأخرى والمطالبة بإيقاف أي نوع من عمليات الهدم والتشويه وتكليف مراكز ومختصين بالتراث في عمليات الترميم باعتبار ان تلك الأبنية تمثل كنوز البلد والهوية الوطنية له.
وأشارت الفنانة التشكيلية والمهندسة ذكرى سرسم الى أنهم قاموا بالتقاط صور لأبنية شارع الرشيد التي تتعرض لعمليات الهدم والتشويه وتقديمها إلى محافظ بغداد، مشيرة أنهم يطالبون بتنفيذ قانون حماية التراث وإبعاد شبح الخراب على وجه بغداد الحضاري، حسب تعبيرها.
وعدَّ ميثم العيبي، وهو أستاذ جامعي مشارك في الحملة ان ما يحصل من هدم عشوائي يدلل على غياب أي نوع من الرقابة وهناك تكرار للمطالبة بمحاسبة المؤسسات التي تقوم بعمليات الهدم والتشويه ومتابعة الأشخاص الذين يقومون بتغير معالم ابنية بغداد التراثية دون ضوابط.
الى ذلك أشار محافظ بغداد الجديد علي التميمي في حديث لإذاعة العراق الحر الى انه على اطلاع بمطالبات الحملة وقد زار بناية القشلة للاطلاع على آليات الترميم واعتراضات الناشطين والمثقفين، وقال انه ستكون هناك قرارات عاجلة في تشكيل لجان تشرف على الأبنية التراثية وما تتعرض له من عمليات هدم أو تشويه كما تم الاتفاق مع مراكز بحثية في الجامعة التكنولوجية للإشراف على عمل الجهات التنفيذية التي تقوم بعمليات الترميم.
وأوضحت الناشطة المدنية المهندسة شروق العبايجي إن هدف الحملة هو رفض عمليات الترميم غير المدروسة التي تتعرض لها بناية القشلة التراثية وعدد من الأبنية الأخرى والمطالبة بإيقاف أي نوع من عمليات الهدم والتشويه وتكليف مراكز ومختصين بالتراث في عمليات الترميم باعتبار ان تلك الأبنية تمثل كنوز البلد والهوية الوطنية له.
وأشارت الفنانة التشكيلية والمهندسة ذكرى سرسم الى أنهم قاموا بالتقاط صور لأبنية شارع الرشيد التي تتعرض لعمليات الهدم والتشويه وتقديمها إلى محافظ بغداد، مشيرة أنهم يطالبون بتنفيذ قانون حماية التراث وإبعاد شبح الخراب على وجه بغداد الحضاري، حسب تعبيرها.
وعدَّ ميثم العيبي، وهو أستاذ جامعي مشارك في الحملة ان ما يحصل من هدم عشوائي يدلل على غياب أي نوع من الرقابة وهناك تكرار للمطالبة بمحاسبة المؤسسات التي تقوم بعمليات الهدم والتشويه ومتابعة الأشخاص الذين يقومون بتغير معالم ابنية بغداد التراثية دون ضوابط.
الى ذلك أشار محافظ بغداد الجديد علي التميمي في حديث لإذاعة العراق الحر الى انه على اطلاع بمطالبات الحملة وقد زار بناية القشلة للاطلاع على آليات الترميم واعتراضات الناشطين والمثقفين، وقال انه ستكون هناك قرارات عاجلة في تشكيل لجان تشرف على الأبنية التراثية وما تتعرض له من عمليات هدم أو تشويه كما تم الاتفاق مع مراكز بحثية في الجامعة التكنولوجية للإشراف على عمل الجهات التنفيذية التي تقوم بعمليات الترميم.