قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي إن الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي"، واجه ضغوطا كبيرة، محلية ودولية، للتنحي عن السلطة.
جاء ذلك في كلمة له في مليونية تأييد الشرعية بمنطقة رابعة العدوية بمدينة نصر شمال القاهرة، وأضاف، أن "سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالقاهرة آن باترسون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير خارجية إحدى الدول العربية، ضغطوا على الرئيس مرسي، وقالوا له نحن نقبل أن تظل رئيسا على أن تكون السلطات المطلقة بيد رئيس الوزراء، وذلك كحل ومخرج من الأزمة"، وأشار إلى أن السفيرة الأميركية قالت للرئيس مرسي، "أنا في الخدمة إذا قرروا اعتقالكم ووضعوكم في السجون"، واتهم البلتاجي الولايات المتحدة الأميركية بأنها تساند ما وصفه بالانقلاب العسكري.
جاء ذلك فيما شهدت مصر أعمال عنف على نطاق واسع، وادارت جماعات تنتمي إلى تيار "السلفية الجهادية"، حربا حقيقية في سيناء، وهاجمت مطار العريش، وعددا من المنشآت العسكرية، والحيوية، وقوات تابعة للشرطة المصرية، وقصفت مروحيات سلاح الجو المصري سيارة دفع رباعي في سيناء لمن يعتقد أنهم مهاجمو مطار العريش.
وتوجهت مسيرة حاشدة من ميدان رابعة العدوية إلى دار الحرس الجمهوري، حيث يعتقد أنصار الرئيس المصري المعزول تواجده في الدار، وحاولت مهاجمة واقتحام الدار بأعداد غفيرة، ورد الحرس الجمهوري بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وقالت جماعة الأخوان إن شخصا واحدا قتل وأصيب العشرات.
لكن الجيش نفى وقوع قتلى أو مصابين، وقال إن "قوات الحرس الجمهوري أطلقت طلقات صوتية، ولا قتلى أو جرحى".
وأعلن حزب النور السلفي، ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية في مصر، عن قبوله خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية، وعن بدئه "التواصل مع حزب الحرية والعدالة لبحث التهدئة، والتعامل مع الواقع الجديد".
وقال رئيس الحزب، يونس مخيون، في تصريحات للصحفيين "إن الحزب قبل خارطة الطريق التي اقترحها الجيش بعدما توصلنا إلى وضع لم نوصل أنفسنا إليه، وحرصا على دماء المصريين"، على حد تعبيره.
ورشح حزب النور كلا من الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، وعبد العزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق، لرئاسة وزارة المرحلة الانتقالية.
وتجمع مصريون معارضون لحكم الأخوان السابق في ميدان التحرير، والعديد من المحافظات احتفالا بانتهاء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأطلق نشطاء على المواقع الاجتماعية عبارة ساخرة، قالوا فيها إن "مصر الدولة الوحيدة في العالم، صاحبة الألقاب الفريدة للرؤساء، المخلوع، والمعزول، والمنتظر".!!
واعتذر النائب العام عبد المجيد محمود عن الاستمرار بمنصبه، وطلب العودة إلى منصة القضاء استشعارا منه بالحرج مما يستلزمه المستقبل من إجراءات وقرارات قضائية تخص من قاموا بعزله من منصبه".
ووجهت النيابة تهمة القتل العمد للمواطنين، لرئيس حزب الحرية والعدالة، سعد الكتاتني، وعدد من قيادات الإخوان، في منطقة جامعة القاهرة، كما أصدرت أمرا بضبط عدد من قيادات التيار الإسلامي، بينهم عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر، وصفوت حجازي، وحازم أبو إسماعيل، وآخرين، وذلك بتهمة التحريض على العنف، وقتل متظاهرين سلميين.
وطالبت حركة تمرد المصريين باستمرار تواجدهم في الميادين، وذلك "لحماية ثورة التصحيح، ورفض محاولات الترويع من جانب جماعة الأخوان المسلمين، والمتشددين".
جاء ذلك في كلمة له في مليونية تأييد الشرعية بمنطقة رابعة العدوية بمدينة نصر شمال القاهرة، وأضاف، أن "سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالقاهرة آن باترسون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير خارجية إحدى الدول العربية، ضغطوا على الرئيس مرسي، وقالوا له نحن نقبل أن تظل رئيسا على أن تكون السلطات المطلقة بيد رئيس الوزراء، وذلك كحل ومخرج من الأزمة"، وأشار إلى أن السفيرة الأميركية قالت للرئيس مرسي، "أنا في الخدمة إذا قرروا اعتقالكم ووضعوكم في السجون"، واتهم البلتاجي الولايات المتحدة الأميركية بأنها تساند ما وصفه بالانقلاب العسكري.
جاء ذلك فيما شهدت مصر أعمال عنف على نطاق واسع، وادارت جماعات تنتمي إلى تيار "السلفية الجهادية"، حربا حقيقية في سيناء، وهاجمت مطار العريش، وعددا من المنشآت العسكرية، والحيوية، وقوات تابعة للشرطة المصرية، وقصفت مروحيات سلاح الجو المصري سيارة دفع رباعي في سيناء لمن يعتقد أنهم مهاجمو مطار العريش.
وتوجهت مسيرة حاشدة من ميدان رابعة العدوية إلى دار الحرس الجمهوري، حيث يعتقد أنصار الرئيس المصري المعزول تواجده في الدار، وحاولت مهاجمة واقتحام الدار بأعداد غفيرة، ورد الحرس الجمهوري بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وقالت جماعة الأخوان إن شخصا واحدا قتل وأصيب العشرات.
لكن الجيش نفى وقوع قتلى أو مصابين، وقال إن "قوات الحرس الجمهوري أطلقت طلقات صوتية، ولا قتلى أو جرحى".
وأعلن حزب النور السلفي، ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية في مصر، عن قبوله خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية، وعن بدئه "التواصل مع حزب الحرية والعدالة لبحث التهدئة، والتعامل مع الواقع الجديد".
وقال رئيس الحزب، يونس مخيون، في تصريحات للصحفيين "إن الحزب قبل خارطة الطريق التي اقترحها الجيش بعدما توصلنا إلى وضع لم نوصل أنفسنا إليه، وحرصا على دماء المصريين"، على حد تعبيره.
ورشح حزب النور كلا من الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، وعبد العزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق، لرئاسة وزارة المرحلة الانتقالية.
وتجمع مصريون معارضون لحكم الأخوان السابق في ميدان التحرير، والعديد من المحافظات احتفالا بانتهاء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأطلق نشطاء على المواقع الاجتماعية عبارة ساخرة، قالوا فيها إن "مصر الدولة الوحيدة في العالم، صاحبة الألقاب الفريدة للرؤساء، المخلوع، والمعزول، والمنتظر".!!
واعتذر النائب العام عبد المجيد محمود عن الاستمرار بمنصبه، وطلب العودة إلى منصة القضاء استشعارا منه بالحرج مما يستلزمه المستقبل من إجراءات وقرارات قضائية تخص من قاموا بعزله من منصبه".
ووجهت النيابة تهمة القتل العمد للمواطنين، لرئيس حزب الحرية والعدالة، سعد الكتاتني، وعدد من قيادات الإخوان، في منطقة جامعة القاهرة، كما أصدرت أمرا بضبط عدد من قيادات التيار الإسلامي، بينهم عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر، وصفوت حجازي، وحازم أبو إسماعيل، وآخرين، وذلك بتهمة التحريض على العنف، وقتل متظاهرين سلميين.
وطالبت حركة تمرد المصريين باستمرار تواجدهم في الميادين، وذلك "لحماية ثورة التصحيح، ورفض محاولات الترويع من جانب جماعة الأخوان المسلمين، والمتشددين".