اجتمع اعضاء في اتحاد كرة اليد يمثلون محافظات الوسط والجنوب في مقر مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البصرة الجمعة للطعن بشرعية المجلس المركزي للاتحاد والمطالبة بتغييره.
وعزا رئيس اتحاد كرة اليد في البصرة بسام حامد جاسم اسباب ذلك الى "سياسات رئيس الاتحاد الانفرادية ووجود حالات فساد في الكثير من مرافق الاتحاد".
واضاف جاسم ان "الاتحاد لا يصلح لقيادة اللعبة في العراق بسبب تسلط رئيس الاتحاد بمعاونة بعض الافراد معه وعدم وجود خطة واضحة لتطوير اللعبة في العراق"، مبيناً ان "جميع ممثلي اللعبة في العراق سيقومون بمقاطعة انشطة الاتحاد وطرح الثقة عنه في حال عدم اعادة الانتخابات".
ومن جهته قال النائب الثالث لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية جميل الطيار في حديث لاذاعة العراق الحر ان "اللوائح الداخلية في الجمعية العمومية للجنة الاولمبية تخدم اشخاصا معينين ولا بد من التدخل المباشر لصياغة قوانين عراقية تسمح للكفاءات بالحصول على مناصب تخدم الرياضة العراقية".
وقال ممثل اندية محافظة بابل ونائب رئيس الهيئة الادارية لنادي المسيب الرياضي رضا عبود مهدي ان "ممثلي اندية كرة اليد في العراق يرومون تصحيح مسار حركة كرة اليد في العراق"، مشيرا الى ان "الاتحاد المركزي لا توجد لديه خطط واضحة لتطوير اللعبة وما يجري فقط خطط ترقيعية لتمشية الدوري في العراق".
من جانبه وصف ممثل نادي السماوة الرياضي ومساعد مدرب منتخب العراق الوطني عادل جبار عطية "الاتحاد المركزي لكرة اليد بالاتحاد الديكتاتوري"، مشيرا الى ان "تصريحات رئيس الاتحاد اللامسؤولة بكونه يريد ان يبغدد الاتحاد لا تصب في مصلحة الاندية في حين ان اندية الوسط والجنوب في الفئات العمرية جميعها قد حصلت على اعلى النتائج".
وصدر عن الاجتماع بيان اعلن فيه ممثلو الهيئة العامة لاتحاد كرة اليد عدم شرعية الاتحاد بتشكيلته الجديدة وطالبوا باجراء انتخابات وفقا للقوانين العراقية النافذة والمنسجمة مع الميثاق الدولي واعلنوا تضامنهم مع كل ما جاء بكتاب مجلس شورى الدولة الرقم 1182 في 10 حزيران 2013 والذي تضمن بانه لا سند قانوني للعمل باللوائح الانتخابية التي جرت بموجبها انتخابات بعض الاتحادات الرياضية ولا صحة ولا شرعية للانتخابات الجارية خلافا للجنة الوزارية العليا ودون اشرافها.
يذكر أن اتحاد كرة اليد المركزي كان قد جدد في اذار الماضي الثقة برئيسه السابق فلاح حميد بعد فوزه في اعادة الاقتراع الذي قررته الهيئة المشرفة على انتخابات الاتحاد.
وعزا رئيس اتحاد كرة اليد في البصرة بسام حامد جاسم اسباب ذلك الى "سياسات رئيس الاتحاد الانفرادية ووجود حالات فساد في الكثير من مرافق الاتحاد".
واضاف جاسم ان "الاتحاد لا يصلح لقيادة اللعبة في العراق بسبب تسلط رئيس الاتحاد بمعاونة بعض الافراد معه وعدم وجود خطة واضحة لتطوير اللعبة في العراق"، مبيناً ان "جميع ممثلي اللعبة في العراق سيقومون بمقاطعة انشطة الاتحاد وطرح الثقة عنه في حال عدم اعادة الانتخابات".
ومن جهته قال النائب الثالث لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية جميل الطيار في حديث لاذاعة العراق الحر ان "اللوائح الداخلية في الجمعية العمومية للجنة الاولمبية تخدم اشخاصا معينين ولا بد من التدخل المباشر لصياغة قوانين عراقية تسمح للكفاءات بالحصول على مناصب تخدم الرياضة العراقية".
وقال ممثل اندية محافظة بابل ونائب رئيس الهيئة الادارية لنادي المسيب الرياضي رضا عبود مهدي ان "ممثلي اندية كرة اليد في العراق يرومون تصحيح مسار حركة كرة اليد في العراق"، مشيرا الى ان "الاتحاد المركزي لا توجد لديه خطط واضحة لتطوير اللعبة وما يجري فقط خطط ترقيعية لتمشية الدوري في العراق".
من جانبه وصف ممثل نادي السماوة الرياضي ومساعد مدرب منتخب العراق الوطني عادل جبار عطية "الاتحاد المركزي لكرة اليد بالاتحاد الديكتاتوري"، مشيرا الى ان "تصريحات رئيس الاتحاد اللامسؤولة بكونه يريد ان يبغدد الاتحاد لا تصب في مصلحة الاندية في حين ان اندية الوسط والجنوب في الفئات العمرية جميعها قد حصلت على اعلى النتائج".
وصدر عن الاجتماع بيان اعلن فيه ممثلو الهيئة العامة لاتحاد كرة اليد عدم شرعية الاتحاد بتشكيلته الجديدة وطالبوا باجراء انتخابات وفقا للقوانين العراقية النافذة والمنسجمة مع الميثاق الدولي واعلنوا تضامنهم مع كل ما جاء بكتاب مجلس شورى الدولة الرقم 1182 في 10 حزيران 2013 والذي تضمن بانه لا سند قانوني للعمل باللوائح الانتخابية التي جرت بموجبها انتخابات بعض الاتحادات الرياضية ولا صحة ولا شرعية للانتخابات الجارية خلافا للجنة الوزارية العليا ودون اشرافها.
يذكر أن اتحاد كرة اليد المركزي كان قد جدد في اذار الماضي الثقة برئيسه السابق فلاح حميد بعد فوزه في اعادة الاقتراع الذي قررته الهيئة المشرفة على انتخابات الاتحاد.
