تركت الخروقات الامنية المتكررة وتصاعد حدة استهداف المدنيين في توقيتات متزامنة واماكن متعددة تساؤلات عديدة على ألسنة المواطنين تتعلق بجدوى القوة العسكرية الضخمة المنتشرة في الشوارع سواء على شكل نقاط تفتيش ثابتة او دوريات متحركة وعدم قدرتها على الحد من الهجمات المسلحة المنسقة.
ويقول المواطن حيدر جلال من منطقة الشعلة غربي بغداد ان "منطقتنا تتعرض بين الحين والاخر الى تفجيرات ارهابية وسط زحمة الجهد الامني المتوزع عند مداخل وتفرعات المدينة وهذا تناقض يثير الاستغراب"، مبينا ان انتشار القوات الامنية داخل العاصمة رافقه تزايد في بشاعة الهجمات الارهابية وتوسع مديات استهداف الناس العزل من دون ان تردع الخطط والاجراءات الامنية الحكومية مرتكبي هذه التفجيرات او تخيفهم".
فيما يقول المواطن ابو عمار من حي تونس شرقي العاصمة ان "الارهاب بدأ باثارة الرعب والريبة والهلع مجددا في نفوس الناس واربك تفاصيل حياتهم على مدار الساعة وهو يتجه بسياراته الملغمة وعبواته الناسفة صوب تجمعات المدنيين في ملاعب الرياضة والمقاهي والمطاعم والاسواق الشعبية".
ويضيف ابو عمار ان "القوات الامنية بدت وكأنها عاجزة عن حفظ الامن والاستقرار فهي لم تحرك ساكنا تجاه تلك النوايا الشريرة النهمة و الحملات الدموية لصناع الموت".
وغالبا ما يقول مراقبون للشان العراقي بان الملف الامني بحاجة الى مراجعة لمؤهلات وخبرة وكفاءة القيادات المسؤولة عن حفظ الامن في بغداد فضلا عن اعادة النظر في الخطط التقليدية في مسك الارض وضرورة رفد المنظومة الامنية باجهزة حديثة تساعد في تعقب المجرمين وكشف المتفجرات.
وفي هذا الاطار يقول المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن ان "الامن لايمكن ان يستتب الا من خلال منظومة امن متكاملة يكون فيها المواطن الرقم الاهم من خلال توفير المعلومات والاخبار عن التحركات المريبة والمشبوهة".
ويشير معن في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان "الارهاب يمتلك جانبا من الدهاء في استغلال طيبة الناس وسلوكياتهم وسجاياهم الاجتماعية وغفلتهم الامنية لتنفيذ مآربه داخل المناطق السكنية".
من جهته يؤكد رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض ان "المرحلة المقبلة ستشهد دعما واسعا للملف الامني في بغداد من خلال رصد تخصيصات موازنة تنمية الاقاليم لتجهيز القوات الامنية بمعدات وتقنيات امنية متطورة منها سيارات السونار وكلاب بوليسية وكاميرات مراقبة "
واضاف العضاض ان "الحكومة المحلية في العاصمة ستعمل على تفعيل الجهد الاستخباري عن طريق دعم اللجان الامنية في الاذرع التنفيذية العاملة في عموم انحاء بغداد".
ولا تزال العاصمة العراقية تشهد بين الفينة والاخرى هجمات منسقة ومتزامنة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف الاسواق الشعبية والتجمعات السكانية يذهب ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
ويقول المواطن حيدر جلال من منطقة الشعلة غربي بغداد ان "منطقتنا تتعرض بين الحين والاخر الى تفجيرات ارهابية وسط زحمة الجهد الامني المتوزع عند مداخل وتفرعات المدينة وهذا تناقض يثير الاستغراب"، مبينا ان انتشار القوات الامنية داخل العاصمة رافقه تزايد في بشاعة الهجمات الارهابية وتوسع مديات استهداف الناس العزل من دون ان تردع الخطط والاجراءات الامنية الحكومية مرتكبي هذه التفجيرات او تخيفهم".
فيما يقول المواطن ابو عمار من حي تونس شرقي العاصمة ان "الارهاب بدأ باثارة الرعب والريبة والهلع مجددا في نفوس الناس واربك تفاصيل حياتهم على مدار الساعة وهو يتجه بسياراته الملغمة وعبواته الناسفة صوب تجمعات المدنيين في ملاعب الرياضة والمقاهي والمطاعم والاسواق الشعبية".
ويضيف ابو عمار ان "القوات الامنية بدت وكأنها عاجزة عن حفظ الامن والاستقرار فهي لم تحرك ساكنا تجاه تلك النوايا الشريرة النهمة و الحملات الدموية لصناع الموت".
وغالبا ما يقول مراقبون للشان العراقي بان الملف الامني بحاجة الى مراجعة لمؤهلات وخبرة وكفاءة القيادات المسؤولة عن حفظ الامن في بغداد فضلا عن اعادة النظر في الخطط التقليدية في مسك الارض وضرورة رفد المنظومة الامنية باجهزة حديثة تساعد في تعقب المجرمين وكشف المتفجرات.
وفي هذا الاطار يقول المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن ان "الامن لايمكن ان يستتب الا من خلال منظومة امن متكاملة يكون فيها المواطن الرقم الاهم من خلال توفير المعلومات والاخبار عن التحركات المريبة والمشبوهة".
ويشير معن في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان "الارهاب يمتلك جانبا من الدهاء في استغلال طيبة الناس وسلوكياتهم وسجاياهم الاجتماعية وغفلتهم الامنية لتنفيذ مآربه داخل المناطق السكنية".
من جهته يؤكد رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض ان "المرحلة المقبلة ستشهد دعما واسعا للملف الامني في بغداد من خلال رصد تخصيصات موازنة تنمية الاقاليم لتجهيز القوات الامنية بمعدات وتقنيات امنية متطورة منها سيارات السونار وكلاب بوليسية وكاميرات مراقبة "
واضاف العضاض ان "الحكومة المحلية في العاصمة ستعمل على تفعيل الجهد الاستخباري عن طريق دعم اللجان الامنية في الاذرع التنفيذية العاملة في عموم انحاء بغداد".
ولا تزال العاصمة العراقية تشهد بين الفينة والاخرى هجمات منسقة ومتزامنة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف الاسواق الشعبية والتجمعات السكانية يذهب ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.