ازدحمت صفحات التواصل الاجتماعي في العراق، وخاصة للعديد من الليبراليين ورموز اليسار في البلاد، بعبارات النصر والفرح، ببداية نهاية حكم الاسلام السياسي في المنطقة، بعد ما اعلن وزير الدفاع المصري والقائد العام للقوات المسلحة المصرية عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي، وانهاء حكم الاخوان المسلمين في مصر.
وحمّلت العديد من صفحات اليسار، الشعب العراقي مسؤولية بقاء الاسلام السياسي في البلاد، حتى ان البعض استخدم عبارات تجريح لعموم العراقيين، لانهم لا يشبهون المصريين، لكن الممثل الاكبر سياسيا لليسار في العراق، الحزب الشيوعي العراقي، عد تلك التعليقات عجزا فكريا وسياسيا.
وبين عضو اللجنة المركزية للحزب جاسم الحلفي، ان الشعب العراقي لطالما انتفض ضد الجور، وان تحميل الشعب مسؤولية بقاء الاسلام السياسي، يمثل قصور في تحليل الوضع الراهن.
وبرغم ان حكم العسكر انتج فوضى في المنطقة كان من نتائجها انتشار الاسلام السياسي، لكن الليبراليين يرون في ذلك الحكم اهون الشرين، مقارنة بالفترة القصير لحكم الاسلام السياسي وما انتجه من مخاطر اكبر كادت ان تفكك البنية المجتمعية للمنطقة، والكلام للصحفي مشرق عباس.
وتشترك الحركات الشيعية مع الليبراليين واليساريين، في تنفس الصعداء بنهاية حكم الاخوان، لكن باختلاف هدف كل منهم، بحسب المحلل السياسي واثق الهاشمي، فالتيارات الشيعية اخذت تعادي الاخوان بعد دخولهم في الصراع الطائفي في المنطقة، ومقتل رجل الدين الشيعي حسن شحاتة، فيما يركز الاخرون على وضع الحريات.
وحده الحزب الاسلامي العراقي، الفرع العراقي لتنظيم الاخوان المسلمين، عد ازاحة زملائهم في مصر بانه، تراجع عن الديمقراطية، وفقا لعضو الحزب رشيد العزاوي.
لكن العزاوي يقول ان عملية الازاحة قد تكون فرصة لمراجعة اداء الاخوان، وتحديد ماهية الاخطاء المرتكبة.
وتمكن الاخوان المسلمون من تسلم مقاليد الحكم في مصر طوال اكثر من عام، في حين استطاعت احزاب الاسلام السياسي في العراق، ومنذ تغيير النظام السابق عام 2003، الاستمرار في حكم العراق عبر الاليات الديمقراطية.
وحمّلت العديد من صفحات اليسار، الشعب العراقي مسؤولية بقاء الاسلام السياسي في البلاد، حتى ان البعض استخدم عبارات تجريح لعموم العراقيين، لانهم لا يشبهون المصريين، لكن الممثل الاكبر سياسيا لليسار في العراق، الحزب الشيوعي العراقي، عد تلك التعليقات عجزا فكريا وسياسيا.
وبين عضو اللجنة المركزية للحزب جاسم الحلفي، ان الشعب العراقي لطالما انتفض ضد الجور، وان تحميل الشعب مسؤولية بقاء الاسلام السياسي، يمثل قصور في تحليل الوضع الراهن.
وبرغم ان حكم العسكر انتج فوضى في المنطقة كان من نتائجها انتشار الاسلام السياسي، لكن الليبراليين يرون في ذلك الحكم اهون الشرين، مقارنة بالفترة القصير لحكم الاسلام السياسي وما انتجه من مخاطر اكبر كادت ان تفكك البنية المجتمعية للمنطقة، والكلام للصحفي مشرق عباس.
وتشترك الحركات الشيعية مع الليبراليين واليساريين، في تنفس الصعداء بنهاية حكم الاخوان، لكن باختلاف هدف كل منهم، بحسب المحلل السياسي واثق الهاشمي، فالتيارات الشيعية اخذت تعادي الاخوان بعد دخولهم في الصراع الطائفي في المنطقة، ومقتل رجل الدين الشيعي حسن شحاتة، فيما يركز الاخرون على وضع الحريات.
وحده الحزب الاسلامي العراقي، الفرع العراقي لتنظيم الاخوان المسلمين، عد ازاحة زملائهم في مصر بانه، تراجع عن الديمقراطية، وفقا لعضو الحزب رشيد العزاوي.
لكن العزاوي يقول ان عملية الازاحة قد تكون فرصة لمراجعة اداء الاخوان، وتحديد ماهية الاخطاء المرتكبة.
وتمكن الاخوان المسلمون من تسلم مقاليد الحكم في مصر طوال اكثر من عام، في حين استطاعت احزاب الاسلام السياسي في العراق، ومنذ تغيير النظام السابق عام 2003، الاستمرار في حكم العراق عبر الاليات الديمقراطية.