بحثت لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي أحوال الأقليات الدينية والعرقية في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا. وشدد العديد من المشاركين في جلسة الاستماع المطولة، ومنهم رئيس المنظمة الأمريكية العالمية لحرية العبادة الدكتور زهدي جاسر، على وجوب قيام الولايات المتحدة بخطوات عملية لحماية هذه الأقليات، مشيرين الى ظهور علامات إبادة جماعية، لهذه الاقليات.
وبرز الشأن العراقي في شهادة رئيسة معهد هدسون لحرية الأديان نينا شيا، التي أشارت إلى أن ثلثي المواطنين المسحيين في العراق نزحوا في السنوات العشر الأخيرة، بسبب موجة عارمة من التنكيل والإعتداء والقتل، منتقدة السلطات الحكومية في العراق، التي قالت انها تأخرت في توفير الحماية لهذه الأقليات.
أضافت شيا أن معهد هدسون ومنظمات حقوقية عديدة، توصلت إلى قناعة، بأن الهدف الأساس لتهجير الأقليات ومنها الاقليات المسيحية، هو إفراغ الشرق الأوسط من المكونات الأصلية. وقدمت شيا عرضا، بالوثائق والصور لحوادث إحراق الكنائس وقتل ابناء الاقليات ليس في العراق فقط، بل وفي سوريا ومصر، مشددة على وجوب إقرار مشروع قرار عضوا الكونغرس فرانك وولف وآنا أيشو، بتعيين مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط لتفقد أحوال الأقليات الدينية والعرقية.
أما رئيس منظمة عالم حر واحد ماجد الشافعي، فقد أشار في بداية شهادته إلى أن الربيع العربي خُطف، وأصبح ربيعا شتويا مميتا بالنسبة للأقليات، حسب تعبيره. وشدد الشافعي على ان الديمقراطية، كما ينتظرها الغرب، لا يمكن أن تتحقق في الشرق الأوسط، بدون شرطين رئيسين؛ الأول هو فصل الدين عن الدولة، والثاني، تأمين حرية العبادة للأفراد. كما شدد الشافعي،على ان الولايات المتحدة، لم تتعلم من تجارب الماضي، في موضوع تزويد تنظيمات معارضة، بالسلاح، كما حصل في أفغانستان والعراق وليبيا وأماكن أخرى، حيث اُستعمل هذا السلاح لقتل المبعوثين الأمريكيين، متسائلا وهل ستكون النتيجة غير ذلك في سوريا؟.
كما بحثت لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي مطولا، أحوال بقية الأقليات، بما في ذلك الأقباط في مصر، والأقليات غير المسيحية، وتقرر أن يواصل الكونغرس البحث والمراقية حول هذه التطورات في الشرق الأوسط.
وبرز الشأن العراقي في شهادة رئيسة معهد هدسون لحرية الأديان نينا شيا، التي أشارت إلى أن ثلثي المواطنين المسحيين في العراق نزحوا في السنوات العشر الأخيرة، بسبب موجة عارمة من التنكيل والإعتداء والقتل، منتقدة السلطات الحكومية في العراق، التي قالت انها تأخرت في توفير الحماية لهذه الأقليات.
أضافت شيا أن معهد هدسون ومنظمات حقوقية عديدة، توصلت إلى قناعة، بأن الهدف الأساس لتهجير الأقليات ومنها الاقليات المسيحية، هو إفراغ الشرق الأوسط من المكونات الأصلية. وقدمت شيا عرضا، بالوثائق والصور لحوادث إحراق الكنائس وقتل ابناء الاقليات ليس في العراق فقط، بل وفي سوريا ومصر، مشددة على وجوب إقرار مشروع قرار عضوا الكونغرس فرانك وولف وآنا أيشو، بتعيين مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط لتفقد أحوال الأقليات الدينية والعرقية.
أما رئيس منظمة عالم حر واحد ماجد الشافعي، فقد أشار في بداية شهادته إلى أن الربيع العربي خُطف، وأصبح ربيعا شتويا مميتا بالنسبة للأقليات، حسب تعبيره. وشدد الشافعي على ان الديمقراطية، كما ينتظرها الغرب، لا يمكن أن تتحقق في الشرق الأوسط، بدون شرطين رئيسين؛ الأول هو فصل الدين عن الدولة، والثاني، تأمين حرية العبادة للأفراد. كما شدد الشافعي،على ان الولايات المتحدة، لم تتعلم من تجارب الماضي، في موضوع تزويد تنظيمات معارضة، بالسلاح، كما حصل في أفغانستان والعراق وليبيا وأماكن أخرى، حيث اُستعمل هذا السلاح لقتل المبعوثين الأمريكيين، متسائلا وهل ستكون النتيجة غير ذلك في سوريا؟.
كما بحثت لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي مطولا، أحوال بقية الأقليات، بما في ذلك الأقباط في مصر، والأقليات غير المسيحية، وتقرر أن يواصل الكونغرس البحث والمراقية حول هذه التطورات في الشرق الأوسط.