ضمن فعاليات مهرجان جرش الدولي للثقافة والفنون أحتضن البيت الثقافي العراقي في العاصمة الاردنية عمان مساء الاربعاء أمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء مكي النزال وفارس مطر ومحمد فرحان.
وقال عضو الهيئة الادارية للبيت الثقافي العراقي الشاعر مكي النزال إن الامسية جاءت امتداداً للنهج الذي أختطه البيت لإبراز الابداع الثقافي العراقي في الاردن، وتعزيز التواصل والتفاعل الثقافي والأدبي بين المثقفين العراقيين ونظرائهم العرب، مشيرا الى ان الامسية ستسهم في أثراء المشهد الثقافي العراقي المغترب.
وأكد الشاعر محمد فرحان القادم من مدينة الفلوجة على أهمية مثل هذه الاماسي لانها تساهم في توطيد أواصر التعاون والتواصل الثقافي والادبي بين المثقفين داخل العراق وخارجه. وقال فرحان إن الشاعر لسان حال الشعوب وله دور كبير في النهوض بالواقع السياسي والثقافي للمجتمعات ابان الحروب والصرعات السياسية، خاصة اذا كانت قصائده تحمل رسائل انسانية تدعو الى الاصلاح ومحاربه الفساد والظلم.
وتميزت قراءات الشعراء بالتغني بحب الوطن والحنين إليه وألم الغربة والرثاء للاوضاع المتردية في البلاد والاماني بمستقبل مشرق للعراق، فضلا عن القصائد التي انتقدت بشكل ساخر تداعيات الصراعات والنزاعات بين الساسة العرب خاصة في العراق ومنها قصيدة أنشدها الشاعر فارس مطر الملقب بالشاعر السياسي الساخر والتي حملت عنوان "عراقيون في المهجر ".
وتفاعل جمهورالحضور من مفكرين وأدباء وفنانيين عراقيين وعرب مع القصائد التي أنشدها الشعراء الى ختام الامسية خاصة تلك التي وصفت حال العراق منهم الفنانة التشكيلية يادة العبيدي المقيمة في عمان حيث عبرت عن إعجابها بالقصائد التي تنوعت بمضامينها وطرق القائها. وقالت العبيدي "إننا بأمس الحاجة الى مثل هذه الاماسي التي تجمع العراقيين بمختلف أطيافهم واهتمامتهم الثقافية ذلك انها تشعرنا بأن الثقافة العراقية مازالت تنبض بالحياة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد."
يذكر أن مهرجان جرش الدولي للثقافة والفنون ينظم سنويا في الاردن وتشارك فيه فرق فنية عربية واجنبية ,كما تقام على هامشه العديد من الندوات الادبية والفنية وأماس شعرية يشارك فيها فنانون وادباء وشعراء عراقيون.
وقال عضو الهيئة الادارية للبيت الثقافي العراقي الشاعر مكي النزال إن الامسية جاءت امتداداً للنهج الذي أختطه البيت لإبراز الابداع الثقافي العراقي في الاردن، وتعزيز التواصل والتفاعل الثقافي والأدبي بين المثقفين العراقيين ونظرائهم العرب، مشيرا الى ان الامسية ستسهم في أثراء المشهد الثقافي العراقي المغترب.
وأكد الشاعر محمد فرحان القادم من مدينة الفلوجة على أهمية مثل هذه الاماسي لانها تساهم في توطيد أواصر التعاون والتواصل الثقافي والادبي بين المثقفين داخل العراق وخارجه. وقال فرحان إن الشاعر لسان حال الشعوب وله دور كبير في النهوض بالواقع السياسي والثقافي للمجتمعات ابان الحروب والصرعات السياسية، خاصة اذا كانت قصائده تحمل رسائل انسانية تدعو الى الاصلاح ومحاربه الفساد والظلم.
وتميزت قراءات الشعراء بالتغني بحب الوطن والحنين إليه وألم الغربة والرثاء للاوضاع المتردية في البلاد والاماني بمستقبل مشرق للعراق، فضلا عن القصائد التي انتقدت بشكل ساخر تداعيات الصراعات والنزاعات بين الساسة العرب خاصة في العراق ومنها قصيدة أنشدها الشاعر فارس مطر الملقب بالشاعر السياسي الساخر والتي حملت عنوان "عراقيون في المهجر ".
وتفاعل جمهورالحضور من مفكرين وأدباء وفنانيين عراقيين وعرب مع القصائد التي أنشدها الشعراء الى ختام الامسية خاصة تلك التي وصفت حال العراق منهم الفنانة التشكيلية يادة العبيدي المقيمة في عمان حيث عبرت عن إعجابها بالقصائد التي تنوعت بمضامينها وطرق القائها. وقالت العبيدي "إننا بأمس الحاجة الى مثل هذه الاماسي التي تجمع العراقيين بمختلف أطيافهم واهتمامتهم الثقافية ذلك انها تشعرنا بأن الثقافة العراقية مازالت تنبض بالحياة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد."
يذكر أن مهرجان جرش الدولي للثقافة والفنون ينظم سنويا في الاردن وتشارك فيه فرق فنية عربية واجنبية ,كما تقام على هامشه العديد من الندوات الادبية والفنية وأماس شعرية يشارك فيها فنانون وادباء وشعراء عراقيون.