قتل سبعة اشخاص على الاقل، واصيب 14 اخرون بانفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد (الاربعاء)، في وقت ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات التي استهدفت (الثلاثاء) مناطق متفرقة في العراق الى 57 قتيلا على الاقل ونحو 235 جريحا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الداخلية قوله ان "سبعة اشخاص قتلوا واصيب 14 اخرون بجروح بينهم نساء واطفال، بانفجار عبوة ناسفة عند محل تجاري في حي التأميم الواقع في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد.
من جهتها اكدت مصادر طبية في مستشفيي المدائن وابن النفيس تلقي جثث سبعة اشخاص تعود احداها لامرأة و18 جريحا اصيبوا في الانفجار، واشارت الى ان معظم الضحايا من النساء والاطفال.
وياتي الانفجار غداة مقتل ما لا يقل عن 57 شخصا واصابة 235 اخرين في هجمات شهدها محافظات بغداد والبصرة والمثنى وميسان (الثلاثاء) بينها عشر سيارات مفخخة. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 47 شخصا وجرح 165 اخرين.
وحمّل مدير شرطة المحافظة اللواء كاظم أبو الهيل الشرطة مسؤولية هذا الخرق، مشيراً أن ما حدث هو خرق أمني بكل ما تحملة الكلمة من معنى، وأكد انهم سيتخذون الإجراءات القانونية لمحاسبة المقصرين، وقال ان الشرطة لن تسمح مستقبلاً بوقوع مثل هذه الحوادث، حسب تعبيره.
وذكر أبو الهيل ان الحصيلة النهاية لضحايا الحادث تقدر بثلاثة قتلى و 28 جريحاً، بينهم أربعة من منتسبي الشرطة، وأربعة نساء، وقال ان أغلب المصابين غادروا المستشفى نظراً لأن إصاباتهم كانت طفيفة.
ولم يستبعد اللواء أبو الهيل حدوث تفجيرات أخرى قد تتعرض لها المحافظة، داعياً المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية لتقليل الخسائر، لافتاً الى انه كانت هناك تفجيرات مزدوجة على مدى السنتين الأخيرتين يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.
وعن سبب حدوث الخرق الامني في الشارع الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة ويمنع فيه وقوف العجلات، أشار مهند الهاشمي، المتحدث بإسم شرطة المحافظة الى ان السيارة انفجرت بعد دقيقة من ركنها، مطالباً في الوقت نفسه الحكومة المحلية بتوفير أجهزة كشف المتفجرات والكاميرات الأمنية.
من جهته انتقد عضو مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي الخطط الأمنية المتبعة وحالة الإرهاق لدى العناصر الأمنية، مؤكداً ان مجلس المحافظة صوّت على موضوع جلب الكاميرات قبل أكثر من عام، ولكنها لم تصل لغاية الآن، حسب قوله.
الى ذلك أوعزت سلطات المحافظ إلى الأجهزة الأمنية بالإسراع باتخاذ الإجراءات التحقيقية والجنائية وكشف أسباب وقوع الخرق الأمني خلال 72 ساعة.
مزيد من التفاصيل في الملفين الصوتيين والفيديو:
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الداخلية قوله ان "سبعة اشخاص قتلوا واصيب 14 اخرون بجروح بينهم نساء واطفال، بانفجار عبوة ناسفة عند محل تجاري في حي التأميم الواقع في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد.
من جهتها اكدت مصادر طبية في مستشفيي المدائن وابن النفيس تلقي جثث سبعة اشخاص تعود احداها لامرأة و18 جريحا اصيبوا في الانفجار، واشارت الى ان معظم الضحايا من النساء والاطفال.
وياتي الانفجار غداة مقتل ما لا يقل عن 57 شخصا واصابة 235 اخرين في هجمات شهدها محافظات بغداد والبصرة والمثنى وميسان (الثلاثاء) بينها عشر سيارات مفخخة. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 47 شخصا وجرح 165 اخرين.
السماوة: تفجير في سوق
في السماوة، إنفجرت سيارة مفخخة عند مدخل السوق المسقوف المكتظ بالناس في وقت الذروة المسائية. وحمّل عضو مجلس المحافظة عمار صاحب آل غريب القوات الامنية مسؤولية حدوث الخرق الأمني، متهما الشرطة بالغفلة التي ادت الى الانفجار وما اسقطه من ضحايا ابرياء.وحمّل مدير شرطة المحافظة اللواء كاظم أبو الهيل الشرطة مسؤولية هذا الخرق، مشيراً أن ما حدث هو خرق أمني بكل ما تحملة الكلمة من معنى، وأكد انهم سيتخذون الإجراءات القانونية لمحاسبة المقصرين، وقال ان الشرطة لن تسمح مستقبلاً بوقوع مثل هذه الحوادث، حسب تعبيره.
وذكر أبو الهيل ان الحصيلة النهاية لضحايا الحادث تقدر بثلاثة قتلى و 28 جريحاً، بينهم أربعة من منتسبي الشرطة، وأربعة نساء، وقال ان أغلب المصابين غادروا المستشفى نظراً لأن إصاباتهم كانت طفيفة.
ولم يستبعد اللواء أبو الهيل حدوث تفجيرات أخرى قد تتعرض لها المحافظة، داعياً المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية لتقليل الخسائر، لافتاً الى انه كانت هناك تفجيرات مزدوجة على مدى السنتين الأخيرتين يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.
العمارة: تفجير في شارع دجلة
من جهة أخى، أكدت دائرة الصحة في محافظة ميسان ان عدد الأشخاص الذين أصيبوا في وسط مدينة العمارة وصل إلى 51 جريحاً. وقال المتحدث باسم الدائرة جمال العلوي انه لم تسجل اي حالة وفاة بين المصابين الذين تلقى اغلبهم العلاج في مستشفيات المحافظة.وعن سبب حدوث الخرق الامني في الشارع الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة ويمنع فيه وقوف العجلات، أشار مهند الهاشمي، المتحدث بإسم شرطة المحافظة الى ان السيارة انفجرت بعد دقيقة من ركنها، مطالباً في الوقت نفسه الحكومة المحلية بتوفير أجهزة كشف المتفجرات والكاميرات الأمنية.
من جهته انتقد عضو مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي الخطط الأمنية المتبعة وحالة الإرهاق لدى العناصر الأمنية، مؤكداً ان مجلس المحافظة صوّت على موضوع جلب الكاميرات قبل أكثر من عام، ولكنها لم تصل لغاية الآن، حسب قوله.
الى ذلك أوعزت سلطات المحافظ إلى الأجهزة الأمنية بالإسراع باتخاذ الإجراءات التحقيقية والجنائية وكشف أسباب وقوع الخرق الأمني خلال 72 ساعة.
البصرة وبغداد
وكان مصدر رسمي ذكر ان عشرة اشخاص أصيبوا جراء انفجار سيارتين مفخختين امام فندق مناوي باشا في البصرة، يأتي ذلك في وقت قالت وزارة الداخلية ان حصيلة التفجيرات السبعة التي ضربت مناطق الكمالية والشعب وأبو دشير والشعلة وساحة صنعاء، مساء الثلاثاء قد ارتفعت.مزيد من التفاصيل في الملفين الصوتيين والفيديو: