متابعة لما بين السطور في زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لروسيا، تحدثت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن تسريبات تفيد بأن موسكو تريد التريث بإبرام عقود تسليح كبيرة مع العراق في المرحلة الراهنة حتى اكتمال التحقيقات المتعلقة بصفقة سلاح سابقة تدور حولها شبهات فساد. وتوضح مصادر الخبر أن القيادة الروسية غير متحمسة لمنح العراق أسلحة متطورة جداً نظراً لاشتداد الأزمة في سوريا ورغبة موسكو بمعرفة ما سيؤول اليه الوضع، كما أن موسكو لا ترغب بإثارة غضب واشنطن التي ترى أن العراق بدأ يتجه نحو الحلف الروسي ـ الإيراني ـ السوري على حسابها. غير ان المصادر لفتت في تصريحاتها للصحيفة اللبنانية الى أن موسكو تفضل في المرحلة الحالية إبرام عقود لتزويد العراق بأسلحة تخص عمل الشرطة الوطنية وقوات مكافحة الإرهاب، مع رغبة المسؤولين الروس بتنويع علاقاتهم مع العراق في جوانب اقتصادية واستثمارية ونفطية لمردودها المالي الوفير.
وبالنسبة لتداعيات القرار الأخير لبرلمان كردستان الذي مدد ولاية رئيس الاقليم مسعود بارزاني لسنتين أخريين، نشرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية عن قيادي كردي لكن دون الافصاح عن هويته، قوله ان هناك فعلاً نية لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني لترشيح زعيمه بارزاني لرئاسة العراق وتخصيص منصب رئاسة الإقليم للاتحاد الوطني الذي يتزعمه جلال طالباني. ويضيف المصدر للصحيفة بأن الرئيس بارزاني وفي كل الأحوال لا يستطيع الحكم من دون صلاحيات مطلقة، في إشارة من المتحدث الى إعادة مشروع الدستور إلى البرلمان وتغيير النظام السياسي من الرئاسي إلى البرلماني الذي سيجرد رئيس الإقليم من معظم صلاحياته، لذلك سيترك هذا المنصب التشريفي في المرحلة المقبلة للاتحاد الوطني، وسيترشح للانتخابات الرئاسية في العراق العام المقبل.
وفي مقال بصحيفة "العرب" القطرية يتساءل الكاتب ظافر محمد العجمي إن كان البند السابع هو ما جعل العراقيين من أبناء بلد المليون نخلة يشترون التمر المعبأ في السعودية وإيران، أم سياسة حكومتهم الاقتصادية بانهياراتها المتواصلة وسوء ترتيب أولوياتها وضيق رؤيتها؟. ويرى العجمي صعوبة استفادة العراق كبلد من الخروج من الفصل السابع والعودة لموقعها الاستراتيجي في المنظومة العربية قرب الخليج.
وبالنسبة لتداعيات القرار الأخير لبرلمان كردستان الذي مدد ولاية رئيس الاقليم مسعود بارزاني لسنتين أخريين، نشرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية عن قيادي كردي لكن دون الافصاح عن هويته، قوله ان هناك فعلاً نية لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني لترشيح زعيمه بارزاني لرئاسة العراق وتخصيص منصب رئاسة الإقليم للاتحاد الوطني الذي يتزعمه جلال طالباني. ويضيف المصدر للصحيفة بأن الرئيس بارزاني وفي كل الأحوال لا يستطيع الحكم من دون صلاحيات مطلقة، في إشارة من المتحدث الى إعادة مشروع الدستور إلى البرلمان وتغيير النظام السياسي من الرئاسي إلى البرلماني الذي سيجرد رئيس الإقليم من معظم صلاحياته، لذلك سيترك هذا المنصب التشريفي في المرحلة المقبلة للاتحاد الوطني، وسيترشح للانتخابات الرئاسية في العراق العام المقبل.
وفي مقال بصحيفة "العرب" القطرية يتساءل الكاتب ظافر محمد العجمي إن كان البند السابع هو ما جعل العراقيين من أبناء بلد المليون نخلة يشترون التمر المعبأ في السعودية وإيران، أم سياسة حكومتهم الاقتصادية بانهياراتها المتواصلة وسوء ترتيب أولوياتها وضيق رؤيتها؟. ويرى العجمي صعوبة استفادة العراق كبلد من الخروج من الفصل السابع والعودة لموقعها الاستراتيجي في المنظومة العربية قرب الخليج.