نالت اخبار المعتقلين السعوديين في العراق اهتمام الصحافة السعودية، إذ نقلت صحيفة "الوطن" تأكيد رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق ثامر البليهد قوله ان السلطات العراقية أفرجت عن 57 معتقلاً سعودياً ومن المتوقع عودتهم الى بلادهم في غضون أسبوع تقريباً. فيما عرضت صحيفة "الشرق" معلومات منسوبة الى مصدر عراقي مسؤول، دون الكشف عن اسمه، قوله ن السلطات العراقية ستُصدر خلال اليومين المقبلين مرسوماً بالعفو عن بعض السجناء السعوديين، على أن تُنقَل بقيتهم إلى السعودية ليُتمُّوا محكومياتهم فيها. لكن صحيفة "الجزيرة" كان لها حوار مع الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي الذي كشف عن قرب زيارة الوفد الأمني السعودي إلى العراق مطلع الأسبوع المقبل برئاسة الوكيل في وزارة الداخلية السعودية اللواء أحمد بن السالم. ونشرت الصحيفة في الخبر نفسه أن الوفد الأمني السعودي الذي سيزور العراق قريباً سيقوم بطرح مسألة افتتاح سفارة المملكة العربية السعودية بشكل رسمي في بغداد وكيفية توفير الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية. وتتابع الصحيفة نقلاً عن مصادر، أن الجهات الرسمية العليا في السعودية توصلت إلى اقتناع تام بضرورة فتح سفارة لها في بغداد بعد أن توصلت مع العراق إلى حل أغلب القضايا الخلافية بين البلدين، وخصوصاً في المجال الأمني وقضايا مكافحة الإرهاب وترسيم الحدود وقضايا أخرى ستطرح خلال زيارة الوفد الزائر لبغداد.
اما في المشهد السياسي الكردي، فيكتب شيرزاد عادل في صحيفة "الحياة" اللندنية أن قرار حزب الاتحاد الوطني الكردستاني خوض الانتخابات المقبلة في كردستان بقائمة مستقلة، يشكل حدثاً ستكون له تأثيرات كبيرة في الخارطة السياسية في الإقليم وتوازناتها. فالحزب الذي أظهرت الاحتفالات بذكرى تأسيسه أنه ما زال يتمتع بشعبية عريضة وسط قواعده الجماهيرية الممتدة على مختلف مناطق كردستان، جاء قراره هذا (كما يقول الكاتب) كي يقطع دابر مختلف الرهانات على أنه يعاني الانكماش والتقوقع، لا سيما مع مرض الرئيس جلال طالباني.
اما في المشهد السياسي الكردي، فيكتب شيرزاد عادل في صحيفة "الحياة" اللندنية أن قرار حزب الاتحاد الوطني الكردستاني خوض الانتخابات المقبلة في كردستان بقائمة مستقلة، يشكل حدثاً ستكون له تأثيرات كبيرة في الخارطة السياسية في الإقليم وتوازناتها. فالحزب الذي أظهرت الاحتفالات بذكرى تأسيسه أنه ما زال يتمتع بشعبية عريضة وسط قواعده الجماهيرية الممتدة على مختلف مناطق كردستان، جاء قراره هذا (كما يقول الكاتب) كي يقطع دابر مختلف الرهانات على أنه يعاني الانكماش والتقوقع، لا سيما مع مرض الرئيس جلال طالباني.