يقول مواطن بغدادي ان تعرض ملاعب كرة القدم الشعبية في العاصمة الى موجة من التفجيرات مؤخراً، أدى الى عزوف الكثير من الشبّان عن ارتيادها.
ويذكر محمود كامل، وهو أحد الموظبين على اللعب في مثل هذه الملاعب، ان قوات الامن لا تتواجد غالباً في الساحات الشعبية التي تشهد مساء كل يوم احتشاد اعداد كبيرة من الرياضيين ومشجعي كرة القدم، مشيراً الى ان هذه القوات تكتفي بتحذير روّاد الساحة من خطورة البقاء، او تطلب منهم رصد أي جسم او شخص غريب والابلاغ عنه، وانها لم تقم باي اجراء لضبط امن الملعب.
وكانت القوات الاميركية اول من بدأ بانشاء وملاعب كرة القدم الشعبية، ثم تلتها المجالس المحلية، حيث تستقطب هذه الساحات اليوم الاف الشباب لمارسة هواياتهم الرياضية.
ويقول وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ان الوزارة سبق أن قدمت خطة لوزارة الداخلية لتنظيم عمليات الاشراف والمراقبة على تلك الساحات نظراً لمعرفة وزارته بنية الجماعات الارهابية استهداف التجمعات الشبابية.
واكد جعفر في حديث لاذاعة العراق الحر ان الالية الموضوعة من قبل وزارته ستعمل على وقايتها من عمليات الاستهداف، عبر تخصيص مرافق خدمية واشخاص لحمايتها، لكنه استدرك وقال انه ينتظر رد وزارة الداخلية.
ولم تستطع اذاعة العراق الحر الحصول على رد من وزارة الداخلية، ويقول الخبير الامني احمد الشريفي ان ما تعانيه المؤسسة الامنية من فوضى ادارية يجعل استجابتها غير فعالة للاحداث، ما يفسح المجال للتنظيمات المسلحة للمناورة وضرب المناطق الرخوة، بسبب ضعف الاشراف والمتابعة.
وكانت العمليات المسلحة ضد عشاق الكرة في العراق اسفرت عن مقتل واصابة اكثر من 50 شاباً خلال شهر حزيران الماضي، كما انها ادت الى منع ممارسة الانشطة الرياضية في محافظة ديالى الا بموافقة امنية بعد تزايد عدد ضحايا الملاعب.
ويذكر محمود كامل، وهو أحد الموظبين على اللعب في مثل هذه الملاعب، ان قوات الامن لا تتواجد غالباً في الساحات الشعبية التي تشهد مساء كل يوم احتشاد اعداد كبيرة من الرياضيين ومشجعي كرة القدم، مشيراً الى ان هذه القوات تكتفي بتحذير روّاد الساحة من خطورة البقاء، او تطلب منهم رصد أي جسم او شخص غريب والابلاغ عنه، وانها لم تقم باي اجراء لضبط امن الملعب.
وكانت القوات الاميركية اول من بدأ بانشاء وملاعب كرة القدم الشعبية، ثم تلتها المجالس المحلية، حيث تستقطب هذه الساحات اليوم الاف الشباب لمارسة هواياتهم الرياضية.
ويقول وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ان الوزارة سبق أن قدمت خطة لوزارة الداخلية لتنظيم عمليات الاشراف والمراقبة على تلك الساحات نظراً لمعرفة وزارته بنية الجماعات الارهابية استهداف التجمعات الشبابية.
واكد جعفر في حديث لاذاعة العراق الحر ان الالية الموضوعة من قبل وزارته ستعمل على وقايتها من عمليات الاستهداف، عبر تخصيص مرافق خدمية واشخاص لحمايتها، لكنه استدرك وقال انه ينتظر رد وزارة الداخلية.
ولم تستطع اذاعة العراق الحر الحصول على رد من وزارة الداخلية، ويقول الخبير الامني احمد الشريفي ان ما تعانيه المؤسسة الامنية من فوضى ادارية يجعل استجابتها غير فعالة للاحداث، ما يفسح المجال للتنظيمات المسلحة للمناورة وضرب المناطق الرخوة، بسبب ضعف الاشراف والمتابعة.
وكانت العمليات المسلحة ضد عشاق الكرة في العراق اسفرت عن مقتل واصابة اكثر من 50 شاباً خلال شهر حزيران الماضي، كما انها ادت الى منع ممارسة الانشطة الرياضية في محافظة ديالى الا بموافقة امنية بعد تزايد عدد ضحايا الملاعب.