تحديات حقوق الأقليات في العالم العربي المتغيّر

خصص مركز بروكينغز الأميركي للأبحاث ندوةً بحثية لمناقشة حقوق الأقليات والتحديات التي تواجهها في العالم العربي الذي يشهد تغيّرات، وخاصة في العراق ومصر، وحذّر من فترات مقبلة وصفها بـ"عصيبة ومستمرة حتى يتعلم الجميع أهمية التعايش، قولاً وفعلاً".

الندوة التي أقيمت في مقر المركز بالعاصمة القطرية الدوحة، شارك فيها مدير المركز الدكتور سلمان الشيخ، وزميلة قسم السياسات الخارجية الدكتورة لينا بيضون، كما تحدث الدكتور خالد الحروب من كلية العلوم والدكتور طلال جابر مدير معهد الدراسات.

وجاء في بحث في الندوة ان "ثمة قصوراً في حماية الأقليات الدينية من أي تمييز أو عنف متعمد تشهده بعض الدول العربية، بدءً من مصر وصولاً إلى العراق، وأضاف أن الدساتير الجديدة أثرت سلباً على حقوق الأقليات، وحقوق المرأة، والحقوق الديمقراطية، والحريات المدنية، كما تم تسييس الهوية الطائفية وتوظيفها، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار وإشعال حروب طائفية في المنطقة".
وشدد البحث على موضوع التعايش مستذكراً الفترة العثمانية في العراق، وخصص جانباً لموضوع الأقليات في العراق.
وخلص البحث من جديد إلى وجوب التوصل إلى التعايش، مهما كلفت المرحلة الراهنة.