واصل رئيس الوزراء نوري المالكي يوم الاثنين عقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيدف، تتركز على تطوير العلاقات بين البلدين وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وكان المالكي والوفد المرافق له وصل يوم الأحد إلى موسكو في زيارة رسمية تستغرق يومين، يشارك خلالها في مؤتمر قمة منتدى الدول المصدرة للغاز الذي انطلقت أعماله يوم الاثنين ويشارك فيه العراق بصفة مراقب.
عدنان السراج القيادي في ائتلاف دولة القانون يؤكد على أن أهمية هذه الزيارة، تكمن في كونها تأتي مباشرة بعد أن تحرر العراق من عقوبات الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، لافتا إلى أهمية الملفات التي سيناقشها مع المسؤولين الروس. كما تحدث السراج عن أهمية هذه الزيارة في توسيع تعاقدات العراق في مجالات النفط والغاز، خصوصاً مع روسيا.
وكان العراق عقد مع روسيا صفقة أسلحة وتقنيات عسكرية بقيمة 4.2 مليار دولار، أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية العراقية بسبب اتهامات بالفساد، لكن الجانبين العراقي والروسي يأملان بأن يبدأ تنفيذ هذه الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة بوصول أول دفعة منها إلى الأراضي العراقية. وأعلنت روسيا مؤخرا عن عزمها تجهيز العراق بعشر طائرات هليكوبتر هجومية من طراز "نايت هنتر" بموجب اتفاق بقيمة عدة مليارات من الدولارات.
السراج يرى أن ملف التسليح والأزمة السورية يتصدران جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى روسيا، معربا عن تفاؤله بنجاح هذه الزيارة.
إلى ذلك يرى النائب حامد المطلك القيادي في كتلة العراقية بأن زيارة المالكي تأتي مع انطلاق العراق نحو إقامة علاقات سياسية واقتصادية متكافئة بعد تحرره من قيود الفصل السابع.
ويرى المحلل السياسي وائق الهاشمي رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية أن لزيارة المالكي إلى روسيا عدة أبعاد، إذ أنها تأتي بعد أيام قلائل من زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى روسيا، وتأتي مباشرة بعد خروج العراق من طائلة الفصل السابع ومن المتوقع إعادة ملفات عالقة من زيارته السابقة إلى موسكو ملفات عسكرية وسياسية واقتصادية والملف الأكثر تعقيدا هو الملف السوري حيث ما يزال العراق يتعرض إلى ضغوطات كبيرة من المعسكرين الروسي والأميركي.
المحللة السياسية الروسية إلينا سوبونينا قالت لاذاعة العراق الحر إن ملف التسليح هو من بين أهم المسائل التي تجري مناقشتها خلال زيارة المالكي إلى موسكو، مشيرة إلى وجود نية من كلا الطرفين لإتمام صفقة تسليح الجيش العراقي التي تم التوقيع عليها خلال زيارة المالكي السابقة إلى موسكو في تشرين الأول 2012 وتفوق قيمتها أربعة مليارات دولار. وبالرغم من وجود ما وصفته "شائعات غير ايجابية"، أعربت سوبونينا عن أملها بأن العراق مستمر في المضي بتنفيذ هذه الصفقة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلا إذاعة العراق الحر، في بغداد أحمد الزبيدي، وفي موسكو ميخائيل الاندرينكو.
وكان المالكي والوفد المرافق له وصل يوم الأحد إلى موسكو في زيارة رسمية تستغرق يومين، يشارك خلالها في مؤتمر قمة منتدى الدول المصدرة للغاز الذي انطلقت أعماله يوم الاثنين ويشارك فيه العراق بصفة مراقب.
عدنان السراج القيادي في ائتلاف دولة القانون يؤكد على أن أهمية هذه الزيارة، تكمن في كونها تأتي مباشرة بعد أن تحرر العراق من عقوبات الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، لافتا إلى أهمية الملفات التي سيناقشها مع المسؤولين الروس. كما تحدث السراج عن أهمية هذه الزيارة في توسيع تعاقدات العراق في مجالات النفط والغاز، خصوصاً مع روسيا.
وكان العراق عقد مع روسيا صفقة أسلحة وتقنيات عسكرية بقيمة 4.2 مليار دولار، أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية العراقية بسبب اتهامات بالفساد، لكن الجانبين العراقي والروسي يأملان بأن يبدأ تنفيذ هذه الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة بوصول أول دفعة منها إلى الأراضي العراقية. وأعلنت روسيا مؤخرا عن عزمها تجهيز العراق بعشر طائرات هليكوبتر هجومية من طراز "نايت هنتر" بموجب اتفاق بقيمة عدة مليارات من الدولارات.
السراج يرى أن ملف التسليح والأزمة السورية يتصدران جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى روسيا، معربا عن تفاؤله بنجاح هذه الزيارة.
إلى ذلك يرى النائب حامد المطلك القيادي في كتلة العراقية بأن زيارة المالكي تأتي مع انطلاق العراق نحو إقامة علاقات سياسية واقتصادية متكافئة بعد تحرره من قيود الفصل السابع.
ويرى المحلل السياسي وائق الهاشمي رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية أن لزيارة المالكي إلى روسيا عدة أبعاد، إذ أنها تأتي بعد أيام قلائل من زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى روسيا، وتأتي مباشرة بعد خروج العراق من طائلة الفصل السابع ومن المتوقع إعادة ملفات عالقة من زيارته السابقة إلى موسكو ملفات عسكرية وسياسية واقتصادية والملف الأكثر تعقيدا هو الملف السوري حيث ما يزال العراق يتعرض إلى ضغوطات كبيرة من المعسكرين الروسي والأميركي.
المحللة السياسية الروسية إلينا سوبونينا قالت لاذاعة العراق الحر إن ملف التسليح هو من بين أهم المسائل التي تجري مناقشتها خلال زيارة المالكي إلى موسكو، مشيرة إلى وجود نية من كلا الطرفين لإتمام صفقة تسليح الجيش العراقي التي تم التوقيع عليها خلال زيارة المالكي السابقة إلى موسكو في تشرين الأول 2012 وتفوق قيمتها أربعة مليارات دولار. وبالرغم من وجود ما وصفته "شائعات غير ايجابية"، أعربت سوبونينا عن أملها بأن العراق مستمر في المضي بتنفيذ هذه الصفقة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلا إذاعة العراق الحر، في بغداد أحمد الزبيدي، وفي موسكو ميخائيل الاندرينكو.