مسلسل دموي يستهدف المكونات المتنوعة في العراق، فبعد ان شهد العراق ايام العنف الطائفي استهدافا مباشرا للطائفة المسيحية بالقتل والتهديد والخطف ما ادى الى هجرة اعداد كبيرة منهم خارج العراق وحتى بعد الهدوء الامني النسبي فضّل المسيحيون البقاء في مواطنهم الجديدة على المجي والاستقرار ثانية في العراق... ها هو المكون التركماني يستهدف على يد الارهاب فكانت النتيجة ان ذهب المئات من القتلى وضعفها من الجرحى عدا المغيبين منهم بسبب الاختطاف دون معرفة مصيرهم.
ويقول استاذ الصحافة في كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي ان استهداف التركمان ياتي ضمن حملة لافراغ العراق من العقول، مشيرا الى ان البداية كانت من خلال تهجير اليهود العراقيين في نهاية الاربعينات ومطلع الخمسينيات ثم الحملة ضد الاكراد الفيليين من قبل النظام السابق وتم إستبعادهم الى الحدود العراقية الايرانية. وبعد عام 2003 بدأت حملة القتل والتهجير ضد المسيحيين والايزيديين والشبك والصابئة. واليوم تجري محاولات استهداف المكون التركماني ومحاولة إقصائه من العراق. واوضح المقدادي ان التركمان يشكلون عنصرا تاريخيا مهما في العراق.
يعد التركمانيون من القبائل التي وفدت من وسط اسيا، ويقال ان الفرق بين التركمان والأتراك هو كالفرق بين العدنانين والقحطانين أصل العرب، أما الاختلاف اللغوي بينهما هو كاختلاف اللهجة العربية العراقية واللهجة العربية السورية.
وتقدر اعداد التركمانيين في العراق بـ 2.5 مليون نسمة وربما اقل من هذا الرقم بقليل، يتركز 40% من التركمانيين في محافظة كركوك والبقية يتوزعون على محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى واربيل. ومنذ سنوات يتعرض المكون التركماني الى استهدافه من قبل الارهاب لاسيما في تلعفر بالموصل وكركوك ولكن اعنف الهجمات الارهابية يتعرض لها تركمان قضاء طوزخرماتو التابع الى محافظة صلاح الدين اذ تعرضت العديد من نواحي وقرى القضاء الى هجمات ارهابية عنيفة راح ضحيتها المئات بينها التفجيرات الارهابية في ناحية آمرلي عام 2009 اما آخرها فكان التفجير ارهابي الذي استهدف الاسبوع الماضي قضاء طوزخرماتو راح ضحيته المئات بين قتيل وجريح بينهم شخصيات سياسية، حتى عد القضاء منطقة منكوبة.
يقول المواطن عبد الامير قلندر شهباز البياتي من سكنة قضاء الطوز ان اول عملية ارهبية في العراق نفّذت في قضاء طوز خرماتو في اب عام 2003 عندما استهدف الارهابيون احد المراقد الدينية. ومنذ ذلك الوقت ما زال الارهاب يضربهم بقوة. ويؤكد البياتي انه لايوجد دار سكن في طوزخرماتو لم يتضرر بسبب التفجيرات، ما ادى الى نزوح العديد من العوائل التركماني من القضاء الى محافظات اخرى كبغداد وكركوك وكربلاء وغيرها. ويبين البياتي ان العوائل في طوزخرماتو تعيش بما اشبه بالزنزانات بعد ان تمت احاطة ازقتهم بالسلاسل لمنع تسلل الغرباء اليها ما اثر في الوضع الاقتصادي. ويؤكد البياتي انهم طالبوا الحكومة بتحويل الطريق الرئيس الرابط محافظات الوسط والجنوب مع اربيل والذي يمر عبر طوزخرماتو، وانشاء طريق حولي لايمر بالمدينة على الرغم من اهميته اقتصاديا لاهالي القضاء.
وطوزخورماتو قضاء يقع في شمال شرق العراق يتبع محافظة صلاح الدين وكان عائدا لمحافطة كركوك قبل اجراء تعديلات إدارية عام 1976 حيث الحقت بمحافظة صلاح الدين. يتكون القضاء من اربع نواحي وهي آمرلي وبسطاملي وسليمان بيك وقادر كرم.
وبعد التفجيرات الارهابية الاخيرة حمل التركمانيون قضيتهم وانتفضوا طلبا للأمن وحقوقهم في التعويضات بسبب الارهاب. ولان التفجير الاخير الذي تعرض له القضاء كان الاعنف فقد تحولت انظار الحكومة الى اهالي القضاء من المكون التركماني حيث يتعرض للعنف وبدأت بالنظر في توفير الحماية لهم من خلال تشكيل قوة امنية من اهالي القضاء وتعويض الاهالي الذين فقدوا ذويهم وتهدمت منازلهم. وتمكن التركمان في القضاء من تحويل الانظار الى قضيتهم في محاولة الى جعلها قضية رأي عام، فنظموا تظاهرة يوم السبت 29 حزيران في ساحة الفردوس طالبوا الحكومة بحقوقهم الدستورية كما ذكر ذلك المواطن مهدي جعفر الذي قدم من قضاء طوز خرماتو للتظاهر ، مؤكدا ان اهالي التركمان مع الحوار ضد العنف.
ويتصدر السياسيون التركمان المشهد التركماني حيث اكد النائب السابق فوزي اكرم ترزي ان
مطالب التركمان ليست تعجيزية وهي تدخل ضمن نطاق الدستور وتاتي في مقدمتها تشكيل قوة لحماية التركمان وممتلكاتهم، لافتا الى وجود محاولات للقيام بحملة ابادة جماعية ضد التركمان ومحو هويتهم.
ويشير استاذ الصحافة الدكتور كاظم المقدادي ان ما يحدث في طوزخرماتو له علاقة بما يحدث من كركوك من احداث سياسية وهذه يجب كشفها إعلاميا والاشارة الى وجود حملة لابادة هذا المكون المهم. واكد المقدادي ان قضية التركمان اصبحت قضية رأي عام ولا يجب ان يترك التركمان يعرضون مشكلتهم ويدافعون عن انفسهم بمفردهم وعلى الحكومة ان تأخذ الازمة على محمل الجد وتتخذ إجراءات جادة في هذا الصدد ومعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة.
ويقول استاذ الصحافة في كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي ان استهداف التركمان ياتي ضمن حملة لافراغ العراق من العقول، مشيرا الى ان البداية كانت من خلال تهجير اليهود العراقيين في نهاية الاربعينات ومطلع الخمسينيات ثم الحملة ضد الاكراد الفيليين من قبل النظام السابق وتم إستبعادهم الى الحدود العراقية الايرانية. وبعد عام 2003 بدأت حملة القتل والتهجير ضد المسيحيين والايزيديين والشبك والصابئة. واليوم تجري محاولات استهداف المكون التركماني ومحاولة إقصائه من العراق. واوضح المقدادي ان التركمان يشكلون عنصرا تاريخيا مهما في العراق.
يعد التركمانيون من القبائل التي وفدت من وسط اسيا، ويقال ان الفرق بين التركمان والأتراك هو كالفرق بين العدنانين والقحطانين أصل العرب، أما الاختلاف اللغوي بينهما هو كاختلاف اللهجة العربية العراقية واللهجة العربية السورية.
وتقدر اعداد التركمانيين في العراق بـ 2.5 مليون نسمة وربما اقل من هذا الرقم بقليل، يتركز 40% من التركمانيين في محافظة كركوك والبقية يتوزعون على محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى واربيل. ومنذ سنوات يتعرض المكون التركماني الى استهدافه من قبل الارهاب لاسيما في تلعفر بالموصل وكركوك ولكن اعنف الهجمات الارهابية يتعرض لها تركمان قضاء طوزخرماتو التابع الى محافظة صلاح الدين اذ تعرضت العديد من نواحي وقرى القضاء الى هجمات ارهابية عنيفة راح ضحيتها المئات بينها التفجيرات الارهابية في ناحية آمرلي عام 2009 اما آخرها فكان التفجير ارهابي الذي استهدف الاسبوع الماضي قضاء طوزخرماتو راح ضحيته المئات بين قتيل وجريح بينهم شخصيات سياسية، حتى عد القضاء منطقة منكوبة.
يقول المواطن عبد الامير قلندر شهباز البياتي من سكنة قضاء الطوز ان اول عملية ارهبية في العراق نفّذت في قضاء طوز خرماتو في اب عام 2003 عندما استهدف الارهابيون احد المراقد الدينية. ومنذ ذلك الوقت ما زال الارهاب يضربهم بقوة. ويؤكد البياتي انه لايوجد دار سكن في طوزخرماتو لم يتضرر بسبب التفجيرات، ما ادى الى نزوح العديد من العوائل التركماني من القضاء الى محافظات اخرى كبغداد وكركوك وكربلاء وغيرها. ويبين البياتي ان العوائل في طوزخرماتو تعيش بما اشبه بالزنزانات بعد ان تمت احاطة ازقتهم بالسلاسل لمنع تسلل الغرباء اليها ما اثر في الوضع الاقتصادي. ويؤكد البياتي انهم طالبوا الحكومة بتحويل الطريق الرئيس الرابط محافظات الوسط والجنوب مع اربيل والذي يمر عبر طوزخرماتو، وانشاء طريق حولي لايمر بالمدينة على الرغم من اهميته اقتصاديا لاهالي القضاء.
وطوزخورماتو قضاء يقع في شمال شرق العراق يتبع محافظة صلاح الدين وكان عائدا لمحافطة كركوك قبل اجراء تعديلات إدارية عام 1976 حيث الحقت بمحافظة صلاح الدين. يتكون القضاء من اربع نواحي وهي آمرلي وبسطاملي وسليمان بيك وقادر كرم.
وبعد التفجيرات الارهابية الاخيرة حمل التركمانيون قضيتهم وانتفضوا طلبا للأمن وحقوقهم في التعويضات بسبب الارهاب. ولان التفجير الاخير الذي تعرض له القضاء كان الاعنف فقد تحولت انظار الحكومة الى اهالي القضاء من المكون التركماني حيث يتعرض للعنف وبدأت بالنظر في توفير الحماية لهم من خلال تشكيل قوة امنية من اهالي القضاء وتعويض الاهالي الذين فقدوا ذويهم وتهدمت منازلهم. وتمكن التركمان في القضاء من تحويل الانظار الى قضيتهم في محاولة الى جعلها قضية رأي عام، فنظموا تظاهرة يوم السبت 29 حزيران في ساحة الفردوس طالبوا الحكومة بحقوقهم الدستورية كما ذكر ذلك المواطن مهدي جعفر الذي قدم من قضاء طوز خرماتو للتظاهر ، مؤكدا ان اهالي التركمان مع الحوار ضد العنف.
ويتصدر السياسيون التركمان المشهد التركماني حيث اكد النائب السابق فوزي اكرم ترزي ان
مطالب التركمان ليست تعجيزية وهي تدخل ضمن نطاق الدستور وتاتي في مقدمتها تشكيل قوة لحماية التركمان وممتلكاتهم، لافتا الى وجود محاولات للقيام بحملة ابادة جماعية ضد التركمان ومحو هويتهم.
ويشير استاذ الصحافة الدكتور كاظم المقدادي ان ما يحدث في طوزخرماتو له علاقة بما يحدث من كركوك من احداث سياسية وهذه يجب كشفها إعلاميا والاشارة الى وجود حملة لابادة هذا المكون المهم. واكد المقدادي ان قضية التركمان اصبحت قضية رأي عام ولا يجب ان يترك التركمان يعرضون مشكلتهم ويدافعون عن انفسهم بمفردهم وعلى الحكومة ان تأخذ الازمة على محمل الجد وتتخذ إجراءات جادة في هذا الصدد ومعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة.