أعلن مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة دهوك ان عدد المواطنين الذين راجعوا مراكز التسجيل لغاية 30 حزيران بلغ 65 الف مراجع فقط، من اصل 615 الف شخص يحق لهم التصويت.
وبين مدير اعلام مكتب المفوضية في دهوك سكفان حسن انهم يتوقعون ان يزداد هذا الرقم خلال الأيام المقبلة، مضيفاً:
"مراكز التسجيل فتحت منذ منتصف شهر حزيران وستستمر لغاية 4 تموز، وقد تم تسجيل (350) حالة اضافة، واجراء (900) حالة تغيير، وحذف (21) حالة، ونتوقع ان تشهد هذه المراكز اقبالا كبيرا من قبل المواطنين خلال الايام المقبلة ومراكزنا مفتوحة من الساعة الثامنة صباحا لغاية الرابعة عصرا".
وعند مقارنة عدد المراجعين بالعدد الكلي للناخبين فان النسبة تبدو قليلة نوعا ما، وقد عزا مواطنون اسباب عدم مراجعتهم لهذه المراكز الى الملل والاحباط من الوعود الزائفة، فهذا شمو حسن من مجمع خانك في قضاء سميل يقول ان المواطن مل الوعود التي يطلقها المرشحون وينسونها عند بلوغهم مناصبهم وهذا ما جعل الناخبين يشعرون بنوع من الإحباط فلا يراجعون هذه المراكز.
الى ذلك أوضح الإعلامي ماجد ايليا من الحزب الوطني الآشوري ان هناك اسبابا عديدة تسهم في عدم مراجعة هذه المراكز منها عدم ثقة المواطن بالمرشحين والوعود التي يطلقونها كما ان مستوى الخدمات لا يتطور ولا يتقدم لذلك فانه قد اقتنع بان ذهابه او عدم ذهابه لا يغير شيئا من الموضوع.
في حين دعا الكاتب قادر حسن ان الجهات المعنية وخاصة الكتل والاحزاب الى ان تقف عند هذه الظاهرة وتحاول ان تقترب اكثر من المواطنين و تشجعهم لمراجعة سجلاتهم، مشيرا الى ان المواطنين لا يعون اهمية صوتهم في الانتخابات وعلى الجهات المعنية ان تقوم ببيان اهمية التصويت لديهم كما ان التصرفات الحزبية غير المسؤولة من اسباب هذا الضعف.
واقترح حسن ان تقوم الحكومات بضم مواد عن اهمية المشاركة في الانتخابات ودراسة النظم الانتخابية في المناهج التعليمية كي "يصل المواطن الى درجة كبيرة من الوعي فيشارك من نفسه من دون اي ضغوط في الانتخابات"
ويتنافس في انتخابات البرلمان الكردستاني التي من المقرر أن تجرى في 21 ايلول المقبل (39) كيانا سياسيّاً، منهم خمسة كيانات فردية يتنافسون على المقعد الارمني، وتشير التوقعات بان تشهد هذه الانتخابات منافسة ساخنة بين الاحزاب التي تمثل هذه الكيانات.
وبين مدير اعلام مكتب المفوضية في دهوك سكفان حسن انهم يتوقعون ان يزداد هذا الرقم خلال الأيام المقبلة، مضيفاً:
"مراكز التسجيل فتحت منذ منتصف شهر حزيران وستستمر لغاية 4 تموز، وقد تم تسجيل (350) حالة اضافة، واجراء (900) حالة تغيير، وحذف (21) حالة، ونتوقع ان تشهد هذه المراكز اقبالا كبيرا من قبل المواطنين خلال الايام المقبلة ومراكزنا مفتوحة من الساعة الثامنة صباحا لغاية الرابعة عصرا".
وعند مقارنة عدد المراجعين بالعدد الكلي للناخبين فان النسبة تبدو قليلة نوعا ما، وقد عزا مواطنون اسباب عدم مراجعتهم لهذه المراكز الى الملل والاحباط من الوعود الزائفة، فهذا شمو حسن من مجمع خانك في قضاء سميل يقول ان المواطن مل الوعود التي يطلقها المرشحون وينسونها عند بلوغهم مناصبهم وهذا ما جعل الناخبين يشعرون بنوع من الإحباط فلا يراجعون هذه المراكز.
الى ذلك أوضح الإعلامي ماجد ايليا من الحزب الوطني الآشوري ان هناك اسبابا عديدة تسهم في عدم مراجعة هذه المراكز منها عدم ثقة المواطن بالمرشحين والوعود التي يطلقونها كما ان مستوى الخدمات لا يتطور ولا يتقدم لذلك فانه قد اقتنع بان ذهابه او عدم ذهابه لا يغير شيئا من الموضوع.
في حين دعا الكاتب قادر حسن ان الجهات المعنية وخاصة الكتل والاحزاب الى ان تقف عند هذه الظاهرة وتحاول ان تقترب اكثر من المواطنين و تشجعهم لمراجعة سجلاتهم، مشيرا الى ان المواطنين لا يعون اهمية صوتهم في الانتخابات وعلى الجهات المعنية ان تقوم ببيان اهمية التصويت لديهم كما ان التصرفات الحزبية غير المسؤولة من اسباب هذا الضعف.
واقترح حسن ان تقوم الحكومات بضم مواد عن اهمية المشاركة في الانتخابات ودراسة النظم الانتخابية في المناهج التعليمية كي "يصل المواطن الى درجة كبيرة من الوعي فيشارك من نفسه من دون اي ضغوط في الانتخابات"
ويتنافس في انتخابات البرلمان الكردستاني التي من المقرر أن تجرى في 21 ايلول المقبل (39) كيانا سياسيّاً، منهم خمسة كيانات فردية يتنافسون على المقعد الارمني، وتشير التوقعات بان تشهد هذه الانتخابات منافسة ساخنة بين الاحزاب التي تمثل هذه الكيانات.