بدأ رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الاحد زيارة رسمية للعاصمة الروسية موسكو تستغرق يومين للمشاركة في المنتدى الثاني للدول المصدرة للغاز.
وذكر بيان لمكتب رئيس الحكومة العراقية ان المالكي استهل زيارته وهي الثانية له خلال اقل من عام بعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين الروس وفي مقدمتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيدف لبحث تطوير العلاقات واستكمال المباحثات السابقة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين اضافة لتطورات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
ورغم الطابع الاقتصادي الذي يغلب على زيارة المالكي لروسيا الا ان عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج يؤكد ان "الزيارة ستبحث الاوضاع السياسية في المنطقة عموما وسوريا على وجه الخصوص، فضلا عن بحث عقد صفقات ضخمة لشراء اسلحة متطورة من روسيا".
ويشير عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك الى اهمية زيارة المالكي الحالية لروسيا "من اجل تجهيز الجيش العراقي باسلحة متطورة، لكن شريطة تجاوز اخطاء الصفقة السابقة وضمان عدم استخدام تلك الاسلحة في قمع الشعب".
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "التسريبات الاعلامية التي خرجت مؤخرا تؤكد ان العراق ماض في عقد صفقات تسليح ضخمة مع روسيا بعد ان تم تجاوز كل العقبات السابقة".
يشار الى ان زيارة المالكي الاولى لروسيا في تشرين الاول الماضي اثمرت عن توقيع صفقة لتجهيز العراق بأسلحة روسية بقيمة اربعة مليارات دولار الا ان الصفقة لم تتم في حينه لوجود شبهات فساد كبير فيها.
وذكر بيان لمكتب رئيس الحكومة العراقية ان المالكي استهل زيارته وهي الثانية له خلال اقل من عام بعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين الروس وفي مقدمتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيدف لبحث تطوير العلاقات واستكمال المباحثات السابقة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين اضافة لتطورات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
ورغم الطابع الاقتصادي الذي يغلب على زيارة المالكي لروسيا الا ان عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج يؤكد ان "الزيارة ستبحث الاوضاع السياسية في المنطقة عموما وسوريا على وجه الخصوص، فضلا عن بحث عقد صفقات ضخمة لشراء اسلحة متطورة من روسيا".
ويشير عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك الى اهمية زيارة المالكي الحالية لروسيا "من اجل تجهيز الجيش العراقي باسلحة متطورة، لكن شريطة تجاوز اخطاء الصفقة السابقة وضمان عدم استخدام تلك الاسلحة في قمع الشعب".
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "التسريبات الاعلامية التي خرجت مؤخرا تؤكد ان العراق ماض في عقد صفقات تسليح ضخمة مع روسيا بعد ان تم تجاوز كل العقبات السابقة".
يشار الى ان زيارة المالكي الاولى لروسيا في تشرين الاول الماضي اثمرت عن توقيع صفقة لتجهيز العراق بأسلحة روسية بقيمة اربعة مليارات دولار الا ان الصفقة لم تتم في حينه لوجود شبهات فساد كبير فيها.