تتناول صحيفة "العالم" معاناة اكثر من الف عائلة من مشكلات اجتماعية جسيمة، منها ما وُصفت بالعزلة وانعدام فرص الحياة، بسبب انتماء احد أفرادها لتنظيم القاعدة في العراق. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها أن العديد من المسلحين كونوا خلال السنوات الماضية عائلات بزواجهم خارج المحكمة خوفاً من تعرضهم للاعتقال، مبينة ان هذه العائلات وبعد تراجع نشاط الارهابيين نتيجة قتلهم او اعتقالهم، اخذت تقطن القرى والارياف البعيدة عن مراكز المدن خوفاً من ملاحقة افرادها قضائياً. لان قانون مكافحة الارهاب يعاقب المتسترين على المسلحين وان كانوا ازواجاً او اخوة، عكس ما كان في السابق قبل سن هذا القانون. كما اشارت الصحيفة الى اتهام لجنة المصالحة البرلمانية الحكومة باستهداف هذه العائلات وتوفير الاجواء المناسبة لتحول أفرادها إلى ارهابيين يقاتلون القوات الامنية.
هذا وبالحديث عن العنف غير المبرر ونتائجه، كتب ساطع راجي في صحيفة "الاتحاد" مقالاً تطرق فيه الى قضية الاعتداء على مدرب الفريق الكروي لنادي كربلاء محمد عباس، معتبراً انها تصلح أن تكون مفتتحاً هادئاً لمناقشة عنف الاجهزة الامنية. فهو نقاش (كما يقول الكاتب) يتناول اداء الدولة في الجانب الامني والتعريف الحديث للدولة يمنحها حق احتكار العنف لفك الاشتباك وتنفيذ القانون وتحقيق الامن والاستقرار، لكن إستخدام هذا الحق يمكن أن يتحول الى فعل إجرامي عندما يتجاوز القانون. وهنا يلفت راجي الى ان شعور كبار القادة السياسيين والامنيين بأنهم فوق القانون وهم كذلك عمليا في أكثر ممارساتهم، هذا الشعور قد إنتقل بالعدوى الى العناصر العاديين للاجهزة الامنية الذين هم أيضا مواطنون عراقيون بالتأكيد، ويتأثرون بما تعيشه البلاد من دوامة عنف.
واوردت جريدة "الصباح" ما صرح به وزير التخطيط علي شكري من انخفاض نسبة البطالة في العراق الى 11%، كاشفاً ايضاً عن ان وزارتهم تنفذ خطة لمسح خارطة الفقر ووفيات الأمهات بالعراق وهو المسح الاول الذي يأخذ عينة تجاوزت الـ300 الف اسرة، الذي وصفه بانه اكبر مسح في الشرق الاوسط، وزاد شكري بأن المؤشرات الاولية لدى الوزارة تُظهر ان نسبة الفقر انخفضت من 23% الى 17%.
هذا وبالحديث عن العنف غير المبرر ونتائجه، كتب ساطع راجي في صحيفة "الاتحاد" مقالاً تطرق فيه الى قضية الاعتداء على مدرب الفريق الكروي لنادي كربلاء محمد عباس، معتبراً انها تصلح أن تكون مفتتحاً هادئاً لمناقشة عنف الاجهزة الامنية. فهو نقاش (كما يقول الكاتب) يتناول اداء الدولة في الجانب الامني والتعريف الحديث للدولة يمنحها حق احتكار العنف لفك الاشتباك وتنفيذ القانون وتحقيق الامن والاستقرار، لكن إستخدام هذا الحق يمكن أن يتحول الى فعل إجرامي عندما يتجاوز القانون. وهنا يلفت راجي الى ان شعور كبار القادة السياسيين والامنيين بأنهم فوق القانون وهم كذلك عمليا في أكثر ممارساتهم، هذا الشعور قد إنتقل بالعدوى الى العناصر العاديين للاجهزة الامنية الذين هم أيضا مواطنون عراقيون بالتأكيد، ويتأثرون بما تعيشه البلاد من دوامة عنف.
واوردت جريدة "الصباح" ما صرح به وزير التخطيط علي شكري من انخفاض نسبة البطالة في العراق الى 11%، كاشفاً ايضاً عن ان وزارتهم تنفذ خطة لمسح خارطة الفقر ووفيات الأمهات بالعراق وهو المسح الاول الذي يأخذ عينة تجاوزت الـ300 الف اسرة، الذي وصفه بانه اكبر مسح في الشرق الاوسط، وزاد شكري بأن المؤشرات الاولية لدى الوزارة تُظهر ان نسبة الفقر انخفضت من 23% الى 17%.