يعد الناقد الأدبي، رئيس جامعة البصرة الاسبق، الدكتور الراحل علي عباس علوان من أهم الأصوات النقدية في جيل ستينيات القرن الماضي.
توفي الناقد في السادس عشر من شهر نيسان الماضي بعد صراع مع المرض. وقد اقام بيت المدى بشارع المتنبي جلسة تأبين للراحل شهدت مشاركة واسعة من المثقفين والأدباء.
وأشار الكاتب رفعت عبد الرزاق إلى أهمية الناقد الراحل مستذكرا مؤلفاته العديدة، التي أصبح بعضها كتبا منهجية تدرس في جامعات عراقية وعربية منها كتب؛ الرواية العربية ومشكلات الواقع، والوحدة العربية في الشعر العربي الحديث، وقراءة جديدة في النص التراثي، وشعر الشباب وحركة التجديد، اضافة الى عشرات الكتب والمؤلفات النقدية الأخرى.
تخرج علوان من كلية الآداب جامعة بغداد عام 1960 ونال شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة القاهرة.
وأشار الناقد فاضل ثامر، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الى إن الراحل يعد من الرواد المؤسسين لنظرية النقد الأدبي في العراق، ودرست على يديه أجيال عديدة.
وفي جلسة التأبين طالب أدباء بضرورة طبع مخطوطات الراحل التي أشار لها الناقد علي الفواز، التي يجد أنها ثمينة وتؤرخ لمراحل تطور الثقافة والإبداع العراقي بحيادية وبموضوعية.
وفي مداخلته عاد الكاتب حسين الجاف وهو من تلاميذ علي عباس علوان عاد بالذكريات إلى ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى اهتمامه الكبير بمواهب طلبته وحرصه على متابعة نتاجاتهم.
يذكر إن الناقد الراحل من مواليد البصرة عام 1938 وشغل منصب رئيس جامعة البصرة بين عامي 2005 و2009.
توفي الناقد في السادس عشر من شهر نيسان الماضي بعد صراع مع المرض. وقد اقام بيت المدى بشارع المتنبي جلسة تأبين للراحل شهدت مشاركة واسعة من المثقفين والأدباء.
وأشار الكاتب رفعت عبد الرزاق إلى أهمية الناقد الراحل مستذكرا مؤلفاته العديدة، التي أصبح بعضها كتبا منهجية تدرس في جامعات عراقية وعربية منها كتب؛ الرواية العربية ومشكلات الواقع، والوحدة العربية في الشعر العربي الحديث، وقراءة جديدة في النص التراثي، وشعر الشباب وحركة التجديد، اضافة الى عشرات الكتب والمؤلفات النقدية الأخرى.
تخرج علوان من كلية الآداب جامعة بغداد عام 1960 ونال شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة القاهرة.
وأشار الناقد فاضل ثامر، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الى إن الراحل يعد من الرواد المؤسسين لنظرية النقد الأدبي في العراق، ودرست على يديه أجيال عديدة.
وفي جلسة التأبين طالب أدباء بضرورة طبع مخطوطات الراحل التي أشار لها الناقد علي الفواز، التي يجد أنها ثمينة وتؤرخ لمراحل تطور الثقافة والإبداع العراقي بحيادية وبموضوعية.
وفي مداخلته عاد الكاتب حسين الجاف وهو من تلاميذ علي عباس علوان عاد بالذكريات إلى ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى اهتمامه الكبير بمواهب طلبته وحرصه على متابعة نتاجاتهم.
يذكر إن الناقد الراحل من مواليد البصرة عام 1938 وشغل منصب رئيس جامعة البصرة بين عامي 2005 و2009.