مع تصاعد كميات الحبوب المسوقة من محصولي الحنطة والشعير في محافظة ميسان الى ضعف الموسم الماضي، وما رافق عمليات التسويق من مشاكل تتعلق بقلة طاقات الخزن، وتحويل جزء من المحصول الى محافظات أخرى، دعت مديرية الزراعة في المحافظة وعلى لسان مديرها ناصر مناتي وزارة التجارة الى زيادة طاقات الخزن للمواسم المقبلة، متوقعة ان يرتفع الإنتاج الى أكثر من 250 ألف طن من الحنطة والشعير.
الى ذلك أكد مدير فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب عباس هاشم ان طاقات الخزن في المحافظة لا تتعدى السبعين الف طن، في حين ان الكميات المسوقة تبلغ الضعف، مشيرا الى ان الحلول تتمثل بإنشاء سايلوات سعة الواحد 30 ألف طن.
ودعا مزارعون الجهات المعنية بتوفير الخدمات للفلاحين خلال المواسم المقبلة وإيجاد الحلول لقلة طاقات الخزن التي سببت لهم خسائر مادية جراء الانتظار الطويل أمام أبواب السايلوات.
هذا وشهدت منافذ التسويق في محافظة ميسان زخما كبيرا من قبل المزارعين، الأمر الذي اضطر الشركة العامة لتجارة الحبوب الى تأجير بعض الساحات لخزن المحصول الذي بلغ أكثر من 100 ألف طن من الحنطة والشعير لهذا الموسم.
الى ذلك أكد مدير فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب عباس هاشم ان طاقات الخزن في المحافظة لا تتعدى السبعين الف طن، في حين ان الكميات المسوقة تبلغ الضعف، مشيرا الى ان الحلول تتمثل بإنشاء سايلوات سعة الواحد 30 ألف طن.
ودعا مزارعون الجهات المعنية بتوفير الخدمات للفلاحين خلال المواسم المقبلة وإيجاد الحلول لقلة طاقات الخزن التي سببت لهم خسائر مادية جراء الانتظار الطويل أمام أبواب السايلوات.
هذا وشهدت منافذ التسويق في محافظة ميسان زخما كبيرا من قبل المزارعين، الأمر الذي اضطر الشركة العامة لتجارة الحبوب الى تأجير بعض الساحات لخزن المحصول الذي بلغ أكثر من 100 ألف طن من الحنطة والشعير لهذا الموسم.