اعلن مصدر في وزارة الداخلية المصرية إن الوزارة "تدرس تأمين شخصيات ذكرها الرئيس المصري محمد مرسي في خطابه"، واوضح المصدر في بيان وزع على وسائل الإعلام"من المرجح أن تقوم الداخلية بتعيين حراسات للشخصيات التي ذكرها الرئيس مرسي في خطابه، والذين كان بعضهم منافسين له في إنتخابات تشريعية سابقة".
جاء ذلك بينما واصل ضباط شرطة إحتجاجاتهم ضد سياسات الرئيس المصري، وجماعة الأخوان المسلمين. وتوقع الرائد فهمي بهجت، في تصريح خص به اذاعة العراق الحر "موقفا قويا ومؤثرا من نادي ضباط الشرطة خلال الساعات المقبلة".
وواصل الجيش المصري انتشاره في ربوع مصر، وحلقت طائرات استطلاع فوق محافظات قناة السويس، وبصفة خاصة مدينتي بورسعيد والسويس اللتان تشهدان تظاهرات عارمة ضد الرئيس المصري محمد مرسي.
ونسبت وسائل إعلام مصرية الى مصادر أمنية "إن الرئيس المصري، وأسرته انتقلوا للإقامة في دار الحرس الجمهوري ليسهل تأمينهم في هذه المرحلة الصعبة".
وتواصلت في المحافظات المصرية عمليات اقتحام مقرات جماعة الأخوان المسلمين، وكان آخرها ظهر الجمعة اقتحام مقرا للأخوان في محافظة الغربية بقرية بسيون، واحتجاز أعضاء الجماعة، بحسب بيان رسمي للشرطة المصرية.
وأفاد مصطفى عيد رئيس تحرير صحيفة إقليمية في الغربية في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر "أن أهالي قرية بسيون أتوا على مقر الأخوان وحطموه، ومنع بعض العقلاء الجماهير الغاضبة من إحراقه".
وأوقفت الشرطة 56 من المنتمين للأخوان بمساعدة من اللجان الشعبية في قرية كفر شكر، كانوا قادمين من محافظة الدقهلية، ومتجهين إلى تظاهرة الأخوان في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة، وكانوا يستقلون حافلة وثلاث سيارات صغيرة، وبحوزتهم أسلحة مختلفة.
وفي القاهرة ارتفعت حدة الاستقطاب بين مؤيدي الرئيس المصري، ومعارضيه، واحتشد الآف المعارضين في ميدان التحرير، ومحيط وزارة الدفاع، وميدان مصطفى محمود، وأحياء شبرا، والسيدة زينب، والقبة، والعجوزة، وعابدين، والدرب الأحمر، بمواجهة آلاف من مؤيدي الرئيس في محيط مسجد رابعة العدوية القريب من القصر الرئاسي، ورصدت اذاعة العراق الحر أعلاما سعودية رفعت خلال تظاهرات الأخوان، وتمركز الجيش المصري بآلياته الثقيلة بالقرب من الحشد الأخواني.
وشهدت مدينة الإسكندرية مواجهات عنيفة بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه، وقالت وزارة الصحة المصرية أنها تلقت 36إصابة حتى الثالثة من ظهر الجمعة، وبدأ الجيش المصري تدخلا لفض الاشتباكات بين الطرفين.
وفي الشرقية شيع آلاف من مؤيدي الرئيس المصري جثمان الضحية الثالثة من ضحايا جماعة الأخوان، الذي لقي مصرعه مساء الخميس بطلق ناري حسب بيان رسمي للداخلية المصرية.
وانعقدت جمعية عمومية لقضاة مصر وأدى القضاة صلاة الجمعة بمقر ناديهم بالقاهرة، وقال رئيس النادي إن "النظام الحاكم يضيق صدره من القضاة والإعلاميين لأن القضاة دعاة عدل والإعلاميين دعاة حرية ومن خلالهم تتحقق الديمقراطية التي لا يرضون بها".
ويتواصل التضييق على إعلاميين، ومؤسسات صحفية، وأغلقت واحدة من كبريات الصحف الخاصة المبنى الخاص بها بعد تعرضها لتهديدات، واعتداء من قبل مجهولين.
وقال نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان لاذاعة العراق الحر إن "مجلس النقابة قرر مقاضاة الرئيس المصري محمد مرسي بتهمة التحريض على الصحفيين".
جاء ذلك بينما واصل ضباط شرطة إحتجاجاتهم ضد سياسات الرئيس المصري، وجماعة الأخوان المسلمين. وتوقع الرائد فهمي بهجت، في تصريح خص به اذاعة العراق الحر "موقفا قويا ومؤثرا من نادي ضباط الشرطة خلال الساعات المقبلة".
وواصل الجيش المصري انتشاره في ربوع مصر، وحلقت طائرات استطلاع فوق محافظات قناة السويس، وبصفة خاصة مدينتي بورسعيد والسويس اللتان تشهدان تظاهرات عارمة ضد الرئيس المصري محمد مرسي.
ونسبت وسائل إعلام مصرية الى مصادر أمنية "إن الرئيس المصري، وأسرته انتقلوا للإقامة في دار الحرس الجمهوري ليسهل تأمينهم في هذه المرحلة الصعبة".
وتواصلت في المحافظات المصرية عمليات اقتحام مقرات جماعة الأخوان المسلمين، وكان آخرها ظهر الجمعة اقتحام مقرا للأخوان في محافظة الغربية بقرية بسيون، واحتجاز أعضاء الجماعة، بحسب بيان رسمي للشرطة المصرية.
وأفاد مصطفى عيد رئيس تحرير صحيفة إقليمية في الغربية في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر "أن أهالي قرية بسيون أتوا على مقر الأخوان وحطموه، ومنع بعض العقلاء الجماهير الغاضبة من إحراقه".
وأوقفت الشرطة 56 من المنتمين للأخوان بمساعدة من اللجان الشعبية في قرية كفر شكر، كانوا قادمين من محافظة الدقهلية، ومتجهين إلى تظاهرة الأخوان في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة، وكانوا يستقلون حافلة وثلاث سيارات صغيرة، وبحوزتهم أسلحة مختلفة.
وفي القاهرة ارتفعت حدة الاستقطاب بين مؤيدي الرئيس المصري، ومعارضيه، واحتشد الآف المعارضين في ميدان التحرير، ومحيط وزارة الدفاع، وميدان مصطفى محمود، وأحياء شبرا، والسيدة زينب، والقبة، والعجوزة، وعابدين، والدرب الأحمر، بمواجهة آلاف من مؤيدي الرئيس في محيط مسجد رابعة العدوية القريب من القصر الرئاسي، ورصدت اذاعة العراق الحر أعلاما سعودية رفعت خلال تظاهرات الأخوان، وتمركز الجيش المصري بآلياته الثقيلة بالقرب من الحشد الأخواني.
وشهدت مدينة الإسكندرية مواجهات عنيفة بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه، وقالت وزارة الصحة المصرية أنها تلقت 36إصابة حتى الثالثة من ظهر الجمعة، وبدأ الجيش المصري تدخلا لفض الاشتباكات بين الطرفين.
وفي الشرقية شيع آلاف من مؤيدي الرئيس المصري جثمان الضحية الثالثة من ضحايا جماعة الأخوان، الذي لقي مصرعه مساء الخميس بطلق ناري حسب بيان رسمي للداخلية المصرية.
وانعقدت جمعية عمومية لقضاة مصر وأدى القضاة صلاة الجمعة بمقر ناديهم بالقاهرة، وقال رئيس النادي إن "النظام الحاكم يضيق صدره من القضاة والإعلاميين لأن القضاة دعاة عدل والإعلاميين دعاة حرية ومن خلالهم تتحقق الديمقراطية التي لا يرضون بها".
ويتواصل التضييق على إعلاميين، ومؤسسات صحفية، وأغلقت واحدة من كبريات الصحف الخاصة المبنى الخاص بها بعد تعرضها لتهديدات، واعتداء من قبل مجهولين.
وقال نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان لاذاعة العراق الحر إن "مجلس النقابة قرر مقاضاة الرئيس المصري محمد مرسي بتهمة التحريض على الصحفيين".