اعلن وكيل الخارجية العراقية السابق لبيد عباوي ان اخراج العراق من احكام الفصل السابع يعطى دفعة معنوية كبيرة للبلاد، إلاّ انه ما زال على العراق تنفيذ بعض الالتزامات، وبذلك يظل الخروج منقوصا.
واوضح عباوي: ومن هذه الالتزامات ملف التعويضات، وملف الاسرى والمفقودين، والارشيف الكويتي ، فضلا عن معاهدة تنظيم الملاحة في خور عبد الله، وملف ميناء أم قصر، التي يجب على العراق الانتهاء منها سريعا.
هذا وكان مجلس الامن قد صوت بالاجماع على اخراج العراق من احكام الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة لينهي بذلك فصلا استمر اكثر من عشرين عاما من العقوبات على العراق.
في هذه الاثناء أعرب مواطنون عن تفاؤلهم بقرار مجلس الامن الدولي اخراج العراق من احكام الفصل السابع مؤكدين ان الطريق الان بات مفتوحا امام التنمية وخلق نهضة اقتصادية تنموية.
وقال المواطن محمد جواد ان "النهضة المنتظرة ستساهم بالتأكيد في القضاء على البطالة الحالية". في حين اوضحت رشا المعيني "ان على العراق الالتزام بجميع مقررات مجلس الامن المتبقية والخاصة بانتهاء ملف التعويضات من اجل تعزيز صورة العراق كبلد محب ومسالم".
الى ذلك اعرب رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجة واثق الهاشمي عن مخاوفه من الوضع القانوني للاموال العراقية في الولايات المتحدة الامريكية، التي سبق وان اصدر الرئيس الامريكي قرارا بالوصاية عليها لمدة عام اخر، لافتا الى احتمال تعرضها للمصادرة اذا لم يحسن العراق حل هذا الملف بشكل مناسب.
ويرى مراقبون ان اخراج العراق من احكام الفصل السابع ليس نهاية المطاف، إذ لازال عدد من الامور عالقة مع الجانب الكويتي رغم منح العراق تعهدات للجانب الكويتي بحلها بشكل ثنائي.
ويرى المحلل السياسي احمد الابيض ان اخراج العراق من احكام الفصل السابع لم يكتمل بعد واصفا اياه بالخروج المنقوص.
واوضح عباوي: ومن هذه الالتزامات ملف التعويضات، وملف الاسرى والمفقودين، والارشيف الكويتي ، فضلا عن معاهدة تنظيم الملاحة في خور عبد الله، وملف ميناء أم قصر، التي يجب على العراق الانتهاء منها سريعا.
هذا وكان مجلس الامن قد صوت بالاجماع على اخراج العراق من احكام الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة لينهي بذلك فصلا استمر اكثر من عشرين عاما من العقوبات على العراق.
في هذه الاثناء أعرب مواطنون عن تفاؤلهم بقرار مجلس الامن الدولي اخراج العراق من احكام الفصل السابع مؤكدين ان الطريق الان بات مفتوحا امام التنمية وخلق نهضة اقتصادية تنموية.
وقال المواطن محمد جواد ان "النهضة المنتظرة ستساهم بالتأكيد في القضاء على البطالة الحالية". في حين اوضحت رشا المعيني "ان على العراق الالتزام بجميع مقررات مجلس الامن المتبقية والخاصة بانتهاء ملف التعويضات من اجل تعزيز صورة العراق كبلد محب ومسالم".
الى ذلك اعرب رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجة واثق الهاشمي عن مخاوفه من الوضع القانوني للاموال العراقية في الولايات المتحدة الامريكية، التي سبق وان اصدر الرئيس الامريكي قرارا بالوصاية عليها لمدة عام اخر، لافتا الى احتمال تعرضها للمصادرة اذا لم يحسن العراق حل هذا الملف بشكل مناسب.
ويرى مراقبون ان اخراج العراق من احكام الفصل السابع ليس نهاية المطاف، إذ لازال عدد من الامور عالقة مع الجانب الكويتي رغم منح العراق تعهدات للجانب الكويتي بحلها بشكل ثنائي.
ويرى المحلل السياسي احمد الابيض ان اخراج العراق من احكام الفصل السابع لم يكتمل بعد واصفا اياه بالخروج المنقوص.