تعرض اهالي قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين الى هجومين دمويين اسفرا عن مقتل وجرح العشرات من التركمان في القضاء، الذي يقع على خارطة المناطق المتنازع عليها، والذي اتسم وضعه الامني خلال السنتين الماضيتين بتوافد الانتحاريين على مناطق سكن وتجمع القومية التركمانية.
وقررت اللجنة الوزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، المكلفة بوضع حلول تقي التركمان من عمليات الاستهداف المستمرة، قررت تشكيل فوج طوارئ من اهالي مدينة طوزخورماتو، عبر تطوع نحو 700 تركماني في الصحوات، بغية حفظ امن المنطقة.
ولا يرى علي مهدي عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك في تشكيل صحوات تركمانية امرا ايجابيا، كونها ستكون من مكون مذهبي واحد، ما يفتح باب الفتنة بين مكونات المنطقة.
ويعتقد مهدي ان الحل يكمن في كشف الجهات الحقيقة التي تقف وراء الاستهداف وترك ما اسماه بالحلول الترقيعية التي لن تجدي نفعا، حسب تعبيره.
ويبدو ان عددا من خبراء الامن العراقيين يتفقون مع مهدي بان اللجنة الوزارية المكلفة بقضية طوزخورماتو، تفتقد الخبرة الامنية والعسكرية لحفظ الامن، وانها ذهبت بجهد سياسي اكثر منه امني، وفقا للمحلل الامني امير الساعدي.
ولفت الساعدي الى انه كان الاجدى باللجنة دعم الجهد الاستخباري لقيادة عمليات دجلة، التي تقع طوزخورماتو ضمن مسؤوليتها الامنية، بدلا من تطوع افراد لا يمتلكون خبرات الحد من الانتحاريين.
لكن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، يرى ان وضع طوزخورماتو المعقد، يفرض حلولا غير اعتيادية، وقتية قد يكون في مقدمتها تشكيل قوة من ابناء المنطقة، كما يخبرنا النائب عادل شرشاب.
وكان الاحد الماضي قد شهد قطع الطريق العام المار في طوزخورماتو من قبل عشرات التركمان، على خلفية انفجار سيارتين مفخختين، لكن المعتصمين انفسهم تعرضوا بعد نحو يومين، الى هجومين انتحاريين، اديا الى مقتل واصابة العشرات، بينهم سياسيون تركمان.
وقررت اللجنة الوزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، المكلفة بوضع حلول تقي التركمان من عمليات الاستهداف المستمرة، قررت تشكيل فوج طوارئ من اهالي مدينة طوزخورماتو، عبر تطوع نحو 700 تركماني في الصحوات، بغية حفظ امن المنطقة.
ولا يرى علي مهدي عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك في تشكيل صحوات تركمانية امرا ايجابيا، كونها ستكون من مكون مذهبي واحد، ما يفتح باب الفتنة بين مكونات المنطقة.
ويعتقد مهدي ان الحل يكمن في كشف الجهات الحقيقة التي تقف وراء الاستهداف وترك ما اسماه بالحلول الترقيعية التي لن تجدي نفعا، حسب تعبيره.
ويبدو ان عددا من خبراء الامن العراقيين يتفقون مع مهدي بان اللجنة الوزارية المكلفة بقضية طوزخورماتو، تفتقد الخبرة الامنية والعسكرية لحفظ الامن، وانها ذهبت بجهد سياسي اكثر منه امني، وفقا للمحلل الامني امير الساعدي.
ولفت الساعدي الى انه كان الاجدى باللجنة دعم الجهد الاستخباري لقيادة عمليات دجلة، التي تقع طوزخورماتو ضمن مسؤوليتها الامنية، بدلا من تطوع افراد لا يمتلكون خبرات الحد من الانتحاريين.
لكن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، يرى ان وضع طوزخورماتو المعقد، يفرض حلولا غير اعتيادية، وقتية قد يكون في مقدمتها تشكيل قوة من ابناء المنطقة، كما يخبرنا النائب عادل شرشاب.
وكان الاحد الماضي قد شهد قطع الطريق العام المار في طوزخورماتو من قبل عشرات التركمان، على خلفية انفجار سيارتين مفخختين، لكن المعتصمين انفسهم تعرضوا بعد نحو يومين، الى هجومين انتحاريين، اديا الى مقتل واصابة العشرات، بينهم سياسيون تركمان.