بحث الإجتماع الدوري للبرلمان الأوروبي المنعقد ببروكسل نهاية الأسبوع الماضي، الشأن العراقي، وتحديداً أوضاع الأقليات العرقية والمجموعات الدينية.
الإجتماع الذي ترأسه مسئول العراق في البرلمان الأوروبي ستراون ستيفنسون، شارك فيه ممثلون عن السفارة العراقية وبعثة إقليم كردستان العراق إلى الإتحاد الأوروبي ومجموعات الأقليات ومنظمات حقوق الإنسان.
زومايا يتحدث في الإجتماع
ويقول كامل زومايا، مسئول المجلس الشعبي الكلداني الآشوري السرياني الذي شارك في الإجتماع، ان أوضاع جميع الأقليات العرقية والمجموعات الدينية في العراق؛ كالتركمان، الكلدان، السريان، الاشوريين، المسيحيين، الارمن، الايزيديين، الشبك، الكاكائيين، البهائيين، الكورد الفيليين، الصابئة المندائيين، والسود العراقيين في جنوب العراق، تم بحثها في الإجتماع، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"عدد من الكلمات التي ألقيت في الإجتماع تضمّنت توجيه انتقاد للحكومة العراقية لعدم حمايتها الاقليات العرقية والجماعات الدينية... لابد ان نبحث عن مخرج لأنقاد جميع المكونات العراقية العرقية والدينية، فلا مكان لحقوق قومية، او حرية دينية، او احترام حقوق الانسان، في بلد يرسخ نظامه عبر الطائفية المذهبية".
هذا وتقرر تخصيص الإجتماع الدوري المقبل الذي سيعقد في تشرين أول لدراسة أوضاع المسيحيين في العراق.
