تابعت الصحف البغدادية استقالة قصي السهيل من منصبه كنائب لرئيس مجلس النواب، وفيما اشارت جريدة "الصباح" الى وجود محاولات تبذل حالياً لاقناع السهيل بالعدول عن الاستقالة. وتورد صحيفة "العالم" معلومات تفيد بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد طلب من السهيل الاستقالة، على خلفية اتهامه بمحاباة "دولة القانون" كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي، إضافة الى وقوفه ضد استجواب كثير من الوزراء، ابرزهم وزير التعليم العالي علي الاديب، بحسب ما جاء في الصحيفة. اما "الصباح الجديد" فقد حاولت الاتصال بعدد من القيادات واعضاء مجلس النواب من التيار الصدري لكن الجميع رفضوا التعليق على القرار او اكدوا عدم علمهم به، على حد تعبيرها.
وفي الشأن الكردي يكشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عادل برواري في تصريح لصحيفة "العالم" عن امكانية إجراء تعديلات على اتفاق سابق مبرم بين حزبي بارزاني وطالباني يقضي بتوزيع المناصب الرفيعة في الإقليم إلى حزب بارزاني والمواقع القيادية في حكومة بغداد الى حزب طالباني. غير ان برواري استدرك في حديثه بأن هذا لا يعني منح رئاسة الجمهورية لمسعود بارزاني كما أشيع، فهو لا يفكر بهذا المنصب، وان بارزاني يرغب بالبقاء على هويته العسكرية (البيشمركة) ويطمح لتقديم المزيد من الخدمة لأبناء إقليم كردستان. لكنه رجح ان يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة رئيس وزراء الاقليم نيجرفان بارزاني لما يمتلكه من خبرات سياسية اسهمت في تسوية الخلافات بين اربيل وبغداد. كما ان هناك مرشحين آخرين، هما روز نوري شاويس بالاضافة الى فاضل ميراني، وطبعاً بحسب قول القيادي الكردي.
وفي مقال بصحيفة "المدى" يتوقف الكاتب سرمد الطائي عند القرار الذي صادق عليه البرلمان بشأن تعديل صلاحيات الحكومات المحلية، لافتاً الى ان الكثير من المعلقين العراقيين وجدوا فيه تحولاً ثورياً في مسار اللامركزية يحصل للمرة الأولى في تاريخ العراق الحديث منذ انهيار صيغة الولايات الثلاث في العهد العثماني. ويرى الطائي ايضاً ان ازدهار البصرة مثلاً يمكن ان يكون اسرع من سواه لاسباب كثيرة، سيشجعه المال الوفير. وأي ازدهار في البصرة سيحمل عن بغداد عبئاً كبيراً ويتحول الى عامل مساهم في نهضة كل المنطقة الجنوبية.
وفي الشأن الكردي يكشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عادل برواري في تصريح لصحيفة "العالم" عن امكانية إجراء تعديلات على اتفاق سابق مبرم بين حزبي بارزاني وطالباني يقضي بتوزيع المناصب الرفيعة في الإقليم إلى حزب بارزاني والمواقع القيادية في حكومة بغداد الى حزب طالباني. غير ان برواري استدرك في حديثه بأن هذا لا يعني منح رئاسة الجمهورية لمسعود بارزاني كما أشيع، فهو لا يفكر بهذا المنصب، وان بارزاني يرغب بالبقاء على هويته العسكرية (البيشمركة) ويطمح لتقديم المزيد من الخدمة لأبناء إقليم كردستان. لكنه رجح ان يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة رئيس وزراء الاقليم نيجرفان بارزاني لما يمتلكه من خبرات سياسية اسهمت في تسوية الخلافات بين اربيل وبغداد. كما ان هناك مرشحين آخرين، هما روز نوري شاويس بالاضافة الى فاضل ميراني، وطبعاً بحسب قول القيادي الكردي.
وفي مقال بصحيفة "المدى" يتوقف الكاتب سرمد الطائي عند القرار الذي صادق عليه البرلمان بشأن تعديل صلاحيات الحكومات المحلية، لافتاً الى ان الكثير من المعلقين العراقيين وجدوا فيه تحولاً ثورياً في مسار اللامركزية يحصل للمرة الأولى في تاريخ العراق الحديث منذ انهيار صيغة الولايات الثلاث في العهد العثماني. ويرى الطائي ايضاً ان ازدهار البصرة مثلاً يمكن ان يكون اسرع من سواه لاسباب كثيرة، سيشجعه المال الوفير. وأي ازدهار في البصرة سيحمل عن بغداد عبئاً كبيراً ويتحول الى عامل مساهم في نهضة كل المنطقة الجنوبية.